أخضرنا .. «مو» صيني

أعاد المنتخب السعودي لكرة القدم الفرحة إلى الشارع السعودي بعد أن استهل مشواره الآسيوي بفوز نفيس على ضيفه الصيني 2/1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015. سجل للأخضر فهد المولد (23) ونايف هزازي (77)، وللصين زهاو جيوري (30). وكان العراق قد تغلب على إندونيسيا بهدف في المجموعة ذاتها. وتصدر الأخضر ترتيب المجموعة بعد الجولة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام العراق، وبقيت الصين وإندونيسيا من دون رصيد. وظهرت لمسات المدرب الإسباني لوبيز الذي تسلم المهمة مؤقتا خلفا للهولندي ريكارد، واتسم الأخضر بالروح والقتالية، رغم وجود بعض الهفوات التي ستكون قابلة للتعديل قبل لقاء إندونيسيا في الجولة الثانية. #2# #3# #4# وسحب لوبيز البساط من مواطنه كماتشو، عندما أجرى تغيرات عدة على تشكيلة الأخضر التي خاضت "خليجي 21" ولم توفق، حيث دفع بكامل الموسى، مطصفى بصاص، وسلمان الفرج أساسيين، ووضع فهد المولد بجانب الشمراني في خط الهجوم، قبل أن يزج بالثلاثي نايف هزازي، أحمد عسيري، وحسن معاذ في الشوط الثاني، ما رجح كفة المنتخب السعودي على ضيفه الصيني العنيد. منذ مطلع المباراة، بدأ الأخضر جادا في إعادة هيبته التي اهتزت خليجيا وآسيويا، ونجح في ذلك، حيث ضرب الدفاع الصيني بهدف مرسوم عندما مرر بصاص كرة بينية للمنسل المولد الذي غمزها بقدمه استقرت في شباك الحارس تشينج هدفا (23). وكاد المنتخب الصيني يعدل النتيجة إلا أن تسديدة المهاجم زهو تكفلت بها العارضة (26)، بيد أنه نجح من تحقيق مراده بعد ثلاث دقائق، عبر اللاعب ذاته، استغل كرة عرضية ترجمها هدفا رغم محاولات الحارس وليد عبد الله إبعادها. ورجح الأخضر كفته من كرة خاطفة، بعد أن لعب المولد كرة عرضية للبديل هزازي الذي لسعها بقدمها على يمين الحارس الصيني (77). وكاد المولد يعزز تقدم الأخضر مرتين إلا أن الكرتين اللتين سنحتا له لم يتعامل معهما جيدا.