حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

حساب على «تويتر» يدعو لبيئة آمنة للمشاة واحترام حقوقهم

شوارعنا تنتهك حقوق المشاة، إذ تجد من يقف بسيارته على الأرصفة، ومن يستغلها للبيع وغيره من الأمور، التي قد تعطل حركة المشاة على تلك الأرصفة وتنتهك حقوقهم بالسير بحرية أكثر. هذا الأمر دفع شابا لإنشاء حساب من خلال موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' للتوعية بحق المشاة في السير دون مضايقة. الحساب (QOQO2012@) وجد تجاوبا وتفاعلا من قبل المغردين، حيث يشارك صاحب هذا الحساب في نشر صور لأماكن في السعودية تنتهك حق المشاة، ومعاناة بعضهم في السير، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. صاحب الحساب الذي رفض الإفصاح عن اسمه، قال لـ''الاقتصادية الإلكترونية'' إنه يديره شخصيا دون مساعدة من أحد، وإنه يهدف من إنشائه إلى تسليط الضوء على ما يلاقيه المشاة من عقبات لدى تنقلهم في الطرق العامة وداخل الأحياء السكنية، خصوصا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. #2# وعن اتجاهه لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر معاناته هو والكثير من هذا الأمر ذكر أنه توجه إلى المواقع الاجتماعية لسهولة النشر وسرعة تناقل المعلومة بلا قيود، وكشف أنه وجد تفاعلا واستحسانا من فئات المجتمع. وعن رأيه في تصوير البعض لهذا الأمر بالمبالغة، وأن كل ما في الأمر هو تحذير من وقوع هذا الأمر، قال ''لا أبالغ، فحقوق المشاة منتهكة بشكل صارخ لدينا، فلا ممرات آمنة لهم، والإشارات الضوئية الخاصة بهم معطلة ولا تعمل، والأرصفة تغلق وتقتلع تماما عند إقامة مشاريع البناء المجاورة لها، لا يوجد تفعيل لكثير من الأنظمة المسنة لدينا''. وأضاف مالك الحساب لـ ''الاقتصادية الإلكترونية'' في معرض إجابته حول تجاوب الجهات المعنية مع بعض الأماكن التي قام بتصويرها، قائلاً: ''هناك تحرك ولكن ببطء شديد وبشكل مخجل، ولم يصل إلى المأمول، حيث إن التجاوب يتم عادة من قبل المخالفين أنفسهم دون أي تدخل من أحد أو فرض مخالفة إلا فيما ندر''. #3# وحول رأيه في تبرير البعض بعدم احترام حقوق المشاة بأنه ليست هناك مشكلة، باعتبار أن الناس عندنا لا تستخدم الأرصفة للمشي وأن هناك أماكن مهيأة لهذا الغرض، قال: ممرات المشاة ليست ترفا لنكتفي بإنشاء مضامير لها، بل هي ضرورة صحية واقتصادية وأمنية ملحة، حينما نعلم أن السعودية تحتل المركز الثالث عالميا'' في نسبة الإصابة بمرض السكري وتجاوزت 30% نتيجة للخمول البدني والاستخدام المفرط للسيارة، وأن 90% من أسرة العناية المركزة في المستشفيات لدينا شاغرة بمصابي حوادث السير، قسم كبير منهم ممن تعرضوا لحالات دهس مروعة. كما رأى أن تعذر البعض مثل الباعة بعدم وجود أماكن مخصصة لهم للبيع على الأرصفة، لا يبيح لهم استغلاله، قائلا: لا يبرر لأحد إقفال أو إعاقة ممرات المشاة، ولنا في نبينا قدوة حسنة عندما بين الثواب الكبير لإماطة الأذى عن طريق المارة عندما قال- صلى الله عليه وسلم: ''لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين''. #4# وتمنى من وزارة التربية والتعليم تدريس هذا الأمر ضمن مناهج مخصصة للسلامة بشكل عام تحت مسمى ''السلامة المرورية للمشاة''، كما طالب بتكثيف الندوات والمحاضرات للتوعية بهذا الأمر والتلويح بعقوبات قاسية للحد من انتهاك حقوق المشاة. #5# واختتم حديثه لـ''الاقتصادية الإلكترونية'' بالمطالبة بإعادة النظر في الأنظمة والإجراءات الخاصة بسلامة المشاة لدى وزارة الشؤون البلدية، وتفعيل نظام ''حماية المرافق العامة'' والصادر بمرسوم ملكي من مجلس الوزراء، كذلك تفعيل وسن مزيد من الأنظمة والعقوبات لدى وزارة الداخلية ممثلة في جهاز المرور، التي بدورها ستساعد على حفظ وسلامة المشاة، متمنيا من المسؤولين في تلك الأجهزة القيام بتجربة دورية للمشي في أحد الشوارع العامة لدينا والاطلاع عن كثب على خطورة ومعاناة عابريها، كما أشكر جميع من تفاعل وساهم، سواء من مغردين أو من وسائل إعلام في هذا العمل، لنشره وإيصال الهدف المرجو من إنشائه.
إنشرها

أضف تعليق