مراهق يهدد زعامة ليدي غاغا لـ «تويتر»

يبدو أن زعامة المغنية الأمريكية لموقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» بمتابعيها الذين تجاوزوا 33 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، أصبحت مهددة من قبل مراهق كندي ينافسها في مجال الغناء وأيضا في هذه الزعامة. ولم يعد يفصل جاستن بيبر المغني الكندي الصغير عن الفنانة التي تربعت على عرش تويتر منذ نشأته سوى 20 ألف متابع. ويقول بعض المراقبين لموقع التواصل الاجتماعي إن تخلي المغنية الأمريكية عن هذه الصدارة في حكم المؤكد لصالح المراهق الكندي الذي لا يفصله عنها سوى 20 ألف متابع، وهو أقل من الرقم اليومي الذي يضيفه كل منهما لمتابعيه مع وتيرة تصاعدية أعلى للكندي الشاب. ويأتي هذا التنافس متسقًا مع عدد التغريدات التي يرسلها بيبر الذي يبدو أكثر انشغالاً بمعجبيه من ليدي غاغا، حيث غرد أكثر من 20 ألف مرة مقابل ألفي تغريدة فقط لصاحبة المركز الأول. وحظيت آخر تغريدات المطرب الشاب على أكثر من 28 ألف إعادة «رتويت» و21 ألف إضافة للمفضلة. ويبرر الاهتمام الغربي بالفن وأهله صعود مشاهير هذا المجال إلى القمة وتراجع المفكرين والعلماء وحتى الساسة، حيث يحل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز الخامس من حيث عدد المتابعين (25 مليونا). وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: للوهلة الأولى عند النظر في قائمة الأعضاء الـ100 الأكثر شعبية يجول في خلدك أن هذه القائمة تعنى بتنافس فني، ربما عدد النسخ المباعة من ألبوم ما أو الدخل الشهري للفنانين أو أي شيء، إلا أن يكون صراعًا على الريادة في عدد المتابعين على تويتر. فالقائمة تضم في المراكز الثلاثة الأولى كلاً من المغنية الأمريكية ليدي غاغا بـ33.3 مليون متابع، والمغني الكندي جاستن بيبر بنحو 32.2 مليون متابع، والمغنية الأمريكية كاتي بيري بـ31 مليون متابع، ولا يظهر خلاف هذا إلا في المركز الخامس حين يطل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدد متابعيه الـ25 مليونًا. وليدي غاغا التي تتربع على المركز الأول منذ فترة طويلة، بل إن الموقع منذ اشتهاره على نطاق واسع لم يعرف سواها في المقدمة، أصبح تخليها عن هذه الصدارة في حكم المؤكد لصالح المراهق الكندي الذي لا يفصله عنها سوى 20 ألف متابع هو أقل من الرقم اليومي الذي يضيفه كل منها لمتابعيه مع وتيرة تصاعدية أعلى للكندي الشاب. ويأتي هذا التنافس متسقًا مع عدد التغريدات التي يرسلها بيبر الذي يبدو أكثر انشغالاً بمعجبيه من ليدي غاغا، حيث غرد أكثر من 20 ألف مرة مقابل ألفي تغريدة فقط لصاحبة المركز الأول، وحظيت آخر تغريدات المطرب الشاب على أكثر من 28 ألف إعادة تغريدة و21 ألف إضافة للمفضلة. ويبرر الاهتمام الغربي بالفن وأهله صعود مشاهير هذا المجال إلى القمة وتراجع المفكرين والعلماء وحتى الساسة، وضمن العشرين الأوائل تظهر مواقع يوتيوب وتويتر وانستاغرام كمواقع جاذبة للمتابعين، كما يظهر الوسط الكروي بوجود كل من كريستانو رونالدو في المركز السادس عشر بـ15 مليون متابع، يليه اللاعب البرازيلي كاكا في المركز التاسع عشر بـ14 مليون متابع. وبعيدًا وبعشرة ملايين متابع وفي المركز الـ33 تظهر الخدمة الإخبارية العاجلة لموقع السي إن إن وكأنها سقطت سهوا في عالم الفن ومتابعيه.