سوق الأسهم تسجل أدنى سيولة في شهرين

عجزت الأسهم السعودية عن العودة فوق حاجز 7000 نقطة، لكنها استطاعت خلال الجلسة أن ترتفع فوقه، وأن تحقق أعلى مكاسب خلال الجلسة في ثلاثة أسابيع، وسجل السوق أدنى سيولة في شهرين، أي منذ بداية العام الجاري في ظل إحجام الكثير من المتعاملين في الدخول للسوق ونظرا لأن العوامل الداخلية لا تشير إلى سلبية، خصوصا في ظل تواجد محفزات للمستثمرين من توزيعات نقدية وتحقيق الشركات نموا متواصلا في أرباحها قد تكون العوامل الخارجية الأكثر تأثيرا الآن، حيث سيدخل الحجز المالي بقيمة 85 مليار دولار حيز التنفيذ يوم غد في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تخفيض الإنفاق لتقليص العجز في الموازنة وتلك السياسة التقشفية سيكون لها أثر سلبي في الاقتصاد، إذ يتوقع أن الحجز المالي سيبطئ الاقتصاد بنسبة 0.6 في المائة في العام الجاري بحسب تقديرات مكتب الكونجرس، هذا في حالة عدم توصل الحزبين إلى اتفاق.

ولا يزال القلق قائما حول وصول الدين الأمريكي للسقف الأعلى وتزايد هذا القلق في ظل انقسام الكونجرس. ولا تعد تلك المتغيرات بشأن الحالة المالية للحكومية الأمريكية أثرا نفسيا بقدر ما هو له تأثير جوهري على موجودات مؤسسة النقد، حيث 1.7 تريليون ريال تمثل 70 في المائة من موجودات مؤسسة النقد في أوراق مالية في الخارج الجزء الأكبر منها في الولايات المتحدة منها أذونات خزانة وسندات حكومية. لذا ما سيحدث في الأسواق الأمريكية يوم غد سيكون له تأثير بالغ على تداولات السوق الأسبوع المقبل. ويبقى حاجز 6950 نقطة دعما للمؤشر كسره سيؤدي إلى المزيد من التراجعات قد تصل إلى مستويات ما بين 6888 حتى 6900 نقطة والمقاومة 7058 نقطة.

#2#

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 6988 نقطة واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 7015 نقطة بمكاسب بلغت 0.40 في المائة وهي أعلى مكاسب في ثلاثة أسابيع، ولم يستطع أن يحافظ على تلك المكاسب ليقلصها بنحو 63 في المائة ويغلق على ارتفاع 10 نقاط بنسبة 0.15 في المائة ليغلق عند 6998 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 27 نقطة بنسبة 0.40 في المائة. وأما قيم التداول فتراجعت 10 في المائة للجلسة الثانية على التوالي تعادل 527 مليون ريال لتصل 4.4 مليار ريال. وبلغت قيمة الصفقة الواحدة 41.6 ألف ريال. وأما الأسهم المتداولة فوصلت 190 مليون سهم بنسبة تراجع 10 في المائة تعادل 21 مليون سهم. وبلغ معدل التدوير 1 في المائة. وأما الصفقات فتراجعت 12 في المائة لتصل 106 آلاف صفقة.

#3#

أداء القطاعات

ارتفعت تسعة قطاعات مقابل انخفاض ستة قطاعات. وتصدر المرتفعة قطاع التجزئة بنسبة 0.97 يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.62 في المائة وحل قطاع التأمين ثالثا بنسبة 0.51 في المائة. وأما المتراجعة فتصدرها قطاع الطاقة بنسبة 0.61 في المائة يليه قطاع الأسمنت بنسبة 0.32 في المائة وحل قطاع الزراعة ثالثا بنسبة 0.18 في المائة. والأعلى استحواذا على السيولة قطاع التأمين بنسبة 24 في المائة بتداولات مليار ريال يليه قطاع الأسمنت بنسبة 13 في المائة بتداولات 579 مليون ريال وحل قطاع الاتصالات ثالثا بنسبة 13 في المائة بتداولات 568 مليون ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 4.7 في المائة يليه قطاع الاتصالات بنسبة 3.9 في المائة وحل قطاع الأسمنت ثالثا بنسبة 2.3 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة قطاع الطاقة بمعدل 84 ألف ريال يليه قطاع المصارف بمعدل 70 ألف ريال وحلت البتروكيماويات ثالثا بمعدل 66 ألف ريال.

أداء الأسهم

تداول في السوق 155 سهما. ارتفاع 85 سهما بنسبة 54 في المائة مقابل انخفاض 47 سهما بنسبة 30 في المائة بينما 24 سهما بنسبة 15 في المائة أغلقت دون تغيير سعري. وتصدر المرتفعة سهم «العالمية» بنسبة 7.6 في المائة ليغلق عند 85 ريالا يليه سهم «التأمين العربية» بنسبة 4.1 في المائة ليغلق عند 30.10 ريال وحل سهم «جازان للتنمية» ثالثا بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 15.40 ريال. وأما المتراجعة تصدرها سهم «المتقدمة» بنسبة 4.6 في المائة ليغلق عند 26.50 ريال يليه سهم «الوطنية» بنسبة 3.8 في المائة ليغلق عند 101.50 ريال وحل سهم «زين السعودية» بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 8.40 ريال. واستحوذ سهم «أسمنت الشمالية» على 11 في المائة من السيولة بتداولات 487 مليون ريال. يليه سهم «زين السعودية» بنسبة 8.5 في المائة بتداولات 376 مليون ريال وحل سهم «سابك» ثالثا بنسبة 7.9 في المائة بتداولات 351 مليون ريال. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة سهم «العالمية» بنسبة 54 في المائة يليه سهم «وقاية للتكافل» بنسبة 27 في المائة وحل سهم «أسمنت الشمالية» ثالثا بنسبة 24 في المائة. وأما الأعلى في قيمة الصفقة الواحدة سهم «الراجحي» بنسبة 121 ألف ريال يليه سهم «اتحاد الاتصالات» بنسبة 110 آلاف ريال وحل سهم «سابك» ثالثا بمعدل 98 ألف ريال.

*وحدة التقارير الاقتصادية