Author

أيضاً بالقلم الأخضر

|
في مقالة الأسبوع الماضي كان العنوان "بالقلم الأخضر" أكتب اليوم بالقلم الأخضر مرةً أخرى، وبالطبع هذا اللون هو للمنتخب السعودي حيث يستمر الطريق إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة في أستراليا 2015م بالمباراة الثانية للأخضر أمام المنتخب الإندونيسي في جاكارتا وأمام ما يقارب 88 ألف متفرج أكثروا من الصياح والتشجيع مع كل كرة أمامية لمنتخبهم خاصة مع تقدمهم بهدف بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة. وكان هذا السيناريو هو الأفضل بالنسبة للمنتخب السعودي حيث جاء الهدف مفاجأة لسير المباراة لأن المنتخب السعودي تحصّل على عدد من الفرص في خمس دقائق فقط مع ثلاث ركنيات وجاء هدف إندونيسيا من هجمة مرتدة وخطأ في تخليص الكرة بسبب المياه الغزيرة في الملعب نظراً لهطول الأمطار المستمر من قبل المباراة وخلالها. وبهذا أصبحت القناعة لدى اللاعبين بأن قدرتهم على التسجيل نسبتها كبيرة مع كم الفرص المتوافرة والمهدرة فتحقق التعادل ومن ثم الفوز بالرغم من خطورة المنتخب الإندونيسي في المرتدات وتعودهم اللعب في الأجواء الماطرة. تصدر لفرق المجموعة ومستوى جيد جداً للمنتخب السعودي في مباراتين وضعه في الطريق الصحيح للتأهل لنهائيات آسيا والتفكير الصحيح هنا هو العمل لخطتين الأولى لكل مباراة والثانية للنهائيات ـــ بإذن الله تعالى. بالقلم الأخضر أيضا تميز كبير في الاستفادة من العرضيات (المتقنة) التي تألق فيها سلطان البيشي مرتين وتمركز (الهدف الأول) وارتقاء عال ومركز (الهدف الثاني) من يوسف السالم المهاجم الفعال والمناسب للمباراة تماماً كما خطط لوبيز الإسباني. كما كانت صناعة اللعب متميزة جداً بالتفاهم الكبير في خط المنتصف بين تيسير الجاسم ويحيى الشهري. محليات ملونة ـ بالقلم الأخضر تمنياتنا ليد الأهلي الذي يمثلنا في البطولة العربية لكرة اليد المقامة حالياً في مراكش المغربية حيث تأهل للمباراة النهائية لملاقاة الترجي التونسي دعواتنا للأهلي وليده الحديدية سفيرة الوطن. ـ بالقلم الأخضر أيضا فريق الأهلي لكرة القدم تحت 23 عاما يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراتين للفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد للمرة الثانية على التوالي مع منافسة جميلة من الهلال والاتحاد وأسبوعين مقبلين من المنافسة والمتعة في مسابقة تحمل اسما عزيزا على قلوبنا. ـ بالقلمين الأزرق (الهلال) والأصفر (الاتحاد) لقاء اليوم بمسمى الكلاسيكو بعد سنوات من السيطرة على البطولات والمنافسة عليها إلى لقاء يحمل التاريخ فقط وبقايا المنافسة، ولكنه يبقى أحد اللقاءات بين الأربعة الكبار. ـ بالقلمين الأزرق والأخضر، الفتح يقترب من تاريخ وسطور من ذهب وتتويج للتخطيط السليم والثبات على الإدارتين الفنية والإدارية العليا.
إنشرها