منوعات

إطلاق حملة في أمريكا لإعادة تعريف كلمة «جهاد»

إطلاق حملة في أمريكا لإعادة تعريف كلمة «جهاد»

أطلقت مجموعة من الناشطين المسلمين الأمريكيين حملة إعلانية لإعادة تعريف كلمة ''جهاد''، التي تم تشويهها على يد المتشدّدين، والجماعات المعادية للإسلام. وبحسب موقع ''سي إن إن'' الإخباري، تستخدم الحملة الإعلانات المطبوعة ووسائل الإعلام الاجتماعي لتثقيف العالم بالمعنى الحقيقي للكلمة، التي يتم تعريفها في قاموس ''ميريام ويبستر'' على أنها: ''حرب مقدسة باسم الإسلام كجزء من الواجب الديني''، أو ''مقاومة ذاتية دفاعاً عن الإسلام تتضمن جانباً روحانياً''، أو ''حملة تعتمد على الاعتقاد الديني''. ولعل الجدل الحقيقي يأتي من التركيز على مبدأ ''الحرب المقدسة''، التي غالباً ما يتم فهمها بطريقة خاطئة من قِبل المتشدّدين الإسلاميين، الذين يستخدمونها كحجة للأعمال التخريبية، ومن قِبل الجماعات المعادية للإسلام، التي تستخدمها لبث الرعب في قلوب غير المسلمين. وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: إن كلمة ''جهاد'' تعني ''المقاومة من أجل هدف نبيل''، وأضاف: إن الحملة ستنطلق في 25 حافلة في مدينة شيكاغو، وسيتم توسيعها لاحقاً لتشمل سان فرانسيسكو. وتصور الحملة مجموعة من المسلمين وغير المسلمين وهم يعرّفون أشكال المقاومة الشخصية التي يمرون بها، فتظهر إحدى الفتيات وهي ترتدي الحجاب وتحمل الكاميرا، وقد كتب إلى جانبها: ''جهادي هو التقاط الحقيقة، حتى وإن لم ترق للآخرين''. وتم إطلاق الحملة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، عبر توجيه المستخدمين إلى كتابة تجاربهم الشخصية فيما يتعلق بالمقاومة والجهاد، وأكد القائمون على الحملة تسلمهم حتى اليوم عشرات الآلاف من التغريدات، ورسائل ''فيسبوك'' المشجعة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات