فرع «العمل» في الشرقية لـ"الاقتصادية" : الوزارة تدرس نقل الكفالة الفردية للعمالة الوافدة

فرع «العمل» في الشرقية لـ"الاقتصادية" : الوزارة تدرس نقل الكفالة الفردية للعمالة الوافدة

فرع «العمل» في الشرقية لـ"الاقتصادية" : الوزارة تدرس نقل الكفالة الفردية للعمالة الوافدة

أكد لـ "الاقتصادية" محمد المناع مدير عام فرع وزارة العمل في المنطقة الشرقية أن المهلة التي منحها خادم الحرمين الشريفين للمنشآت والشركات والتي تقدر بثلاثة أشهر كافية لتعديل أوضاع العمالة في هذه المنشآت، مؤكدا دراسة وزارة العمل والداخلية حاليا موضوع نقل الكفالة الفردية والذي سيخدم جميع الجهات. وقال المناع: إن الحملة التي يقوم بها الفرع في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الأمن الوقائي والجوازات وأمانة الشرقية، بإشراف ومتابعة إمارة الشرقية؛ توقفت تماما بعد إعلان خادم الحرمين المهلة. كما أشار إلى الخطابات والاجتماعات المتكررة بين "العمل" وملاك المدارس العالمية في المنطقة الشرقية، والتي يتجاوز عددها 90 مدرسة موزعة على عدد من محافظات ومدن الشرقية؛ لتصحيح أوضاعهم منذ عامين. وأكد تهاون المدارس العالمية في المخالفات المتنوعة، ومن أهمها مخالفة نظام العمل، كون أغلب العاملين والعاملات ليسوا على كفالة ملاك المدارس، رغم قدوم أغلبهم بإقامات نظامية لكنهم مخالفون لنظام العمل. وأشار المناع إلى وجود تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الأجنبي لبحث فرص التعاون بين الوزارتين، حيث تم إبلاغ الجميع بالمخالفات ونوعياتها، وتم إغلاق عدد من المدارس المخالفة بالتعاون مع الدفاع المدني، إذ أن أغلب المدارس العالمية في الشرقية غير مهيأة ولا تتوافر فيها وسائل السلامة، مؤكدا عدم وجود أي استثناءات لأي جهة مخالفة مهما كانت، حيث سيطبق على الجميع بعد فترة المهلة التي تنتهي في حزيران (يونيو) المقبل. وحمّل مدير فرع "العمل" في الشرقية ملّاك المدارس مسؤولية توفير السلامة وتطبيق نظام السعودة أو نقل كفالات العاملين إلى المدرسة، معتقدا في الوقت ذاته أن ملّاك المدارس لا يرغبون في دفع مصروفات أكثر ولا البحث عن مبان آمنة والكادر التعليمي النظامي؛ خاصة أن نقل الكفالة لا يستغرق وقتا طويلا. #2# من جانبه؛ اعتبر عبد الحكيم العمار الخالدي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة اليمامة أن قرار خادم الحرمين الشريفين فرصة ثمينة لجميع الجهات من شركات وأفراد لتحسين الأوضاع ونقل الكفالات وتطبيق السعودة. وقال الخالدي: بعد قرار المهلة لا عذر للشركات والمؤسسات في تطبيق النظام. مضيفا أن الحملة تهدف إلى تنظيف السوق من العمالة المخالفة التي أصبحت تسيطر بشكل كبير على السوق في شتى المجالات؛ ما انعكس سلبا على إنتاج بعض الشركات والمؤسسات النظامية. واعتبر الخالدي معرض يوم المهنة في الشرقية الذي دشنه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة أمس في قاعة السيف؛ فرصة كبيرة للشركات الباحثة عن تعديل أوضاعها التي تزامنت مع قرار خادم الحرمين الشريفين، داعيا الشركات العملاقة والمؤسسات بتوفير وظائف مناسبة للشباب السعودي يتقبلها الشاب والمجتمع. أما عادل البقعاوي مدير عام شركة عبد الله هاشم للمعدات والغاز الصناعية المحدودة؛ فقد طالب الجهات المسؤولة عن الحملة بعدم التساهل والتراخي مع الجميع، مؤكدا أهمية بدء الجهات ذات الاختصاص بالشركات الكبيرة والتي تحتل الصدارة في عدد المخالفات. وبيّن البقعاوي أن هناك شركات ومصارف وطنية تصرف مبالغ ضخمة على تدريب وتأهيل الوافد الأجنبي وترصد له مكافآت وبدلات ورواتب مغرية قد تصل إلى 80 ألف ريال شهريا، وفي المقابل يوجد شباب سعوديون مؤهلون لا يتسلّمون نصف ما يستلمه الوافد من رواتب وحوافز. وحمّل البقعاوي المواطن المسؤولية في كثرة العمالة المخالفة وذلك بالتستر عليهم مقابل مبالغ مالية قد لا تتجاوز ألف ريال شهريا على كل عامل، مشيرا إلى أن الشاب السعودي مؤهل ومهيأ للعمل في أي مهن يحتاجها السوق السعودي في حال وجد الدعم المادي والمعنوي والتدريب. # "الاقتصادية" تسأل .. ومتحدث الجوازات لا يجيب أجرت ''الاقتصادية'' وعلى مدى الأيام الماضية اتصالات متكررة بالعقيد بدر المالك المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات بغية الحصول على إجابات لاستفسارات الصحيفة حول حملة تصحيح وضع العمالة المخالفة، إلا أن المتحدث الرسمي للجوازات لم يجب عن الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية.
إنشرها

أضف تعليق