زجاج سيارة العمري.. الإصلاح بـ 15 ألفا

أكدت مصادر خاصة أن لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد تعويض الحكم عبد الرحمن العمري الذي أدار مباراة فريقي الاتحاد والفتح لكرة القدم أمس الأول على ملعب مدينة الملك عبد العزيز في الشرائع في مكة المكرمة في الجولة الـ 21 من دوري زين السعودي، بجميع تكاليف الخسائر التي لحقت بسيارته "رنج روفر" المحطمة، والمقدرة بـ 15 ألف ريال، وأيضا اتخاذ إجراءات صارمة بشأن هذه الاعتداءات حتى يتم تجنبها مستقبلا، عقب اطلاعها على التقرير الأمني بعد مباشرة الدوريات الأمنية للواقعة في أرض الحدث. وكان مكتب رعاية الشباب في مكة قد رفع تقريرا بحضور طاقم تحكيم المباراة، متضمنا جميع تفاصيل واقعة الاعتداء على سيارة العمري من بعض الجماهير الاتحادية الغاضبة ظنا منها أنه سلب فوزا مستحقا لفريقها، خصوصا الكرة التي دار كثير من الجدل حولها. وصبت الجماهير الاتحادية جامَّ غضبها على الإدارة الاتحادية، بسبب المستويات الهزيلة التي يقدمها الفريق قبل أن تكون سيارة العمري الضحية الأخرى. من جهته، أكد عالي القرشي مدير الملعب أن هذه الحادثة الآن في يد الجهات الأمنية بعد ثبوتها من قبلهم كمكتب رعاية الشباب. وفي سؤال "الاقتصادية" حول وجود كاميرات في المواقف المخصصة من عدمها قال: "من ضمن مشاريع الرئاسة العامة تركيب كاميرات مراقبة خارجية وسيتم تفعيل هذا الأمر خلال الشهرين المقبلين بعد اختيار الشركة المنفذة". وعن وجود الجماهير الحاضرة في مواقف كبار الشخصيات والإعلاميين ودخول الفريقين وجماهير المنصة والممتازة قال: "نحن لا نعلم حتى هذه اللحظة من أين أتي هذا الشخص الذي حطم السيارة، ونؤكد أن ما حصل لن يتكرر، ولا سيما أنه من ضمن المشاريع تركيب عوازل لمنع وصول جماهير الدرجة الأولى لهذه المواقف". وفي المقابل أكد المقدم عبد المحسن الميمان المتحدث باسم شرطة العاصمة أنهم تلقوا بلاغا من الحكم العمري حول تحطم سيارته، وأنه لم يتهم أحدا بعينه، وتم الانتقال لموقع الحدث وعمل جميع الإجراءات اللازمة وما زالت التحقيقات جارية في هذا الموضوع وأي نتائج حوله سيتم الإعلان عنها رسميا. من جهته، أعرب عمر المهنا رئيس لجنة الحكام، أن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، متابع لما تعرض له الحكم العمري، حيث رفع المستندات الخاصة للجهات المختصة لرد اعتباره وأخذ حقوقه، وحماية العاملين في المجال الرياضي من بعض التصرفات الطائشة التي تصدر من البعض، وتنقية الوسط الرياضي من مثل هذه الشوائب الدخيلة وضعفاء النفوس.