FINANCIAL TIMES

الهجرة على رأس الأجندة الأمريكية

الهجرة على رأس الأجندة الأمريكية

يضع الرئيس باراك أوباما تنفيذ الإصلاح الشامل في قوانين الهجرة على رأس أجندته في ولايته الثانية. وقد أكد مراراً وتكراراً على الفوائد الاقتصادية للمهاجرين إلى الولايات المتحدة على مدى القرنين السابقين. استشهد الرئيس بأسماء لشخصيات مثل أندرو كارنيجي وألبرت آيشنتاين، إلى جانب شخصيات حديثة من قبيل سيرجي برين، الشريك المؤسس لجوجل الذي جاء إلى أمريكا من الاتحاد السوفياتي في طفولته، أو بيير أوميديار، المهاجر الفرنسي الإيراني الذي أسس شركة إي باي. وفي كلمة ألقاها أوباما في لاس فيجاس في كانون الثاني (يناير) ضمن جهوده لإطلاق مبادرته للإصلاح، قال: "ساعد المهاجرون على إنشاء شركات من قبيل جوجل وياهو. وأنشأوا صناعات جديدة تماماً أدت بدورها إلى خلق وظائف جديدة ورفاهية جديدة لمواطنينا". وأضاف أن ربع شركات التكنولوجيا الناشئة تأسست على يد المهاجرين. لكن لسوء حظ مناصري المهاجرين ليست جميع المواضيع الخاصة بهم تبعث السرور لدى الأمريكيين. ذلك أن مشروع القانون الذي سيُعرَض قريباً على مجلس الشيوخ سيكون مثيراً للجدل، لأن من شأنه أن يخلق سبيلاً للمواطنة لنحو 11 مليون شخص أو نحو ذلك من المهاجرين غير الشرعيين الموجودين أصلاً في الولايات المتحدة، وسوف ينشئ نظاماً جديداً للتأشيرات الخاصة بالعمال من ذوي المهارات المتدنية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES