العالم

جامعة صينية كبيرة على علاقة بوحدة للتجسس على الإنترنت تابعة لجيش الصين

جامعة صينية كبيرة على علاقة بوحدة للتجسس على الإنترنت تابعة لجيش الصين

تعاون أعضاء احدى الكليات بجامعة صينية كبيرة لاعوام مع وحدة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في اعداد أبحاث فنية. ومن بين من أعدوا عددا من الابحاث المتعلقة بأمن الانترنت ورصد عمليات التسلل -والتي يمكن الحصول عليها بسهولة عن طريق الانترنت- باحثون في وحدة 61398 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني المزعوم انها وحدة عمليات منخرطة بنشاط في أعمال التجسس على الشبكة العنكبوتية واحدى الكليات بجامعة شنغهاي جياوتونغ وهي مركز أكاديمي له علاقات ببعض من أكبر الجامعات في العالم وتخرجت فيها شخصيات تنتمي للنخبة السياسية الى جانب رجال أعمال في البلاد. وعلاقة العمل الواضحة بين وحدة 61398 وجامعة شنغهاي جياوتونغ تتعارض مع الممارسات العامة في معظم الدول المتقدمة حيث لم يبد أساتذة جامعيون في العقود الاخيرة حرصا على التعاون مع وحدات العمليات الاستخباراتية. وقضية أمن الانترنت تختبر العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم الامر الذي دفع الرئيس الامريكي باراك أوباما الى اثارة مخاوف بشأن التسلل على الانترنت خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ. وتنفي الصين ضلوعها في أعمال تسلل ترعاها الدولة قائلة انها ضحية هجمات على الانترنت من الولايات المتحدة. وليس هناك دليل يشير الى أن أيا من الاكاديميين في جامعة شنغهاي جياوتونغ الذين شاركوا في اعداد الابحاث مع وحدة 61398 عملوا بشكل مباشر مع أي من الضالعين في عمليات تجسس على الانترنت. وقال جيمس لويس مدير برنامج التكنولوجيا والسياسة العامة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان الامر يتعلق بما اذا كانت هذه المؤسسات البحثية انخرطت في عمليات استخباراتية حقيقية مضيفا //هذا أمر لا تفعله الولايات المتحدة//. وتابع أن في الولايات المتحدة هناك //خطا فاصلا بين الباحث الاكاديمي والناس الضالعين في أنشطة جمع معلومات استخباراتية.// ورفضت جامعة شنغهاي جياوتونغ التعليق. وفشلت جهود الحصول على تعليق من جيش التحرير الشعبي الصيني عن تعاونه مع جامعة شنغهاي جياوتونغ. وفي مراجعة للصلات بين جيش التحرير الشعبي الصيني وجامعة شنغهاي جياوتونغ رصدت رويترز على موقع لنشر الوثائق ثلاثة أبحاث على الاقل عن حرب الانترنت أعدها أعضاء بالجامعة وباحثون من جيش التحرير الشعبي الصيني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم