العالم

صحافيو البي بي سي يضربون احتجاجا على عمليات تسريح للموظفين

صحافيو البي بي سي يضربون احتجاجا على عمليات تسريح للموظفين

بدأ صحافيو هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي في منتصف ليلة امس اضرابا لمدة 24 ساعة احتجاجا على عمليات تسريح، ما قد يؤدي الى انقطاع في البث الاذاعي والتلفزيوني. ودعا الى هذا الاضراب الاتحاد الوطني للصحافيين بعد فشل مفاوضات بشان اعادة نشر الموظفين الثلاثين الذين قد يتم تسريحهم، وتسعة منهم يعملون في بي بي سي اسكتلندا، فيما الوظائف الاخرى تابعة لاذاعة فايف لايف والشبكة الاسيوية ومحطة الخدمة العالمية. وقالت الامينة العامة للنقابة ميشال ستانيستريت ان "المنتسبين الى الاتحاد الوطني للصحافيين يقومون بتحركهم دفاعا عن الوظائف وعن صحافة عالية النوعية في المجموعة". وقالت "انهم غاضبون ومحبطون ازاء القرارات المؤسفة التي اتخذت عند اعلى هرمية البي بي سي - قرارات يجد الصحافيون انفسهم على اثرها مرغمين على ترك وظائفهم وتهدد الصحافة والبرامج العالية النوعية". وصرح متحدث باسم البي بي سي ان المجموعة تدرك "كم يمكن ان تكون المواقف المترتبة عن عمليات تسريح محبطة وصعبة" لكنه ابدى خيبة امل المجموعة لهذا الاضراب في وقت تبذل كل ما بوسعها لتزخيم نتائج عمليات اعادة نشر الموظفين وتعزيز الحوار مع النقابات. وبحسب الاتحاد، فان البي بي سي خسرت سبعة الاف وظيفة منذ 2004. وتطالب النقابة بتجميد عمليات التسريح ستة اشهر. ومن المقرر الغاء الفي وظيفة بحلول 2017 واعادة النظر بشكل معمق في برمجة الشبكة في سياق خطة واسعة تهدف الى خفض النفقات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم