اتصالات وتقنية

«أبل» تنفي اعتزامها خفض أسعار هواتف «آيفون» الجديدة

«أبل» تنفي اعتزامها خفض أسعار هواتف «آيفون» الجديدة

نفت شركة أبل الأمريكية للأجهزة الإلكترونية أمس اعتزامها طرح نسخ جديدة بأسعار مخفضة من هواتفها الذكية الشهيرة "آيفون". وقال تيم كوك رئيس الشركة: إن "أبل" لن تقدم أجهزة آيفون جديدة رخيصة لمجرد توفير بدائل أرخص. مؤكدا أن تركيز الشركة ينصبّ حاليا على ابتكار منتجات رائعة، "ولن تصنع هواتف ذكية لا تنجح في اختبارات الجودة، مضيفا أن "هناك شركات أخرى تفعل ذلك، ولكننا لسنا كذلك". ونقلت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن رئيس الشركة قوله: إن "أبل" تعمل الآن على خفض أسعار النسخ الأقدم من هواتف آيفون، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه حقق نجاحا، مؤكدا أن الإقبال على نسخ آيفون4 في كانون أول (ديسمبر) الماضي كان أكبر من المعروض. وأشار كوك إلى أن خفض أسعار النسخ الأقدم هو أحد الأساليب التي تلجأ إليها "أبل" للوصول إلى المستهلك المهتم بمسألة السعر، موضحا أنه ليس من السهل تحقيق التوازن بين الجودة والسعر. وأضاف كوك أن "أبل" أمامها مجال واسع للنمو في سوق الهواتف الذكية، مشيرا إلى أن حصتها السوقية لم تتراجع في ضوء احتدام المنافسة. وكانت الشركة قد خسرت يوم الأربعاء الماضي آخر جولات معركتها القضائية من أجل الحصول على حق بيع أجهزة الهاتف الذكي باسم آيفون في السوق البرازيلية. فقد جدد المعهد الوطني للملكية الفكرية في دولة البرازيل حق شركة الإلكترونيات البرازيلية "جرادينت" في استخدام الاسم التجاري آيفون الذي سجلته باسمها عام 2000 قبل وقت طويل من تسجيل الشركة الأمريكية للاسم نفسه. وحينها قال مارسيلو شيمينتو، المتحدث باسم المعهد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن هذا لا يعني أن أبل لا تستطيع بيع هواتفها باسم آيفون في البرازيل بصورة فورية. وأضاف أن جرادينت تستطيع استخدام قرار المعهد، لكي تطلب من القضاء منع أبل من استخدام هذا الاسم التجاري في السوق البرازيلية، وهو ما يتوقعه المحللون. وكانت "أبل" سجلت اسم آيفون التجاري لأول مرة عام 2007 عندما أنتجت الهاتف الذكي الذي يحمل الاسم وطرحته في الأسواق. ويبدو أن كتابة جرادينت لاسم آيفون بطريقة مختلفة عن طريقة كتابة "أبل" له لم تؤثر في قرار المعهد. وسجلت جرادينت الاسم التجاري ثم احتاجت سنوات عدة حتى طرحت المنتج في السوق. كانت "أبل" قدمت شكوى عام 2008 تطلب فيها إلغاء تسجيل جرادينت للاسم التجاري، بسبب تأخرها في طرح منتج يحمل الاسم ولم تصدر المحكمة حكمها في هذه الشكوى حتى الآن. وقبل أيام بينت "أبل" أنها تعكف على إنتاج ساعة تنفذ بعض المهام التي تقوم بها أجهزتها المحمولة الحالية في محاولة لتعزيز قدراتها في عالم التكنولوجيا في ظل المافسة الشرسة من منافسين مثل "سامسونج" إلكترونيكس وتراجع سعر سهمها بأكثر من 30 في المائة منذ أيلول (سبتمبر). ذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الاقتصادية الأمريكية يوم الأربعاء الماضي نقلا عن شخصين مطلعين على خطط الشركة أن "أبل" لديها فريق مؤلّف من نحو 100 من مصممي المنتجات يعمل على إنتاج جهاز يشبه ساعة اليد ويقوم بتشغيل بعض المهام الموجودة حاليا في أجهزة آيفون وآيباد. ويضم الفريق الذي تشكل العام الماضي مديرين وأعضاء في مجموعة التسويق ومهندسي برامج وأجهزة كانوا قد عملوا في السابق على إنتاج آيفون وآيباد، حسبما قال أحد المطلعين الذي رفض الكشف عن هويته بحسب "بلومبيرج" نظرا لسرية الخطط.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية