أخبار اقتصادية

سعوديون يتعهدون بإطلاق مشاريع استثمارية في تونس

سعوديون يتعهدون بإطلاق مشاريع استثمارية في تونس

تعهد رجال أعمال سعوديون بإطلاق مشاريع استثمارية في تونس التي يعاني اقتصادها صعوبات في فترة ما بعد الثورة. وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي شارك في القمة الاقتصادية الثالثة التي عُقدت في الرياض قد التقى عددا من رجال الأعمال السعوديين لبحث فرص الاستثمار المتاحة في تونس. وقال رئاسة الجمهورية التونسية أمس في بيان نقلته ''الألمانية'' إن المرزوقي التقى وفدا من ممثلي كبريات الشركات السعودية من بينهم الشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة ''الحكير''، وكامل بديع القلم مدير عام مجموعة ''فواز الحكير''، والشيخ إبراهيم سعيدان رئيس مجلس إدارة ''آل سعيدان'' للعقارات. كما التقى المرزوقي سلطان الشهراني نائب رئيس مجموعة شركات محمد ربيعان وأبنائه القابضة، والدكتور صالح ناصر الزغيدي رئيس مجلس إدارة ''الزغيدي للاستثمارية الدولية''، والدكتور صالح عبد العزيز التويجري الرئيس التنفيذي لشركة العقار والأبحاث الطبية. وأوضح البيان أن الرئيس التونسي دعا ممثلي هذه الشركات للاستثمار في تونس، مشددا على المزايا المهمة التي تتميز بها السوق التونسية، والتسهيلات الكبيرة التي أصبح يتمتع بها المستثمرون بعد الثورة خاصة في ظل وجود إرادة سياسية تؤكد ضرورة التخلص من العوائق البيروقراطية، والتي أثرت سلبيا في انطلاق العديد من المشاريع الكبرى سابقا. من جهتهم، أكد رجال الأعمال السعوديون أهمية السوق التونسية باعتبارها ''وجهة استثمارية واعدة وبإمكانها أن تصبح محطة جذب لرأس المال السعودي والخليجي''. وكشفوا عن وجود نوايا استثمارية حقيقية لإطلاق مشاريع مهمة في تونس، بحسب البيان، معتبرين أن ''الثورة ستساهم بالتأكيد في وضع حد للفساد الذي كان من العوائق الرئيسة لعدول العديد منهم عن الاستثمار في تونس''. وأكد الشيخ عبد المحسن الحكير أن مجموعته عازمة على الاستثمار في السياحة العلاجية في تونس وبالتحديد في مدينة طبرقة شمال غرب البلاد، والتي بإمكانها أن تصبح مركزا للسياحة العلاجية في إفريقيا والعالم العربي. وتسعى تونس إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بهدف خلق فرص تشغيل خاصة في الجهات الداخلية التي تعاني الفقر والتهميش طيلة العقود الماضية حيث تصل فيها نسبة البطالة إلى نحو 40 في المائة فيما يمكن أن ترتفع نسبة الفقر إلى 30 في المائة. ويبلغ معدل البطالة في تونس 17.6 في المائة، ويرتفع عدد العاطلين إلى نحو 700 ألف شخص.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية