الأخضر.. «يا زينه»

قلب المنتخب السعودي لكرة القدم الطاولة على مضيفه الإندونيسي, أمس على ملعب أوتاما جيلورا بونج كارنو في العاصمة جاكرتا, ليحول تأخره بهدف دون رد, إلى فوز ثمين 2/1, تصدر به ترتيب فرق المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا والمقررة في أستراليا مطلع عام 2015, برصيد (6) نقاط, أمام كل من الصين والعراق (3 نقاط), وإندونيسيا (بدون نقاط). وسجل يوسف السالم هدفي الأخضر, برأسيتين متقنتين, مستفيداً في كلتا الكرتين من عرضيات المدافع سلطان البيشي. وكان المنتخب الإندونيسي قد بدأ المباراة المجدولة لحساب الجولة الثانية, بهدف مبكر, سجله القائد بواز سولوسا (5), جاء الهدف في وقت كان فيه الأخضر السعودي يشن فيه هجمات خطرة على مرمى إندونيسيا, لكنه لم يستفد من ثلاث ركلات ركنية سنحت له, ليتمكن أصحاب الأرض من عكس سير اللعب بالتقدم من الهجمة الأولى باتجاه الحارس وليد عبدالله. والتقط كورنيا ميجا حارس إندونيسيا كرة عالية وأرسل تمريرة طويلة فشل منصور الحربي في إبعادها لتصل إلى سولوسا الذي هيأها لنفسه ثم سدد الكرة من حافة منطقة الجزاء على يمين وليد عبدالله في الشباك السعودية هدفاً أول لإندونيسيا. حاول الأخضر إدراك التعادل, ليرسل سلطان البيشي عرضية متقنة على رأس يوسف السالم, الذي بدوره وضع الكرة قوية لتسكن الشباك الإندونيسية رغم المحاولات البائسة من الحارس ميجا لإبعادها. مرت دقائق الشوط الأول دون خطورة من كلا المنتخبين, سوى رأسية سولوسا الذي استفاد من كرة عرضية تجاوزت كامل الموسى, لكن وليد عبدالله كان يقظاً وأبعد خطورة الكرة. في الشوط الثاني, الذي بدأه الأخضر بضغط بغية خطف هدف الفوز, توغل سلطان البيشي من ناحية اليمين وأرسل عرضية أخرى رائعة يرتقي لها يوسف السالم ويضع برأسية قوية في المرمى, هدفاً سعودياً ثانياً. ومع الدقائق الأخيرة للمباراة, تراجع أفراد المنتخب السعودي للخلف, وكاد المدافع الإندونيسي سيرجيو فان ديك (ذو الأصول الهولندية) يخطف التعديل, بعد أن تطاول لكرة عالية ووضعها برأسه إلا أنها اعتلت العارضة بسنتيمترات قليلة. وستجري مواجهات الجولة الثالثة منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل, حينما يحل الأخضر ضيفاً على العراق, بينما سيستضيف المنتخب الإندونيسي نظيره الصيني.