«الفحص الدوري»: نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

«الفحص الدوري»:  نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

«الفحص الدوري»:  نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

«الفحص الدوري»:  نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

«الفحص الدوري»:  نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

«الفحص الدوري»:  نتلافى تلاعب الفنيين بتغيير مواقعهم

قال مسؤول في محطة الفحص الدوري للسيارات في الرياض: ''إن المسؤولين في المحطة يقومون بتدوير الموظفين بين المسارات بحيث لا يصبح للموظف مكان محدد، ويتم تغيير موقعه كل فترة؛ لتجنب حدوث تلاعب''. وأوضح لـ''الاقتصادية'' عبد الكريم الحميد، مدير العلاقات العامة للفحص ''لدينا عملية تدوير على مستوى المناطق بحيث لا يبقى الموظفون في مركز معين، فقد يعمل لمدة شهرين في مدينة الرياض، ثم يتم نقله بعد ذلك إلى جدة أو الشرقية أو غيرهما، وبقية المحطات الـ26 الموزعة في السعودية''. وحول وجود السماسرة العاملين في الورش الصناعية على جنبات الطرق المؤدية لمحطة الفحص الدوري، اعتبر وجود تلك الورش مهمًا جدًا بالنسبة إلى المواطنين والمقيمين الراغبين في فحص سياراتهم؛ كونها تختصر المسافة الزمنية للراغبين في إصلاح الأجزاء التي لم تتجاوز الفحص الفني، مؤكدًا أن المواطنين والمقيمين من أصحاب السيارات دومًا يطالبون بتوفير ورش صناعية لإصلاح السيارات بجوار محطات الفحص الدوري، فالأمر ليس مقتصرًا على مدينة الرياض فحسب، بل جميع المدن والمحافظات. وبعض المدن التي لا توجد فيها ورش صناعية بجوار محطات الفحص الدوري يطالب ساكنوها بتلك الورش الصناعية. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : علمت ''الاقتصادية'' من مصادرها، إنشاء مركز جديد للفحص الدوري في حي الشفا سيبدأ العمل فيه بعد نحو 15 شهراً، ليغطي أحياء جنوب الرياض وغربها، وتخفيف الضغط على المركز الوحيد الواقع على طريق الدمام. فيما أكدت الإدارة العامة للفحص الدوري للسيارات أنها تستبعد وجود منافسة عادلة بعد فك الاحتكار لتقديم خدمات الفحص في ظل الظروف والمعطيات الحالية التي تفرض على المتنافسين لتقديم الخدمة الالتزام بالتسعيرة الموحدة لفحص السيارات والمقدرة بـ 73 ريالاً للسيارات الصغيرة. #2# وأوضح لـ ''الاقتصادية'' عبد الكريم الحميد مدير العلاقات العامة للفحص الدوري للسيارات في الرياض أن تكلفة إنشاء محطات الفحص الدوري باهظة الثمن ومن الصعوبة بمكان أن تكون هناك منافسة عادلة بعد فك الاحتكار خاصة في ظل الرسوم المقررة لفحص السيارات الصغيرة والتي تقدر بـ 73 ريالاً، خاصة أن رفع الرسوم لفحص السيارات أمر غير وارد لأن الدولة تهدف إلى التخفيف عن المواطنين، وزياداتها غير واردة لأن الهدف هو أن تكون الأسعار كما هي منذ بدأت محطات الفحص الدوري، حتى لو دخل منافسون جدد فمن الصعب أن تزيد قيمة الرسوم لأنها أقرت بمرسوم ملكي وليست من المديرية العامة للمرور. وقال الحميد: ''فك الاحتكار ليس من جانبنا، وفي النهاية رجال الأعمال الراغبون في الاستثمار في هذا القطاع يبحثون عن الأرباح، والفحص الدوري تكاليف إنشائه عالية جداً بينما رسوم الـ 73 ريالا تعد زهيدة، فإذا أصبحت هناك منافسة بين ثلاثة أو أربعة منافسين فلن تكون مجدية، وبالتالي لا يوجد منافسون لأن العملية الحسابية غير مجدية''. وأشار إلى أن أسعار المعدات والصيانة وقطع الغيار وتكاليف أجور العمالة والموظفين تضاعفت، مؤكداً أن قرار وزارة العمل الصادر أخيراً برفع تكلفة العمالة الأجنبية ليس له تأثير من أي ناحية في محطات الفحص الدوري، فالتكاليف تضاعفت وأسعار الأجهزة والمعدات كذلك، وأجور الموظفين الآن أكثر من الضعفين، ومع ذلك لم يسبق أن طالبنا بزيادة رسوم 73 ريالاً. #3# معارض السيارات تتسابق للفحص بعد الفجر للحاق بعملائها كشفت جولة ''الاقتصادية'' لمحطة الفحص الدوري للسيارات في الرياض عن تواجد مواطنين ومقيمين قبل صلاة الفجر، حيث يؤدون الصلاة قرب الموقع ثم يصطفون على الأبواب بغرض الانتهاء من فحص سياراتهم مبكراً، وتجنب طوابير الانتظار على الرغم من أن بداية العمل تكون في تمام السابعة صباحاً وحتى الرابعة والربع عصراً ما عدا الخميس، حيث تغلق أبواب الفحص في الثانية والربع ظهراً. وأكدت إدارة محطة الفحص الدوري أن فحص السيارة الواحدة لا يستغرق أكثر من ربع ساعة تقريباً. ولفت مدير العلاقات