أمريكا تكرم اسم الفتاة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي وتستبعد ناشطة مصرية

أمريكا تكرم اسم الفتاة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي وتستبعد ناشطة مصرية

كرمت الولايات المتحدة تسع سيدات لشجاعتهن وتفوقهن في العمل القيادي كان من بينهن فتاة هندية توفيت متأثرة بجراحها جراء حادث إغتصاب جماعي بحافلة في نيودلهي، وذلك في حفل تعرضت فيه واشنطن لنوع من الإحراج بسبب استبعاد ناشطة مصرية من قائمة المكرمات وإعادتها إلى بلادها. وجرى تكريم الفتاة الهندية/ 23 عاما/ التي لفظت أنفاسها متأثرة بجروحها بعد اغتصابها بأسبوعين في 16 كانون أول/ديسمبر الماضي بعد وفاتها بمنحها جائزة المرأة الشجاعة الدولية التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية. وتسبب حادث قيام عصابة باغتصاب فتاة ووفاتها بعد ذلك في اندلاع احتجاجات عامة والمطالبة بإقرار قوانين أكثر صرامة ضد الاعتداء الجنسي في الهند. وأعادت الخارجية الأمريكية الناشطة المصرية سميرة إبراهيم حيث رفضت تكريمها بعدما اتضح يوم الخميس إنها نشرت سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العام الماضي بدت فيها مؤيدة "لأعمال إرهابية" وأعربت عن آراء تعادي السامية. وكانت سميرة إبراهيم /26 عاما/ قد اختيرت بين 10 نساء حول العالم لتلقي جائزة المرأة الشجاعة الدولية نظرا لأنها قاضت الجيش المصري بعدما أجبرت على الخضوع لـ "اختبار العذرية" بعد إلقاء القبض عليها خلال احتجاجات بميدان التحرير في آذار/مارس 2011 . وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند يوم الجمعة إنه تم اتخاذ قرار استبعاد الناشطة المصرية بعد مراجعة تغريداتها في ذكرى هجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة والتي قالت فيها إنها تتمنى حلول ذكرى الهجمات كل عام وأمريكا تحترق. وأضافت نولاند "من الواضح أننا اضطررنا للقيام بالإجراء المناسب في ظل الظروف. إنه أمر مؤسف، ولكن كان الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به"، وأكدت في مؤتمر صحفي إنه سيتم إعادة سميرة إبراهيم إلى مصر على نفقة الولايات المتحدة.
إنشرها

أضف تعليق