الجامعة الإلكترونية تستقطب خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في بريطانيا

الجامعة الإلكترونية تستقطب خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في بريطانيا

تشارك الجامعة السعودية الإلكترونية، في مناسبة يوم المهنة الثالث للمبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية في لندن، بمناسبة تخريج دفعة جديدة من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، خلال الفترة من 18 إلى 19 جمادى الأولى الجاري، بغية الاستفادة من المتميزين منهم في الانخراط بالمجال الأكاديمي بالجامعة. وقال مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، إن الجامعة الإلكترونية تستهدف من مشاركتها تزويد الخريجين الجدد بكافة المعلومات عن التخصّصات التي تدرسها وتتواكب مع تخصصات الابتعاث الحالية التي تشمل : العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، وعلوم الحاسب، والعلوم القانونية والإدارية، ليتمكن الخريج والخريجة من تحقيق الفائدة المرجوة من ابتعاثه للجامعات البريطانية، ومزج ما تلقاه من علوم حديثة هناك مع ما تقدمه تخصصات الجامعة الإلكترونية. وأوضح أن الجامعة السعوديّة الإلكترونية تعتزم في يوم المهنة، استقطاب الخريجين والخريجات للحصول على الوظائف المناسبة لهم في الجامعة، للاستفادة من خبراتهم ودراساتهم، حيث أن الجامعة توسعت ضمن خططها الاستراتيجية في فتح فروع جديدة لها في مناطق : القصيم، وأبها، والجوف، إضافة إلى الموجود حاليًا في الرياض، والدمام، وجدة، والمدينة المنورة. وأشار إلى أن الجامعة الإلكترونية تنوي مع هذا التوسع بفتح برامج دراسية نوعية ومتميزة يحتاج لها سوق العمل بالمملكة، سواء على مستوى الدبلوم أو البكالوريوس أو الماجستير، وترغب الاستعانة بمخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي حقق نجاحات كبيرة على مدى سبعة أعوام مضت، ليلتحقوا مع زملائهم في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على الوطن المواطن. وأكد الدكتور عبدلله الموسى، أن الجامعة الإلكترونية ستضع لها بصمة بارزة في خريطة النهضة التنموية المستدامة للبلاد رغم أن عمرها الأكاديمي لم يتجاوز العام فقط، من خلال تحقيق جودة التعليم في مختلف التخصصات العلمية والإدارية التي تدرسها، المتواكبة في ذلك مع ما هو جديد في الجامعات العالمية، لتلبية تطلعات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - نحو اكتساب المعرفة وتوطينها في البلاد، والنهوض بمستوى الكوادر الوطنية في المجالات كافة.
إنشرها

أضف تعليق