دوائر للأحداث والفتيات في المحاكم الجزائية

دوائر للأحداث والفتيات في المحاكم الجزائية

ينظر المجلس الأعلى للقضاء في دراسة مقدمة من الإدارة العامة لشؤون المحاكم، لإنشاء دوائر خاصة بقضايا الأحداث والفتيات في المحاكم الجزائية. وأوضح الشيخ سلمان بن محمد النشوان الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم المجلس، أن المجلس الأعلى للقضاء بدأ أمس اجتماعاته التي تستمر لعدة أيام برئاسة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وبحضور أعضاء المجلس. ومن المقرر أن يناقش المجلس عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالشؤون القضائية، والنظر في ترقيات القضاة وتقارير الكفايات، ومواضيع التعيين والندب والنقل، إضافة إلى التقارير الواردة من الإدارة العامة للتفتيش القضائي. وقال النشوان إن جدول أعمال الاجتماعات تضمن عدداً من الموضوعات، منها: النظر في الدراسة المقدمة من الإدارة العامة لشؤون المحاكم لإنشاء دوائر خاصة بقضايا الأحداث والفتيات في المحاكم، ودراسة تعديل قواعد نقل قضاة محاكم الاستئناف وقضاة محاكم الدرجة، والنظر في الدراسة المقدمة من الإدارة العامة للمستشارين بخصوص قضايا العنف الأسري، والنظر في اعتماد الخطة التدريبية لأصحاب الفضيلة القضاة للعام الحالي، ودراسة تفريغ الملازمين القضائيين للدراسة في المعهد العالي للقضاء قبل الملازمة، ودراسة مدة الملازمة وسنة التجربة والنظر في مشروع قواعد المفاضلة بين المعينين حديثاً في التوجيه للمحاكم، وكذلك النظر في الدراسة المقدمة من الإدارة العامة لشؤون المحاكم لتقييم الدوائر الإنهائية في المحاكم العامة. وفي ختام تصريحه سأل الشيخ النشوان، الله تعالى أن يوفق أصحاب المعالي والفضيلة رئيس وأعضاء المجلس لكل خير، وأن يعينهم لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله في تطوير مرفق القضاء. وفي سياق ذي صلة، يسعى المجلس الأعلى للقضاء إلى استقطاب عديد من الأكاديميين من الباحثين العلميين والمستشارين الشرعيين ممن تتوافر فيهم شروط شغل الوظيفة القضائية ليكونوا قضاة، وفق ما يسمح به نظام القضاء عن طريق الأعمال القضائية النظيرة وهو في نظام القضاء السابق، غير أن مجلس القضاء الأعلى سابقاً لم يفعل هذا الخيار، مما راكم من زيادة الحاجة لكفاءات قضائية متميزة تضاف للكفاءات الحالية. وأشار المجلس الأعلى للقضاء إلى أن المجلس يعكف حالياً على فرز عديد من الترشيحات التي وردته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وخاصة من وجهت لهم الدعوة بالترشيح من أعضاء هيئة كبار العلماء أو من عمداء كليات الشريعة.
إنشرها

أضف تعليق