محاولة اغتيال تسفر عن بتر ساق قائد الجيش الحر

أعلن الجيش السوري الحر إصابة قائده العقيد رياض الأسعد في محاولة اغتيال استهدفته في محافظة دير الزور. وأوضح بيان نشر أمس على الصفحة الرسمية للجبهة الشرقية لهيئة أركان الجيش الحر، أن عبوة ناسفة زرعت في سيارة الأسعد الخاصة خلال قيامه بجولة في محافظة دير الزور. وأضاف البيان، أنه جرى بتر ساق الأسعد، وأنه الآن بصحة جيدة ووضعه الصحي طبيعي تماما، ويتلقى العلاج خارج الأراضي السورية. من جهة أخرى، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس مشاركته في أعمال القمة العربية التي ستعقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة ممثلاً لسورية. وقال الائتلاف، في بيان أصدره عبر صفحته الرسمية أمس، إن رئيس الائتلاف المستقيل أحمد معاذ الخطيب سيرأس الوفد الذي يضم كلاً من غسان هيتو، رئيس وزراء الحكومة المؤقتة المكلف، وجورج صبرة، وسهير الأتاسي، ومصطفى الصباغ، واللواء سليم إدريس، وخالد الصالح. على صعيد منفصل، أكدت ألمانيا أن رفضها إرسال أسلحة إلى الجيش السوري الحر لا يعني تقاعسها عن نصرة الشعب السوري وإنهاء مأساته، بل خشيتها من إقدام النظام السوري على توسيع دائرة الأزمة لتشمل الدول المجاورة. وأوضح مارتين شيفر، نائب ناطق وزارة الخارجية الألمانية، في مؤتمر الحكومة الألمانية أمس أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الذي عُقد الجمعة الماضي في دبلن من أجل تسليح المعارضة السورية سيناقش مرة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف شيفر، أن بلاده مستعدة للحوار مع الأوروبيين والأمريكيين للتوصل إلى صيغة مرضية من أجل تسليح المعارضة وإرسال أسلحة إذا ما رأت توافق الأوروبيين على ذلك. وأعرب عن ارتياح حكومة بلاده بموافقة وزراء خارجية جامعة الدول العربية بمنح المعارضة السورية مقعد نظام سورية، عادًا ذلك بأنه دليل حي وواقعي على نهاية النظام السوري. وأكد نائب ناطق وزارة الخارجية الألمانية دعم برلين لرئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو.