Author

بندر بن محمد ومستقبل الهلال

|
لم يقلق الهلاليون على مستقبل فريقهم مثلما كانوا عليه بعد مباراتهم مع شقيقهم النصر، فنائب الرئيس يعلن بشرى يزفها على أسماعهم قبيل المواجهة بتوقيع عقد إعارة ''محمد مسعد'' كابتن الفريق الأهلاوي في نهج جديد وخط مغاير تنتهجه إدارة ''شبيه الريح'' اتضحت صورته وتجلت استراتيجيته التي بدأت منذ ''سعد الحارثي'' والذي أكاد أجزم أنه لم يحضر لتحقيق ''فائدة فنية'' تشكل إضافة للكتيبة الزرقاء فقط، بل كان لما يجري خارج الملعب من ''جدل ومماحكة '' دور كبير فيها فالطريقة الجديدة ''بتقنين الصرف'' وسرعة الحصول على ''الإثارة الإعلامية'' من أجل إقناع الجماهير كانت أسلوباً متبعا بعد أن ''جف المعين'' و''نضب نبع المواهب'' الأزرق. التاريخ الذي يسجل لنا كيف زج الهلال في أحد المواسم ''بسبعة لاعبين'' من درجة الشباب ونجحوا في سد النقص الحاصل واستطاعوا ''رسم الإبداع'' وتحقيق رضا الجماهير، وتنفست الكتيبة الزرقاء الصعداء بعد أن كانت قد أجبرت على ذلك نتيجة ضم عدد من لاعبي الفريق الأول للمنتخب. يحق للجماهير أن تتساءل من ضيّع ذلك وكيف تدهورت المدرسة؟ ولماذا كسدت بضاعتهم فلم تعد ذات قيمة؟ أين العمل الذي يقدمه الأمير بندر بن محمد في القطاعات السنية، أم أنها أصبحت ''عبئاً'' لا يستطيع التخلص منه ''والإدارة تجامله'' من أجل تاريخه؟ فالحكمة تقول إذا لم ''تستطع شيئاً فدعه إلى ما تستطيع''. المخرجات لم تعد كما السابق، وإن أبدعت في مهاراتها لم تشابهها سلوكيا، فالنجم الصاعد سالم الدوسري أتى من ''ملاعب الحواري'' ولم يكن لأجهزة الصقل والإعداد أي دور في بنائه أو صقله، فلماذا السكوت والأمر في ''صلب المستقبل'' الهلالي؟ ولماذا التراخي ''والعزيمة قوية في غيره''؟ سؤال تسأله الجماهير الهلالية يكبر بقدر ''حيرتها وصدمتها''، وعشمها كبير في الأمير عبد الرحمن بن مساعد في وضع ''النقط على الحروف'' فسياسة العشق لدى بني الزعيم ''عنوانها وتاجها'' أن لا كبير سوى الكيان، ولا يراهنون إلا على من يقوده للبطولات وما سواه لا يعدو كونه ''محاولات'' تستحق الشكر والتقدير والثناء بعد ذلك، فهل سنرى ''حراكا من الإدارة الهلالية'' من أجل إعادة الوهج لفئاتها السنية، ولا أقصد الحصول على البطولات في هذا القطاع، بل الهدف ''إيجاد قاعدة جاهزة'' من الكفاءات الشابة'' التي تدعم الفريق الأول متى احتاج إلى ذلك. متفرقات فتيني والبداية: النهج الذي سار عليه المدرب النصراوي بالاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يؤدي ويخدم الخطة الفنية وعدم الالتفات لمكانة اللاعب وتاريخه، سيجني البيت الأصفر نتائجه قريباً ولاشك فهل سنرى ثباتا على النهج يتبعه استمرار الدعم الإداري والجماهير دون النظر للنتائج الوقتية وربط العمل بها. السويح ونائب الرئيس: هل من الحكمة مناقشة المدرب مباشرة بعد المباراة؟ وهل دور الإداري العمل لمباراة تنافسية فقط؟ الواضح أن هذا الفكر متواجد ومنتشر فبعد ماتورانا وكومبواريه هل يلام نائب رئيس الرائد على ذلك؟ فمباريات الديربي أصبحت بطولة في حد ذاتها، متى تغير الفكر الإداري استشرفنا المستقبل بشكل صحيح وأمل كبير. الحرف لسامي الجابر: ''سعدت بزيارة المدرسة السعودية في باريس، جميل أن أرى التعليم السعودي يتطور تكنولوجيا في تعليم جميع المراحل مع مدرسين ذوي كفاءة عالية''. هنا الحل وهنا المشكلة لكثير مما نعانيه، يا أبا عبد الله تطوير التعليم ولا غير. دعم سلمان المالك : قدم عضو الشرف الحزماوي سلمان المالك دعماً تمثل بتكفله بمكافآت الفوز لمباراة الوطني والتي تسلمها الفريق بعد المباراة وزاد بأن تكفل بمكافآت بقية المباريات، بادرة تشكرها جماهير حزم الصمود فقد أتت في وقت عصيب وقدمت دعماً معنوياً سيكون له الأثر الكبير في تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها. الخاتمة: عندما نجد أنفسنا مربوطين بسلسلة لانهاية لها من الأعذار، فعادة ما تكون هناك مشكلة كاملة تحتاج إلى انتباهنا.
إنشرها