العامة للفحص الدوري للسيارات أن غالبية المتواجدين قبل الفجر هم من سائقي معارض السيارات حيث يبدأون في المجيء مبكراً ليتسنى لهم العودة مرة أخرى لفحص بقية السيارات، التي يودون عرضها للبيع، مضيفاً أن البعض منهم يعود لثلاث أو أربع مرات كل يوم، نظراً لعدم تواجد سائقين للمعرض، إضافة إلى عدم قيام المعارض بتحميل السيارات عبر شاحنات للفحص الدوري. #4# وأضاف: ''أن أصحاب المعارض يحاولون فحص السيارات المعروضة للبيع بشكل سريع لتكون جاهزة لإتمام عملية بيعها قبل صلاة العصر، مما يستدعي قيامهم بمراجعة المحطة أكثر من مرة بسيارات عدة، خاصة خلال الأيام التي تشهد نشاطاً في بيع السيارات يومي الأربعاء والخميس، حيث إن المعرض لديه سائق واحد أو سائقان، وقليلاً ما يأتي المواطنون مع ساعات الفجر الأولى''. ونفى الحميد أن تكون الحملة على السيارات المتهالكة التي قامت بها إدارة المرور أخيراً قد سببت ازدحاماً على محطة الفحص الدوري، مؤكدا أن العمل يسير بشكل طبيعي ولا يوجد ازدحام، فالحملة المرورية على السيارات المتهالكة لم تسبب ازدحاماً للفحص الدوري للسيارات، مشيرا إلى أن انعكاس تأثيرها على المحطة محدود ما عدا تواجد سيارات بأعداد أكبر أثناء الإجازات التي تشهد نشاطاً كبيراً في حركة البيع والشراء. سماسرة تنتشر في الطرقات قبل شروق الشمس #5# وتواجد عدد من العاملين في الورش المجاورة لمحطة الفحص الدوري منذ ساعات الفجر الأولى وقبل الشروق حيث يتوزعون للظفر بقائدي المركبات الراغبين في الدخول لفحص سياراتهم أمام الورش التي يعملون فيها، وعلى جنبات الطريق المؤدي لمركز الفحص. وتقوم العمالة بداية بتقديم عروضها للزبون بحيث يعرضون فحص السيارة مجاناً للتعرف على أبرز أماكن الخلل التي قد لا تكون مهيأة لتجاوز الفحص الفني، ولا تخلو عروضهم من إيهام الأشخاص الذين يريدون فحص سياراتهم بصعوبة إجراءات الفحص، وحجم الزحام الذي يواجههم، لذلك يقومون بعرض خدماتهم لفحص السيارات بمقابل مادي كبير. ويطلب بعض السماسرة من قائد السيارة الذهاب إلى مسار محدد ومن ثم يقوم بمراقبته وفي حال تجاوز السيارة الفحص الفني يأتي ليطالب بأتعابه دون أن يكون قد بذل أي جهد في صيانتها أو تجهيزها لتجاوز الفحص، وفي حال عدم اجتيازها الفحص يختفي تماما. فيما يتعمد بعض سماسرة الورش بجوار الفحص تجربة السيارة وإظهار بعض العيوب الفنية فيها، موهمين مالكها أو قائدها بأنها لن تجتاز الفحص ويجب عليه إصلاحها قبل الدخول لفحصها، عارضا إصلاحها له وإدخالها الفحص على مسؤوليته، والمجيء له باستيكر تجاوز الفحص، ويقوم بتحديد مبلغ كبير، فإذا استكثره الزبون أبلغه أن تفاصيل المبلغ تشمل علاج العيوب الفنية وإصلاحها وخدمة أنهم سيرسلون فنيا من الورشة من أجل فحص السيارة. وأكد مدير العلاقات العامة في الفحص الدوري أن معظم السماسرة أصبحوا معروفين لدى إدارة المركز سواء لدى أفراد الأمن أو حتى الاستقبال بعد كثرة ترددهم، وقال: ''نقوم بإيقافهم وحجز السيارة حتى يأتي صاحبها ويحول العامل إلى قسم المرور لمساءلته''، موضحاً أن الرقابة على الورش الصناعية ضعيفة كونها تعج بالكثير من المتخلفين مجهولي الهوية ومخالفي نظام الإقامة والعمل، لذا يجب على الجهات الحكومية سواء الجوازات أو غيرها تشديد الرقابة عليها والقيام بحملات تفتيشية للحد من انتشارها. وحول ثبات الفنيين في الفحص في المسارات، قال: ''نقوم بتدوير الموظفين بين المسارات بحيث لا يصبح للموظف مكان محدد، ويتم تغيير موقعه كل فترة لتجنب حدوث تلاعب، إضافة إلى ذلك لدينا عملية تدوير على مستوى المناطق بحيث لا يبقى الموظفون في مركز معين فقد يعمل لمدة شهرين في مدينة الرياض ثم يتم نقله بعد ذلك إلى جدة أو الشرقية أو غيرها وبقية المحطات الـ 26 الموزعة في السعودية''. وحول تواجد السماسرة العاملين في الورش الصناعية على جنبات الطرق المؤدية لمحطة الفحص الدوري، اعتبر وجود تلك الورش مهم جداً بالنسبة للمواطنين والمقيمين الراغبين في فحص سياراتهم، كونها تختصر المسافة الزمنية للراغبين في إصلاح الأجزاء التي لم تتجاوز الفحص الفني، مؤكدا أن المواطنين والمقيمين من أصحاب السيارات دوما يطالبون بتوفير ورش صناعية لإصلاح السيارات بجوار محطات الفحص الدوري فالأمر ليس مقتصراً على مدينة الرياض فحسب بل جميع المدن والمحافظات. وبعض المدن التي لا توجد فيها ورش صناعية بجوار محطات الفحص الدوري يطالب ساكنوها بتلك الورش الصناعية.
إنشرها

أضف تعليق