من بلد الكرة إلى بلد الإقتصاد

من بلد الكرة إلى بلد الإقتصاد

لم يكن أحد يظن في يوم من الأيام أن يذكر إسم (البرازيل) في غير مجال كرة القدم ، اليوم وبكل قوة يطلق عليها العملاق الإقتصادي الذي يفرض نفسه على العالم ولم يستغرق ذلك من الوقت الكثير ، ولكن إستغرق من الجهد الوفير والعمل الجاد. البرازبل تتمتع بموارد ضخمة وإمكانات عالية ، في مقدمتها المواد الخام الزراعية والرعوية والمعدنية ، فضلا عن إستفادتها من تنوعها البيئي في توفير وتطوير أنواع بديلة من الوقود الحيوي المتجدد القائم على تحويل بعض المحاصيل الزراعية الى وقود مثل (الإيثانول) المستخرج من قصب السكر ، كما أنها تتميز بصناعة الطائرات والسيارات والمعدات الصناعية وبضخامة الإنتاج الزراعي الذي يمثل نسبة 33 % من الناتج الكلي ، وتشتهر بصادراتها من (البن - عصير البرتقال المركز - الصويا - اللحوم والدجاج المثلج). وتتمتع بشواطئ ساحرة على أكثر من سبعة ألاف كيلو متر ، وغابات الأمازون الرائعة مع توفيرهم البنية التحتية مكتملة المرافق ، وتقديمهم أعلى أنظمة الفندقة والضيافة جعلها جهة تجذب أكثر من 5 مليون سائح سنويا ، وتعد البرازيل الأن هي المحرك السياسي والإقتصادي لقارة أمريكا الجنوبية ، وبذلك تعتبر التجربة البرازيلية نموذج يحتذى به في التحول الإقتصادي السريع من دولة نامية إلى قوة رأسمالية.
إنشرها

أضف تعليق