أخبار اقتصادية

القطاع الزراعي غير مشجع للمستثمرة السعودية

القطاع الزراعي غير مشجع للمستثمرة السعودية

القطاع الزراعي غير مشجع للمستثمرة السعودية

القطاع الزراعي غير مشجع للمستثمرة السعودية

القطاع الزراعي غير مشجع للمستثمرة السعودية

أرجعت سيدات أعمال أسباب عزوف المرأة السعودية عن الاستثمار في القطاع الزراعي إلى الافتقار إلى حوافز تشجع المزارعين وتدعم إنتاجهم المحلي. وأكدن أهمية إيجاد مراكز متخصصة في تأمين المعلومات والإحصائيات لإيضاح الفرص الزراعية المتاحة للسيدات، مؤكدات أن التركيز على بعض المحاصيل الزراعية كالأناناس والأرز بشكل عام والتمور بشكل خاص يمكن أن يشكل ثاني أهم مصدر دخل وطني بعد البترول للسعودية. #4# وبحسب ما أكدته آسيا آل الشيخ نائب رئيس اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية بمجلس الغرف السعودية لـ"الاقتصادية" أنه على الرغم من أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات التنموية في المجتمع إلا أنه يعانى الإهمال، رغم ما شهده في الآونة الأخيرة من اهتمام قوي من الدولة بالأمن الغذائي. وقالت إن وزارة الزراعة يجب عليها حماية المزارعين وتشجيعهم على الاستمرارية قبل الحث على الاستثمار النسائي في القطاع الزراعي. وأوضحت آل الشيخ المستشارة في مجلس الشورى والرئيس التنفيذي لمركز تمكين للحلول المستدامة أن زراعة التمور تعتبر أفضل المحاصيل الزراعية التي ينبغي أن توجه لها جهود المستثمرات السعوديات لأنه إذا تم زراعتها بكثافة فستصبح أهم ثاني مصدر للدخل بعد البترول بالسعودية بالتركيز على الإنتاج في المناطق ذات المناخ المناسب مع متطلبات الزراعة. #2# من جهتها كشفت فرح الفرج المدير التنفيذي لمركز تقدم الأعمال للاستشارات الإدارية والتدريب أن القطاع الزراعي في المنطقة الشرقية يخلو من وجود مستثمرات سعوديات رغم ما تمتاز به المنطقة من أراض زراعية خصبة ومناطق خضراء تمتاز بمقومات ناجحة للاستثمار الزراعي، ولا سيما في القطيف والأحساء اللتين تزدهران بالنشاط التجاري، مضيفة أن القطاع السياحي هو الآخر يتطلب مزيداً من التوجه النسائي له في ظل عدم وجود مستثمرات سعوديات بالقطاع باستثناء سيدة واحدة على مستوى المملكة. وقالت الفرج إن المنطقة الشرقية لا يوجد بها امرأة واحدة تعمل بالقطاع الزراعي كمالكة ومستثمرة رغم أن عناصر نسائية مالكة وعاملة أسهمت قديماً مع الزوج في التحصيل الزراعي لكنها غائبة الآن عن الاستثمار فى هذا القطاع، داعية السعوديات للاستثمار فيه خاصة في زراعة المحاصيل المتناسبة مع الأجواء المناخية كفاكهة الأناناس لأنها غير مكلفة اقتصاديا إضافة إلى زراعة الأرز لتوافر البيئة الحارة والأراضي الخصبة في المنطقة. وطالبت الفرج المدير التنفيذي لمركز تقدم الأعمال للاستشارات الإدارية والتدريب بتوجيه الاستثمارات النسائية إلى مختلف مدن المنطقة الشرقية كالخفجي وحفر الباطن اللتين تخلوان من وجود مشاريع صغيرة رغم أنهما تتميزان بمقومات الاستثمار الناجح ولا تقلان عن بقية المدن في وفرة العوامل والعناصر المشجعة للاستثمار، ولا سيما الخفجي القريبة من دولة الكويت، مؤكدة أن ثقافة المشاريع الصغيرة حتى في المدن النشيطة تجاريا كالدمام والخبر والأحساء والقطيف لا تزال قاصرة ودون المستوى المأمول منها. #3# فيما رأت المحللة الاقتصادية ريم أسعد أن القطاع الزراعي من القطاعات ذات الربحية غير الفورية ليس كغيره من القطاعات التي تحصد أرباحها في وقت يسير، ما أسهم في عزوف المستثمرين من كلا الجنسين وليس المرأة فقط، لافتة إلى أهمية الاستثمار النسائي في التصنيع الزراعي، وهو تحويل المحاصيل الزراعية إلى مأكولات جاهزة للاستهلاك وتوزيعها على نقاط البيع كي تسهل عملية الوصول للمنتجات الزراعية. وعزت أسباب عدم وجود استثمارات نسائية في القطاع الزراعي إلى عدم توافر معلومات وإحصائيات توضح الفرص المتاحة للسيدات، وعدم وجود مشرفين قائمين على أمور الزراعة من إدارة وكوادر فنية تتابع المحاصيل وتشرف عليها وعلى نجاح المشاريع الاستثمارية. يشار إلى أن إجمالي عدد المشاريع الممولة من صندوق التنمية الزراعية بلغ 2928 من إجمالي قيمة وصل 10859 للأعوام من 1399 إلى 1433هـ بمساحة تقدر بـ787739 لجميع المحاصيل في المملكة لعام 2011م.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية