ننسق مع «الغذاء والدواء» لسحب المنتجات الضارة من محال «أبو ريالين»

ننسق مع «الغذاء والدواء» لسحب المنتجات الضارة من محال «أبو ريالين»

أكد لـ "الاقتصادية" خالد قمقمجي مدير عام فرع وزارة التجارة في منطقة المدينة المنورة، أن هناك تنسيقا متواصلا بين وزارة التجارة وبين هيئة الغذاء والدواء، لسحب المنتجات والبضائع والمواد المعروضة التي تشكل خطورة على صحة الإنسان وتباع في محال أبو ريالين وبعض الأسواق، كونها تنتج عنها أضرار حال استخدامها من قبل المستهلك. وأشار إلى أن إدارته تقوم بجولات رقابية يومية وحملات تفتيشية متواصلة للتأكد من سلامة المعروضات، وتقيد المحال التجارية بالاشتراطات والضوابط النظامية. من جهته، قال الدكتور محمد الحربي مختص في الشأن الاقتصادي: إن محال أبو ريالين دخلت في منافسة قوية مع غيرها من أصحاب الماركات العالمية التي تباع فيها السلع بأسعار عالية الثمن، ما حدا بشرائح واسعة من المستهلكين إلى الاتجاه إليها في ظل انتشارها بشكل كبير في كافة مدن ومحافظات المملكة، باعتبارها أقل أسعاراً وأكثر تنوعا بما تطرحه من بدائل وخيارات متعددة. ودعا إلى "منع دخول المنتجات والبضائع المضرة، وأن تشدد الرقابة عليها، وأن تتم عملية المصادرة قبل أن تدخل إلى الأسواق، سواء محال "أبو ريالين" أو غيرها، وبالذات تلك المنتجات التي تمس سلامة الإنسان بشكل أساسي كالكريمات المخصصة للشعر أو البشرة والمعاجين بأنواعها، والصابون والشامبوهات، وأدوات ومستحضرات التجميل، والمساحيق المقلدة التي تباع في محال أبو ريالين، إضافة إلى ما هو متعلق بالسلامة كالأدوات الكهربائية مثل التوصيلات والأفياش والمصابيح وغيرها"، مضيفا أنه يتحتم تكثيف الفحوصات والرقابة والتأكد من مطابقتها للمواصفات، بما يضمن صلاحيتها وسلامتها وعدم خطورتها. وفي جولة "الاقتصادية" على محال أبو ريالين قال المتسوق وليد الحربي: "أتسوق من هذا المحل بعد أن وجدت فيه التنوع في المعروضات والبضائع بأسعار مناسبة لميزانيتي وإمكاناتي المادية". وأضاف: "لا تباع كل المواد المعروضة هنا بريالين، بل توجد بضائع تتجاوز 50 ريالا، ورغم ذلك تبقى هذه المحال أفضل من غيرها من حيث السعر". ويقول المتسوق مشعل الجهني: إن المحل يشهد إقبالا متزايدا من قبل المتسوقين، لأنه يحتوي على كل ما تحتاج إليه العائلة، حيث الخيارات هنا واسعة، بل أحيانا تجد الصنف الواحد يعرض بأسعار متنوعة وذلك بحسب بلد المنشأ والمواصفات، مؤكداً أن هناك كثيرا من السلع المعروضة تتجاوز "الريالين". ويقول سالم العوفي: لا أخفيك أن هذه المحال تبيع سلعا متنوعة وكثيرة وبعضها مقلد، ولكن أنا لا أشتري منها ما يمس الصحة كالمعاجين والشامبوهات والكريمات، والأجهزة الكهربائية مجهولة الصنع والمنشأ، وذلك توخيا للسلامة. وزاد: إن هذه المحال يرتادها عديد من الناس، وانتشارها دليل على نجاحها، خاصة في طرح الخيارات والبدائل بأسعار معقولة، لكن أتمنى أن تتقيد جميع المحال بوضع التسعيرة على كافة الأصناف المعروضة. وفي محل مقابل، التقت "الاقتصادية" المتسوق نبيل أحمد، الذي يفضل التسوق من هذه المحال، لما توفره من بدائل وخيارات كثيرة ولما يعرض فيها من بضائع بأسعار معقولة على حد تعبيره، "ولكن في نفس الوقت أتمنى أن يتم تكثيف الرقابة على محتوياتها بصفة دائمة". وأضاف: محال "أبو ريالين" أفضل عندي من الأسواق الكبيرة، لأن أسعارها في متناول اليد، عكس الكبيرة التي تأتي بنفس السلع وتبيعها على أنها أصلية وبأسعار مرتفعة. ويقول أحمد عارف: محال "أبو ريالين" ساهمت في تخفيف الفاتورة التي يدفعها المواطنون والمقيمون لشراء المستلزمات المدرسية والعائلية والاحتياجات التي تباع في المحال التجارية الأخرى بأسعار مرتفعة. أما ياسر الذي يعمل بائعاً في هذا المحل، فيقول: إننا نحرص على توفير كافة الاحتياجات الأسرية والمدرسية والكهربائية، وعرضها بأسعار مناسبة، وإن كانت تختلف من صنف لآخر بحسب اختلاف المواصفات والجودة وغيرها، ما يغني عن شرائها من المحال الكبيرة، وأضاف: نتوخى توفير البضائع الآمنة التي تحقق عناصر السلامة واشتراطات الجودة، ولنا زبائن من مختلف القطاعات والشرائح الاستهلاكية. ورصدت "الاقتصاديّة" خلال جولة استطلاعية قامت بها على بعض محال (أبو ريالين) في المدينة المنورة إقبالاً كبيراً، حيث يكتظ كثير من هذه المحال بالمتسوقين، وهناك حركة نشطة في البيع والشراء، ويوجد في المحل الواحد كثير من البائعين الذين يبذلون جهدا مضاعفا لتلبية طلبات الزبائن والمتبضعين. وتحتوي هذه المحال على أصناف كثيرة وبضائع ومنتجات متنوعة، من الأدوات المدرسية كالدفاتر والأقلام والحقائب والألوان، مرورا ببعض الملبوسات ومواد التنظيف ومساحيق الغسيل، والتحف والهدايا الصغيرة الحجم وألعاب الأطفال، والأدوات الكهربائية.
إنشرها

أضف تعليق