أخبار اقتصادية

«الصوامع» لـ "الاقتصادية" : زيادة حصص موزعي الدقيق 10 % لطمأنة السوق

«الصوامع» لـ "الاقتصادية" : زيادة حصص موزعي الدقيق 10 % لطمأنة السوق

أوضح لـ «الاقتصادية» المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن المؤسسة قررت زيادة حصص المستفيدين من الدقيق بنسبة 10 في المائة، وذلك لطمأنة المواطنين والمستفيدين على وجه الخصوص. وقال الخريجي إن حصص الموزعين والمخابز في الأسابيع الخمسة الماضية لم يتم سحبها بالكامل رغم توفيرها من قبل المؤسسة، حيث يدل هذا الأمر على تشبع السوق من الدقيق. وأشار إلى أن مادة الدقيق متوافرة في جميع مناطق السعودية، حيث يفوق المخزون الاحتياطي 2.5 مليون كيس تحت الطلب في حالة الاحتياج لأي كميات إضافية من قبل المستفيدين. وتطرق المهندس الخريجي إلى الأخبار المتداولة خلال الفترة الماضية حول نقص الدقيق في منطقة مكة، مبيّنا أن المؤسسة تلقت خطاب فرع وزارة التجارة والصناعة في محافظة جدة والذي يفيد بتوافر سلعة الدقيق في الأسواق بناء على الجولات التي يقوم بها المراقبون المتواجدون في الميدان. من جهته، أشار فايز حمادة، رئيس لجنة المخابز في الغرفة التجارية الصناعية في جدة إلى أن الزيادة في حصص الموزعين ستمحو كافة المعلومات المغلوطة التي تم تداولها خلال الفترة الماضية بوجود نقص في مادة الدقيق وبنشوء السوق السوداء، مؤكدا أنه لا صحة لوجود أزمة في توافر مادة الدقيق في المنطقة الغربية. وتمنى حمادة أن تكون هناك شراكة فاعلة من قبل الموزعين مع المؤسسة بمد يد العون، "حيث إن الأرقام التي تم تداولها في أسعار الدقيق مبالغ فيها ولا تمت للواقع بأي صلة، مبديا أمله في الموزعين خصوصا أن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أبدت كافة استعداداتها لتوفير أي نقص في السوق". من جهته، أشار فهد باطرفي - متعهد دقيق - إلى أن الدقيق متوافر بكميات تفوق كميات الطلب الموجودة، وقال: " لا يوجد أي نقص في مادة الدقيق بالنسبة لجميع المخابز، وهذه الزيادة هي الدليل الأكبر إلى أن المؤسسة تستطيع توفير أي زيادة جديدة تطرأ على طلب الدقيق في السوق". واستغرب باطرفي من تداول البعض عن وجود نقص في الدقيق، مشيرا إلى أن احتياطي المؤسسة من الدقيق يغلق جميع الأبواب أمام من يريد افتعال أي أمر لرفع الأسعار، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحصص التي تصرف لا يتم سحبها بالكامل، الأمر الذي يدل على وجود تشبع للدقيق في السوق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية