المؤشر يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني رغم فقدانه نصف مكاسبه

عجزت الأسهم السعودية من الاحتفاظ بمكاسبها المحققة خلال الأسبوع، التي بلغت ذروتها 0.90 في المائة، وليرتفع المؤشر للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من فقد نصف المكاسب. ولا يزال المسار الجانبي يسيطر على المؤشر العام بعدما فشل في تجاوزه خلال الأسبوع. وكانت تداولات سهم ''رعاية'' مؤثرة بشكل كبير على السوق، حيث انخفض قبل إدراجه إلا أنه أسهم في ارتفاع السوق خلال تداولاته أمس الأول، وذلك لتركز السيولة عليه تاركا الأسهم الأخرى دون ضغوط بيعية. ومن المتوقع أن تكون تداولات الأسبوع المقبل إيجابية نظرا لعدم وجود حوافز سلبية داخليا أو خارجيا. ولن تكون تداولات سهم ''رعاية'' عاملا مؤثرا على المؤشر العام، حتى مع نشاطه المتوقع خلال الأسبوع المقبل. فنيا لا تزال النقطة 7058 مقاومة، تجاوزها سيسهل الوصول إلى 7179 نقطة، التي في حال تجاوزها سيدخل المؤشر العام مرحلة جديدة في موجة الصعود. ونقطة الدعم 6950 لا تزال صامدة ويحافظ عليها المؤشر في ظل الظروف المتغيرة منذ بداية العام الجاري. الأداء العام للسوق افتتح الأسبوع على ارتفاع السبت الماضي، وحقق أعلى نقطة في الأسبوع عند 7062 نقطة بمكاسب 0.90 في المائة، إلا أنه لم يستطع أن يحافظ على تلك المكاسب ليفقدها خلال الجلسة وينخفض في الجلسة التالية، وحاول الإثنين العودة إلى المستويات العليا إلا أنه استقر عند مستويات قريبة من الافتتاح لينخفض يوم الثلاثاء محققا أسوأ أداء في أسبوعين بتراجع 0.6 في المائة، إلا أنه استطاع أمس الأول الارتفاع والعودة إلى الأرباح الأسبوعية بعدما حقق خلال الجلسة أدنى نقطة في الأسبوع عند 6968 نقطة بخسائر أسبوعية بلغت 0.44 في المائة، وأغلق جلسته الأسبوعية على ارتفاع 25 نقطة بنسبة 0.37 في المائة ليصل 7025 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 93 نقطة بنسبة 1.33 في المائة. وبلغت قيم التداول 29.2 مليار ريال بنمو 50 في المائة تعادل 9.8 مليار ريال. كما بلغ معدل قيمة الصفقة 30.8 ألف ريال مقابل 41.2 ألف ريال الأسبوع السابق. أما الأسهم المتداولة فبلغت 878 مليون ريال بنسبة 16 في المائة تعادل 125 مليون سهم. وبلغ معدل التدوير 4.51 في المائة، فيما نمت الصفقات نحو 101 في المائة لتصل 947 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع تسعة. تصدر المرتفعين قطاع الاتصالات بنسبة 2.2 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 2 في المائة، وحل قطاع التجزئة ثالثا بنسبة 1.6 في المائة. أما المتراجعون فتصدرهم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.2 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.6 في المائة، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.3 في المائة. وسجل قطاع التجزئة الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 28 في المائة بتداولات 8.2 مليار ريال، يليه قطاع التأمين بنسبة 21 في المائة بتداولات 6.1 مليار ريال، وحل قطاع البتروكيماويات ثالثا بنسبة 10 في المائة بتداولات 2.9 مليار ريال. أما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة فجاء قطاع التجزئة بنسبة 37 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 25 في المائة، وحل قطاع الفنادق والسياحة ثالثا بنسبة 15 في المائة. وكان قطاع المصارف الأعلى في قيمة الصفقة الواحدة بمعدل 69.3 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات 65 ألف ريال، ثم قطاع الاتصالات بمعدل 53.3 ألف ريال. أداء الأسهم تداول في السوق 157 سهما. ارتفع 81 سهما بنسبة 52 في المائة، وتراجع 63 سهما بنسبة 40 في المائة، فيما أغلق 13 سهما بنسبة 8 في المائة دون تغير سعري. وتصدر المرتفعين سهم ''رعاية'' بنسبة 351 في المائة ليغلق عند 122 ريالا، يليه سهم ''وفا للتأمين'' بنسبة 33 في المائة ليغلق عند 100 ريال، وحل سهم ''سلامة'' ثالثا بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 61.75 ريال. أما المتراجعون فتصدرهم سهم ''أسمنت الشمالية'' بنسبة 8.7 في المائة ليغلق عند 19.85 ريال، يليه سهم ''اميانتيت'' بنسبة 8.4 في المائة ليغلق عند 14.05 ريال، وحل سهم ''تهامة للإعلان'' ثالثا بنسبة 7.3 في المائة ليغلق عند 88.25 ريال. وكان سهم ''رعاية'' الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 23.3 في المائة بتداولات 6.4 مليار ريال، يليه سهم ''سابك'' بنسبة 7.3 في المائة بتداولات ملياري ريال، وحل سهم ''أسمنت الشمالية'' ثالثا بنسبة 5.5 في المائة بتداولات 1.5 مليار ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة جاء سهم ''رعاية'' بنسبة 495 في المائة، يليه سهم ''سلامة'' بنسبة 222 في المائة، وحل سهم ''وفا للتأمين'' ثالثا بنسبة 205 في المائة. وكان سهم ''العالمية'' هو الآخر المدور بأعلى من 100 في المائة بنسبة 137 في المائة. وجاء سهم ''السعودي الفرنسي'' الأعلى في قيمة الصفقة الواحدة بمعدل 258 ألف ريال، يليه سهم ''الحكير'' بمعدل 135 ألف ريال، وحل سهم ''اتحاد الاتصالات'' ثالثا بمعدل 126 ألف ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية