تغطية 70 % من المدن التي يُطبّق فيها «ساهر»

تغطية 70 % من المدن التي يُطبّق فيها «ساهر»

قال اللواء عبد الرحمن المقبل، مدير الإدارة العامة للمرور، خلال زيارته فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ29 في المنطقة الشرقية، إنه تمت تغطية 70 في المائة من مساحة المدن التي يطبق فيها «نظام ساهر»، كما تعكف الإدارة حاليا العمل على تغطية الطرق السريعة خارج المدن، نظرا لكثرة الحوادث التي تشهدها بسبب السرعة، مؤكدا أنه سيتم تعميم «ساهر» على جميع مناطق السعودية 2018. وأوضح أن عدد المواقع التي تتواجد فيها كاميرات «ساهر» وسياراته بلغت ألفي موقع قابلة للزيادة بعد التوسع في عملية تطبيقه على بقية المناطق، وحتى الانتهاء من السنوات الخمس المقرر تعميم النظام فيها. وبيّن اللواء المقبل، أن الشرقية بدأت في إحلال 7 في المائة من الأفراد والضباط باستخدام الأنظمة الالكترونية في عمليات الرصد، ومكة المكرمة 10 في المائة، بينما لا تزال الرياض في نطاق 7 في المائة من عمليات الإحلال، مضيفا أنه تم تفعيل الخدمات الالكترونية للاستفادة منها في إجراء جميع المعاملات الالكترونية وإنهائها، التي كانت تستدعي حضور المراجع لإدارات المرور، وستتم الاستفادة من الأفراد والضباط الذين كانوا يقومون بتلك الخدمات ميدانيا كنوع من عمليات الإحلال التي تحدث باستخدام الأنظمة الالكترونية، موضحا أن إدارات المرور في جميع المناطق تستقبل سنويا مليوني و500 ألف عملية من قبل المراجعين. ووعد اللواء المقبل ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم بحل سريع لمشكلة صعوبة التواصل مع غرفة العمليات للإبلاغ عن أي حادث مروري أو غيره، وبمتابعة شخصية من خلال تكليف أحد أعضاء نادي الصم في المنطقة الشرقية بوضع الآلية التي يرونها فئة الصم والبكم مناسبة، لتسهيل عملية التواصل بين الجانبين لحين الانتهاء من تطوير غرف العمليات في إدارات المرور وربطها آليا لتنقل مباشرة عملية التواصل إلكترونيا موقع الحادث. وشدد مدير الإدارة العامة للمرور على أن السلامة المرورية مطلب ضروري ومهم للحد من الحوادث، التي كلفت السعودية خسائر اقتصادية بلغت أكثر من 13 مليار ريال، وما نتج منها من آثار اجتماعية ونفسية وتتطلب ذلك تضافر كافة الجهود من قبل الجهات المعنية بسلامة المركبات والطرق، لوضع خارطة تتضمن خططا وبرامج وطنية شاملة ناجحة والاهتمام بدراسة أسباب ونتائج الحوادث ضمن استراتيجية السلامة التي يسعى الجميع لتحقيقها والعناية، مشيدا بدور لجنة السلامة المرورية في متابعة ووضع الحلول المناسبة لبعض التقاطعات والطرق التي تشكل خطرا على قائد المركبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والحد من الحوادث. وشاهد عرضا مرئيا لنظام «ساهر» وما توصل إليه من نتائج في الحد من الحوادث والمخالفات وفترة اكتمال النظام بجميع مراحله على مدى خمس سنوات، التي انقضى منها سنتان، وتطبيق المرحلة الأولى منه، وهي الرصد من بين ست مراحل، وتأتي تباعا المرحلة الثانية وهي الأمنية والتي بدأت تجربتها في الرياض ليتم بعد ذلك التنسيق مع إدارات المرور في مناطق المملكة لتعميم التجربة على مداخل المدن للمساهمة في الوصول إلى السيارات المسروقة والقضايا الجنائية وإحالتها لجهات الاختصاص والتصدي للسلبيات التي قد تكون ثغرة قد تستخدم في ما يخل بأمن المجتمع، إضافة إلى توظيف المهارات والخبرات المحلية في تأسيس وتشغيل نظام ساهر، حيث تم توظيف الشباب السعودي بنسبة تتجاوز 92 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق