تطهير القصيم من 161 متجمعا غير نظامي خالفوا وألَّبوا الرأي العام

تطهير القصيم من 161 متجمعا غير نظامي خالفوا وألَّبوا الرأي العام

قبضت شرطة منطقة القصيم فجر أمس على 161 شخصاً يرافقهم 15 امرأة، وذلك بعد رفضهم الاستجابة لتعليمات ومحاولات رجال الأمن، التي امتدت لأكثر من 12 ساعة، لإنهاء تجمعهم غير النظامي أمام مقر هيئة التحقيق والادعاء في مدينة بريدة، الذي تمّ لمحاولة تأليب الرأي العام باستغلال قضايا عدد من المدانين والمتهمين بجرائم ونشاطات الفئة الضالة.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة القصيم، أنه سيتم إحالة المقبوض عليهم للجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية بشأنهم، مشيراً إلى أنه تجري محاولات لتسليم ستة أطفال كانوا برفقة المقبوض عليهم لمن يتولى أمرهم من ذويهم.
وأكد الناطق الإعلامي أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ الأنظمة والتعليمات، التي تقضي بمنع التجمعات والمسيرات والاعتصامات بكل أنواعها وسيتعاملون بحزم مع كل من يخالفها.
ومنذ نحو شهر كامل والجهات الأمنية تتعامل باللين مع سيدات يخرجن في مواقع متعددة من بريدة برفع لافتات يطالبن بخروج مطلوبين ومخالفين للنظام.
واستخدمت النساء كل أنواع الكذب خلال رسائل يتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك مع قنوات إعلامية مغرضة، وكانت الجهات الأمنية قد تعاملت باللين خلال الأيام الماضية في تجمع نسائي قبل نحو ثلاثة أيام بأحد الشوارع وأمام محل تجاري، حيث تجمع 12 سيدة على أحد الأرصفة وضايقن المارة بشعارات ونداء للمارين في تلك المواقع.
وقضت السيدات ليلة كاملة على الرصيف قبل أن يتم ترحيلهن والطلب منهن بمغادرة المكان، وكان نحو 200 شخص قد تجمعوا البارحة الأولى أمام هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد طلبت منهم الجهات الأمنية التفرق وترك المكان، وهو ما جعل البعض منهم يرفض المغادرة.
وبحسب شهود عيان، فإن نداءات متكررة من الجهات الأمنية قد طالبت الجميع بترك المكان والتفرق إلا أن محاولات الأمن لم يتم الاستجابة لها قبل أن يتم التعامل معهم وفق النظام.
ويؤكد شاهد العيان أن تجمعا تدرع بالنساء والأطفال، حيث تم وضعهم أمام رجال الأمن في محاولة لتشوية صورة الأمن وخلق مزيد من الفوضى.

الأكثر قراءة