العالم

الأمم المتحدة تعتزم تجربة خطة جديدة لمعالجة المشكلات البيئية

الأمم المتحدة تعتزم تجربة خطة جديدة لمعالجة المشكلات البيئية

تبدأ الامم المتحدة غدا تجربة خطة جديدة خلال محادثات في نيروبي تهدف الى اشراك جميع الدول في تطويع العلم لمعالجة المشكلات البيئية من المواد الكيميائية السامة الى التغير المناخي. ومن المقرر أن يفتح برنامج الامم المتحدة للبيئة الاجتماع السنوي لمجلس ادارته أمام جميع دول العالم البالغ عددها نحو 200 دولة - ويتألف المجلس الحالي من 58 دولة - في اطار اصلاحات تهدف الى جعل الاقتصاد العالمي أكثر مراعاة للبيئة في وقت يضعف فيه معدل النمو الاقتصادي. وفي معرض حديثه عن الاجتماع السنوي الذي يعقد في الفترة من 18 الى 22 فبراير شباط قال أخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة في مقابلة هاتفية مع رويترز //تعزيز برنامج الامم المتحدة للبيئة من شأنه أن... يحسن ويدعم التعاون الدولي بشأن البيئة.// ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع وزراء أو مسؤولون بارزون من نحو 150 دولة من دول العالم. وحتى الان كان مجلس ادارة البرنامج يستبعد الكثير من الدول الصغيرة مثل جيانا وألبانيا. ويهدف هذا التغيير الى زيادة التركيز العالمي على مشكلات مثل المواد الكيميائية السامة والصيد الجائر والاحتباس الحراري. وليس بالضرورة أن يؤدي افساح المجال لمزيد من الدول الى تسهيل التوصل لاتفاقيات ولكنه سيعطي قرارات البرنامج الاممي قوة أكبر. وقال شتاينر ان هذه المحادثات ستكون أول فرصة لاختبار فعالية النهج الجديد. ويشرف البرنامج البيئي على الكثير من الدراسات العلمية التي تسترشد بها الامم المتحدة في عملها مثل مراقبة التغير المناخي أو وتيرة انقراض بعض الحيوانات والنباتات. وقال شتاينر عن محادثات نيروبي التي ستضع خطوطا ارشادية للعمل في بعض القضايا من المحيطات الى مواجهة انقراض بعض الانواع //تتمثل احدى القضايا الكبرى في وضع استراتيجية جديدة للمنظمة وبرنامج للعمل على مدار الاعوام الثلاثة المقبلة.// وصار حل مشكلة التغير المناخي أصعب بكثير مع استمرار انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم. وتأتي الصين والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على رأس الدول المتسببة في انبعاث هذه الغازات. وقال شتاينر //يتضح للجمهور يوما بعد يوم أن التغير المناخي... يشكل خطرا قائما واضحا يستلزم منا التحرك.//
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم