مشروع «محطة الرياض 11» يحقق كامل التشغيل التجاري

أعلنت شركة ضرماء للكهرباء أمس تحقيق التشغيل التجاري للكهرباء لمشروع محطة الرياض رقم 11 لإنتاج الطاقة المستقل في السعودية، وذلك اعتبارا من 12 آذار (مارس) الماضي، وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذا المشروع الذي يعتمد على الغاز كوقود 1,729 ميجاوات يوميا. وستكون الشركة السعودية للكهرباء المستفيد الوحيد من كامل إنتاج الطاقة الكهربائية المباعة من شركة ضرماء للكهرباء (شركة المشروع). وتمتلك الشركة السعودية للكهرباء 50 في المائة من شركة ضرماء للكهرباء، في حين يستحوذ تحالف الشركات الأخرى على النصف الآخر من هذه الشركة. وأنشئ المشروع على نظام البناء والتملك والتشغيل مع الشركة السعودية للكهرباء، وبدأت عمليات بناء المحطة في شهر حزيران (يونيو) 2010 من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، باعتبارها الشركة المقاولة للقيام بعمليات الهندسة والتوريد والتشييد. وقامت شركة جنرال إلكتريك بتزويد توربينات الغاز السبعة ذات الكفاءة العالية إضافة لتوربينين اثنين يعملان بالبخار. وتواصلت الأعمال بحسب الجدول الزمني المحدد خلال السنوات الثلاث التي استغرقتها الإنشاءات اللازمة، وبدأ المشروع بإنتاج الطاقة، حيث زوّد ما يزيد عن 600 ميجاوات يوميا من الطاقة الابتدائية في شهر حزيران (يونيو) 2012، وأكثر من ألف ميجاوات يوميا خلال ذروة الطلب على الطاقة في أشهر الصيف الحارة في السعودية. وسيتولى تشغيل وصيانة مشروع "الرياض 11" لإنتاج الطاقة المستقل شركة ضرماء للتشغيل والصيانة التي تعود ملكيتها لكل من مجموعة جي دي إف سويز (80 في المائة) ومجموعة الجميح (20 في المائة). وأكد علي البراك الرئيس والمدير التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، أن الشركة تحرص على المشاركة الفاعلة في الجهود التي تبذلها الحكومة لتسهيل تطوير كل من منتجي الطاقة المستقلة ومنتجي المياه والطاقة المستقلة في السعودية. وقال: "لهذا الغرض اعتمدت الشركة مبدأ العمل باتفاقيات شراء طويلة الأمد (20 عاما) مع منتجي الطاقة المستقلة، ومن خلال مشاريع الطاقة والمياه المستقلة الخاصة بها، إضافة إلى مشاريع أخرى. تتوقع الشركة السعودية للكهرباء إضافة 24,500 ميجاوات من الطاقة المولدة، ما يرفع إجمالي الطاقة الإنتاجية المركبة في السعودية إلى 95,000 ميجاوات بحلول 2020".