قنبلة «جسر الملك فهد» صنعتها المعارضة في «وكر»

قنبلة «جسر الملك فهد» صنعتها المعارضة في «وكر»

قنبلة «جسر الملك فهد» صنعتها المعارضة في «وكر»

قنبلة «جسر الملك فهد» صنعتها المعارضة في «وكر»

أكدت لـ ''الاقتصادية'' سميرة رجب وزيرة الإعلام البحرينية أن القنبلة التي تم إحباطها أول من أمس، تم تصنيعها في مصنع ضبطته الأجهزة الأمنية في البحرين منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن المعارضة كانت تستخدمه في تصنيع قنابل خطيرة تستخدم فيها مواد كيميائية محظورة البيع. وشهدت مملكة البحرين ثلاثة أحداث إرهابية خلال أول من أمس، حيث توفي شاب في منطقة الديه بعد مواجهات مع رجال الأمن، ومقتل رجل أمن في منطقة السهلة بمقذوف ناري من متظاهرين في المساء، في حين انتهى اليوم ''المشحون'' بإعلان السلطات الأمنية عن إحباطها محاولة تفجير جسر الملك فهد في الجانب البحريني. #2# ووصفت الوزيرة المجموعات التي قامت بقتل رجل الأمن محمد عاصف بـ ''الإرهابية وليست لها علاقة بالحوار''، مضيفة أنها شيعية المذهب وطائفتها في البحرين محبون لترابها ولا يشاركون في تخريب البلد أو في المسيرات الاحتجاجية، ومن يقوم بالقتل وقطع الطرق هم ممن ينتسبون إلى التيار الإسلامي الشيعي الذي عنده ولاء للمرشد وولاية الفقيه. وقالت سميرة رجب: ''الأوضاع في البحرين هادئة، وقد قام رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بجولة في الأسواق والمراكز التجارية في المنامة والمحرق والتقى جماهير المواطنين وزوار المملكة، واطمأن على سير الحركة التجارية وراحة المتسوقين، كما اطمأن على أن كل مرافق الخدمات في الدولة ومواقع العمل تسير بانتظام''، مضيفة أن ''المعارضة سعت إلى عمل إضراب عام وحاولت ضرب السياحة في المملكة لكنها فشلت''. #3# وشهد الخميس 14 شباط (فبراير) تظاهرات دعت لها أحزاب معارضة وتطورت هذه المواجهات إلى استخدام المحتجين أسلحة بيضاء وعبوات مولوتوف قصفها المتجمهرون على رجال الأمن المتواجدين في البلدة، ونجمت الاشتباكات عن مقتل شاب يدعى حسين الجزيري (16 سنة). وقالت مصادر لـ ''الاقتصادية'': إن دعوات تحريضية روجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، التي دعت إلى الخروج بمسيرات واعتصامات وعصيان مدني، وتطورت هذه الدعوات إلى تهديد أصحاب المحال والمواطنين والمقيمين بعدم الخروج إلى الأسواق والأعمال. وأضافت أنه منذ يوم الثلاثاء الماضي شهدت البحرين أعمال تخريب وغلق الطرق الرئيسة وارتكاب أعمال عنف متقطعة، وتم اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية والاحترازية اللازمة لمواجهة أي محاولات للخروج على القانون من خلال الانتشار والتواجد الأمني المكثف في الأماكن والمناطق المحتمل حدوث توترات أمنية فيها. وفي الحادثة الثانية، تعرض رجل أمن يدعى محمد عاصف لعمل إرهابي في منطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق أطلق عن بعد أدى لإصابته بإصابة بالغة. وصرحت وزارة الداخلية أمس أن ''النيابة العامة تلقت إخطارا من مديرية أمن المنطقة الشمالية في وقت متأخر أول أمس باستشهاد أحد أفراد الأمن العام بمقذوف ناري حارق، وذلك أثناء قيامه بالتصدي لمحاولات بعض الإرهابيين بالاعتداء على قوات الأمن، مستخدمين القنابل الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة، معرضين حياة العامة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في منطقة السهلة، حيث أطلق أحدهم قاذفا ناريا باتجاههم أصاب رجل الأمن محمد عاصف بشكل مباشر، وقد وافته المنية قبيل وصوله المستشفى''. وأضافت أن النيابة العامة انتقلت على الفور للمشرحة وانتدبت الطبيب الشرعي لتشريح جثة رجل الأمن، وإعداد تقرير مفصل بمسببات الوفاة، حيث تبين مبدئيا أن سبب الوفاة المباشر اختراق المقذوف الناري جسم المجني عليه أسفل يمين الحوض، ثم اخترق التجويف البطني واستقر داخله، محدثا تهتكات واحتراق بالأحشاء الداخلية أودت بحياته، وأخرج الطبيب الشرعي جسما غريبا من أحشائه أرسل إلى مختصي الأسلحة والذخائر لفحصه وبيان طبيعته وماهيته والأداة المستخدمة في إطلاقه. وفي الحادثة الأخيرة، صرح اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أن فريق المتفجرات في وحدة مكافحة الإرهاب، تمكن مساء أول أمس من إبطال مفعول قنبلة تزن نحو اثنين كيلو جرام، وضعت بالقرب من المسجد في منطقة الخدمات بالجانب البحريني لجسر الملك فهد. وأوضح أن ''غرفة العمليات الرئيسة، تلقت بلاغا عند الساعة 4 مساء يفيد باشتباه عامل نظافة بجسم غريب في الموقع المذكور، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد المعاينة تبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة محلية الصنع، تحتوي على مادة شديدة الانفجار، إضافة إلى مواد صلبة، حيث قام المختصون بتفكيكها وإبطال مفعولها''. وأشار رئيس الأمن العام إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، وأن عمليات البحث والتحري جارية لكشف ملابسات الحادث، مهيبا بجميع المواطنين والمقيمين عدم العبث بأي أجسام غريبة والإبلاغ عن أي حالة اشتباه للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن، وذلك حرصا على سلامتهم. من جانب آخر، كانت حركة العبور على جسر البحرين من الجانبين طبيعية بعد أن أمّنت الأجهزة الأمنية الموقع وتم تدخل فرقة المتفجرات في وزارة الداخلية البحرينية وأبطلت مفعول القنبلة.
إنشرها

أضف تعليق