"بوش" تبدأ خفض النفقات بعد إخفاقها في تحقيق المبيعات المستهدف

كشفت شركة روبرت بوش أكبر منتج لقطع غيار السيارات في العالم اليوم الاربعاء عن مساعيها لخفض النفقات بعدما أخفقت مبيعاتها لعام 2012 في الوصول للرقم المستهدف وسط ضعف الطلب في قطاع السيارات العالمي. وقالت الشركة ومقرها مدينة شتوتجارت الالمانية إن قطاعها المتعثر لتوليد الطاقة الشمسية تكبد خسارة وخفضا للقيمة بلغا معا مجمع نحو مليار يورو (33ر1 مليار دولار) العام الماضي. وأضافت المجموعة ان المبيعات ارتفعت بنسبة 6ر1% لتصل إلى 3ر52 مليار يورو العام الماضي ما يقل كثيرا عن النطاق الذي كانت تستهدفه في الأصل، بين 3 إلى 5%. وقال المدير التنفيذي فيلكمار دينر إن بوش تعرضت "لعام صعب" من خفض التكاليف مع دراسة المجموعة أيضا تطبيق المزيد من السياسات المرنة لساعات العمل والأجور. ونتيجة لذلك، أصبحت الشركة وهي أيضا مجموعة تكنولوجية كبيرة أحدث شركة ألمانية تعلن عن مسعى لخفض النفقات بعد أن أضرت أزمة الديون الأوروبية بالمبيعات والأرباح في كل جزء من قطاع الشركات بالمنطقة. كما تعتزم بوش مراجعة هيكلها العملي في سوقها الأوروبية الأساسية في اطار جهد أكبر لتعزيز القدرة التنافسية للشركة. غير أنها لم تقدم تفاصيل محددة بشأن خططها للتوفير. وانخفض إجمالي المبيعات في أوروبا بنسبة 2% إلى 7ر29 مليار يورو، في حين قفزت المبيعات في أمريكا الشمالية بنسبة 9% وبنسبة 5% في منطقة آسيا والمحيط الهادي.