الرياضة

في إيران.. سنتوقع أسوأ الظروف

في إيران.. سنتوقع أسوأ الظروف

تذمر فهد المفرج مدير الجهاز الإداري في فريق الهلال لكرة القدم، مما يتردد عن غياب الروح لدى بعض اللاعبين، مشددا على أن فرصهم في التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا ما زالت قائمة. وقال المفرج "بكل أمانة أصبحت كلمة الروح ووصف غيابها أسهل ما يمكن، فبمجرد أن تخسر مباراة يخرج من يقول: ليس هناك روح والفريق غير معد نفسياً، ولكن حينما تكسب مباراة فهناك من يقول: روح الفريق كانت عالية والمدرب أعد إعدادا جيدا والتركيز الذهني كان عاليا". وأوضح المفرج "نحن في عالم كرة القدم لن نتمكن من الدخول لذهن اللاعب، وإنما نستطيع تهيئته نفسياً وفنياً, إضافة إلى الأوضاع المحيطة به خارج الملعب إدارياً، ولا أتوقع أن لاعباً ينزل إلى الملعب دون روح وبحث عن الفوز". وعرج المفرج بالحديث عن فرص فريقه في التأهل للدور الثاني بعد أن تلقى خسارتين من أصل ثلاث مباريات ويرى أنها ما زالت قائمة رغم صعوبتها، مشددا على أنهم سيغادرون اليوم إلى إيران وأعينهم على نقاط المباراة، ما يجدد الآمال في التأهل. وكشف المفرج "فرصتنا ما زالت قائمة للتأهل، حتى إن كانت أكثر صعوبة بعد خسارتنا المباراة الأخيرة، لكنها ليست مستحيلة عموما نحن سنذهب اليوم إلى إيران وأعيننا على النقاط الثلاث التي لا أراها مستحيلة، فالفريق الإيراني أتى للرياض وعاد إلى إيران بالنقاط الثلاث". وفيما يخص التهديدات التي صدرت من مدرب الفريق الإيراني، قال المفرج "تركيزنا وعملنا داخل المستطيل الأخضر، وأي أمور خارج الملعب أمرها يعود للإدارة، وعموما يجب علينا أن نتوقع أسوأ الظروف كتأخر رحلة الطيران والتأخير في المطار أو الزحام في الطريق للفندق". وعن خسارة فريقه لعدد من المباريات، وخصوصا مباراة الاستقلال، قال "بلا شك أن الخسارة كانت قاسية علينا خصوصاً بعد تقديم الفريق مستوى جيدا وفقدانه للنقاط في وقت قصير، ولكن هذا هو عالم كرة القدم، والخسارة واردة فيه ولكن أعزي الخسارة إلى عدد من الأسباب، أبرزها وجود سبعة من اللاعبين الشباب قليلي الخبرة، يقابله لاعبون أصحاب خبرة في الفريق الإيراني، والذي خدمه أيضا أن كثيرا من لاعبيه يتجاوزون سن الـ 30، لذا عرفوا كيف يحسمون المباراة". وزاد "إلى الوقت بدل الضائع ونحن نضغط على مرمى الاستقلال، هذا يؤكد أن لا صحة أن يكون للجانب اللياقي سبب في الخسارة". وتحدث المفرج عن مستقبل المدافع يحيى المسلم، وعدم منحه فرصة لإثبات نفسه قائلا: "منذ أن قدمنا كجهاز فني وإداري جديد كان اللاعب مصاباً، ثم بدأ في البرنامج اللياقي بعد شفائه، ونحن في حاجة إلى جميع اللاعبين دون استثناء، حيث تنتظرنا مباريات مهمة في دوري زين السعودي، كأس الأبطال، ودوري أبطال آسيا". وعن توقيع فريقه مع ياسر الشهراني، قال المفرج "نبارك لأنفسنا وله استمراره معنا، وأعتقد أن التوقيع معه سيمنحه دفعة معنوية عالية". وحول الضغوط التي تأتي على المدافع ماجد المرشدي بعد تسببه في خطأين في المباريات الأخيرة، قال المفرج "بكل أمانة يجب ألا يُحمل أي لاعب نتيجة المباراة، فنحن نلعب بـ 11 لاعبا، وإذا كنا سنحمّل أي لاعب مسؤولية خسارة مباراة وفقدان نقاط, فيجب أيضاً أن ننسب كل فوز للاعب معين، هذا طبعاً غير صحيح، الفوز يُنسب للجميع وباسم الجميع والخسارة كذلك تُنسب للجميع ولكن بنسب متفاوتة، وأتصور أن ليس هناك لاعبٌ لا يخطئ". وختم "عن ماجد تحديداً أتصور أنه كان أحد أبرز نجوم مباريات النصر، الريان، والاتحاد، وهو مستمر في تقديم مباريات جميلة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة