تكنولوجيا «هوني ويل» تدعم التدريب العملي في الفصول الدراسية في جامعة الملك فهد

أعلنت شركة هوني ويل أنها ستثبت مجموعة متكاملة من حلولها للتحكم والأتمتة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ بهدف مساعدة طلاب الهندسة على اكتساب خبرات عملية وإجراء البحوث. وتشمل مجموعة حلول هوني ويل كلاً من نظام Experion® Process Knowledge System ومحطات Operator Stations ومخدمات Engineering Servers، وDistributed Control System Controllers، إضافة إلى الملحقات. وسيتم تركيب هذه التقنيات في مختبر تكنولوجيا التحكم والأتمتة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كجزء من برنامجها العالمي للتعاون الأكاديمي . وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عمر بن مصطفى التركي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، أننا في جامعة الملك فهد، كمؤسسة أكاديمية، نسعى بشكل دائم نحو استكشاف سبل التعاون المتاحة لمنح طلابنا فرصة الحصول على التدريب اللازم من خلال أحدث الأدوات والتقنيات المتوافرة. وستسهم تقنيات "هوني ويل" الجديدة في تزويد طلابنا بالخبرة العملية التي يحتاجون إليها للتعامل مع أحدث الأدوات المتوافرة مع مواصلة السعي لضمان أن تبقى معارفهم ومهاراتهم متوافقة مع احتياجات القطاع". ويأتي هذا المشروع جزءًا من برنامج "هوني ويل" العالمي للتعاون الأكاديمي؛ بهدف تعزيز الدراسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM. وتعتبر هذه المبادرة الأحدث ضمن سلسلة من الشراكات بين "هوني ويل" وجامعة الملك فهد، والتي تمت عقب افتتاح مركز هوني ويل للتدريب والبحوث في وادي الظهران للتقنية يوم العاشر من تشرين الأول (أكتوبر). ويقدم وادي الظهران للتقنية منصة أخرى لضمان تميز أنشطة البحوث والتدريب الهندسية لموظفي "هوني ويل" وشركائها وعملائها في القطاع، بما في ذلك جامعة الملك فهد. قال محمد الموسى، مدير عام هوني ويل في السعودية، من جانبه،: "من خلال استكمال التعليم الأكاديمي النظري مع إتاحة الوصول إلى أكثر التقنيات المستخدمة تطورًا في هذا المجال، أصبحنا قادرين على المساهمة في تطوير كفاءات جاهزة للعمل في هذا القطاع. وتعد جامعة الملك فهد مؤسسة عالمية المستوى، أسهمت بشكل كبير في تعزيز قطاع النفط والغاز في السعودية من خلال معاييرها العالية للتدريب، ونأمل أن نواصل دعم جهودها من خلال تعزيز شراكتنا القائمة".