أخبار اقتصادية

«الملحم» يلحق بـ 4 قيادات كبرى في «الاتصالات السعودية» ويعلن استقالته

«الملحم» يلحق بـ 4 قيادات كبرى في «الاتصالات السعودية» ويعلن استقالته

أعلنت شركة الاتصالات السعودية أمس عن تقدم جميل الملحم بطلب استقالته من منصبه الحالي كرئيس تنفيذي للشركة، لتتواصل سلسلة الاستقالات في المجموعة خلال أقل من عام لتصل إلى خمس استقالات. وكان ''الملحم'' قد عين في 2011 رئيساً تنفيذياً لشركة STC بعد أن تولى عددا من المناصب في الشركة كان من بينها مديرا لوحدة أعمال الجوال ومدير عام التسويق. وأغلق سهم ''الاتصالات السعودية'' أمس عند مستوى 41 ريالا، مقارنة بـ 40.90 ريال آخر جلسة، وهذا يعني شبه استقرار لأداء السهم. تأتي هذه الاستقالة عقب تقديم أربعة مسؤولين تنفيذيين كبار استقالاتهم من المجموعة، كان أبرزهم المهندس سعود الدويش الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي للمجموعة في أبريل 2012، وتم تعيين الدكتور خالد بن عبد العزيز الغنيم بدلا عنه اعتباراً من 18 يونيو 2012 على الرغم من أن استقالة ''الدويش'' كان من المفترض أن تبدأ أول أكتوبر. وكان ''الدويش'' قد تقلد عدة مواقع في ''الاتصالات السعودية'' كان آخرها رئيساً لوحدة الجوال ورئيسا لشركة الاتصالات، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة منذ عام 2006 حتى استقالته في 2012. تجدر الإشارة إلى أنه تم إعلان نشر خبري استقالة ''الملحم'' و''الدويش'' في وسائل الإعلام قبل نشر الشركة الإعلان على موقع السوق المالية ''تداول'' علماً بأنها شركة مدرجة. وضمن استراتيجية المجموعة في إعادة الهيكلة قبلت ثلاث استقالات أخرى خلال أقل من عام، وهي استقالة المهندس غسان حاصباني من منصبه كرئيس تنفيذي للعمليات الدولية في أغسطس 2012، ثم قبلت المجموعة استقالة الدكتور زياد بن ثامر العتيبي كرئيس للعمليات الفنية في المجموعة في سبتمبر 2012، بعد أن شغل مناصب قيادية عدة منذ التحاقه بـ ''الاتصالات السعودية'' في عام 1985م، حيث أشرف على تأسيس وتطوير عديد من الشبكات والخدمات للهاتف الثابت، والجوال، والنطاق العريض والألياف البصرية. في الشهر ذاته ''سبتمبر 2012''، قبلت مجموعة الاتصالات السعودية استقالة الدكتور سعد بن ظافر القحطاني رئيس العمليات الاستراتيجية في المجموعة، بعد أن شغل عدة مناصب قيادية في المجموعة منذ التحاقه بها في عام 1989م، وأشرف على تأسيس وتطوير عديد من الخدمات، ومنها تطوير خدمات البرودباند (الإنترنت) وخدمات المحتوى والملتيميديا والخدمات المدمجة. يشار إلى أن أرباح مجموعة الاتصالات السعودية قد تراجعت العامين الأخيرين، بنسبة 18 في المائة عام 2011 مقارنة بعام 2010 بعد أن حققت أرباحاً صافية قدرها 7.7 مليار ريال مقابل 9.4 مليار ريال، كما تراجعت بنسبة 5 في المائة في 2012 مقابل 2011، حيث تراجعت أرباحها الصافية إلى 7.4 مليار ريال في 2012. كما تراجعت أرباح الشركة بشكل مفاجئ خلال الربع الرابع من 2012 إلى 468 مليون ريال مقابل 2,278 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 79 في المائة، وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى سببين رئيسيين، الأول: قيام المجموعة خلال الربع الرابع من عام 2012م بمراجعة قيم استثماراتها في سيل سي في جنوب إفريقيا وإيرسل في الهند، ما أدى إلى تسجيل مخصص هبوط في قيمة الأصول غير المتداولة بمبلغ 641 مليون ريال. والسبب الثاني، التغير الذي حصل في لوائح الاتصالات في الهند، الذي نتج عنه قيام مجموعة بيناريانج بتسجيل ضرائب مؤجلة ناتجة عن عمليات إيرسل في الهند، وكانت حصة مجموعة الاتصالات فيها بمبلغ 544 مليون ريال، بالتالي بلغ مجموع ما خسرته الشركة جراء هذين السببين خلال الربع الرابع 1.185 مليار ريال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية