الغيث عضو «الشورى»: سأضع حدا للشتامين في «تويتر»

الغيث عضو «الشورى»: سأضع حدا للشتامين في «تويتر»

أكد لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى وقاضي محكمة الاستثمار العربية وأستاذ الفقه المقارن، أنه سيواجه من سمّاهم ''الشتامين والتكفيريين'' في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ''تويتر''، لافتا إلى أن كثرة التكفيريين والشتامين في تلك المواقع، دعاه إلى التقدم بشكوى للمحكمة الشرعية ضد أحد الناشطين والمغردين في ''تويتر''، مشيرا إلى أنه سيتقدم اليوم للمحكمة الشرعية لمقاضاة أحد المغردين، بعد أن تهجم عليه واتهمه بالتغريب والعلمانية، وأنه لن يتراجع عن مقاضاته. وأرجع الدكتور الغيث تمسكه بشكوى عبد الله الداود الباحث في الشأن الإسلامي إلى أمرين، كثرة المسيئين والشتامين في تويتر وازديادهم يوما بعد آخر، ويرى أنه لا يجوز السكوت عنهم. والأمر الثاني إلى نوع الشتائم التي وصلت إلى حد تكفير الأشخاص والتحريض عليهم وتأليب الشأن العام. وقال إن السكوت على هؤلاء المحرضين والشتامين والمكفرين جعلهم يزدادون، ويستثمرون سكوتنا بالحديث علينا وعلى أعراضنا. وقال: ''إن المدعى عليه الدواد تجاوز حد الأدب والأخلاق، وتطاول بشكل مباشر من خلال بعض الالفاظ كـ ''العلمانية'' وقوله ''قاضي الضرار'' و''عضو شورى ضرار''، وبشكل غير مباشر من خلال تحريض الناس''، مضيفا: ''أرسلت للداود رسالة أطالبه بالاعتذار، لكنه لم يرد علي وزاد في تهجمه علي هو واتباعه''. وأكد أن مما ساعده في رفع القضية كون الجاني والمجني عليه معروفان، إضافة إلى مستوى الجريمة التي تجاوزت الحدود، والتي لا يجوز السكوت عنها، مشدداً على أن شكواه ليس الغرض منها أن ينتصر لنفسه، ولكن يريد أن يتقدم خطوة للأمام، كي يعرف الناس حقوقهم، وكي يتشجعوا في الحفاظ على ما يمسهم. وعن توقعاته للحكم قال الغيث: ''يتوقع أن يكون قاسيا وشديداً جداً نظراً لحجم الجناية وبشاعتها، وذلك وفقاً لأحكام الشريعة الغراء المبينة بنور الكتاب والسنة، ثم لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية''. وكان عبد الله الداود الذي عرف نفسه من خلال ''تويتر'' بأنه مؤلف كتاب ''متعة الحديث'' و''هل يكذب التاريخ'' و''المرأة البحر والرجل المحيط''، قد تحدث في عدة تغريدات عن الاختلاط وما يعتقد أنه ينطوي عليه من تبعات وعواقب. وخلص من خلال هذه التغريدات إلى الإشارة إلى ما أسماه الليبرالية السعودية، التي زعم أنها تشويه للبلد، مستندا إلى قول لأنور مالك قال فيه: ''قابلت ليبراليين سعوديين تخجل منهم الليبرالية''. وواصل الداود هجومه على الدكتور الغيث، متهما إياه بأنه أصبح يطالب بالعلمانية، ليضيف الداود ''لا علاقة للإسلام بالسياسة أو الاجتماع بالأمن''، وتابع مهاجمة الغيث قائلاً: ''إن مسجد الضرار وقاضي الضرار وعضو شورى ضرار، جميعهم كاسحات ألغام بيد المفسد الأكبر - يقصد الليبرالية - وأن الشياطين تدعو للإفساد بخطوات متدرجة''.
إنشرها

أضف تعليق