«جهينة» سترفع استثماراتها في مصر إلى 181 مليون دولار
قال رئيس «جهينة للصناعات الغذائية» - أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر - إن الشركة ستزيد استثماراتها في مصر بنحو 85 في المائة إلى 1,2 مليار جنيه (181 مليون دولار) في 2013م لاستكمال بناء مصنع لإنتاج الزبادي وزيادة الطاقة الإنتاجية من الحليب والعصائر.
وأضاف صفوان ثابت لـ "رويترز" أمس: "نحن متفائلون بالسوق المصرية ونزيد استثمارتنا بقوة. استثمرنا 400 مليون جنيه في 2011م و650 مليونا في 2012م. 40 في المائة من استثماراتنا توجه لجنوب مصر".
وتملك جهينة - التي تأسست في 1983م وتصدر منتجاتها إلى أسواق في إفريقيا والشرق الأوسط - نحو 24 فرعا للبيع والتوزيع، وأسطول توزيع يتكون من 900 سيارة.
وقال ثابت: "أنفقنا 250 مليون جنيه على استكمال مصنع الزبادي (إيجيفود) العام الماضي، وسننفق 400 مليون هذا العام".
والتهم حريق مصنع إيجيفود في 2010م لكن الشركة نجحت العام الماضي في الاتفاق مع شركة تأمين على تعويض بقيمة 93,5 مليون جنيه بعدما كانت تستهدف الحصول على نحو 134 مليونا هي قيمة الخسائر الفعلية.
ومن المتوقع استئناف الإنتاج في المصنع خلال العام الجاري.
وقال ثابت: "هناك طلب من السوق على المنتجات ولذا سنعمل على زيادة خطوط الإنتاج لتلبية احتياجات السوق، إضافة إلى زيادة فروع البيع والتوزيع".
وتصنع جهينة منتجاتها في ستة مصانع بطاقة 2900 طن يوميا، ويبلغ عدد منتجات الشركة 209 منتجات، ومن بين عملائها مصر للطيران، وأير فرانس، وفنادق فور سيزونز، وماريوت وهيلتون، ومطاعم ماكدونالدز، وهارديز.
ووقعت شركة تابعة لجهينة في أيلول (سبتمبر) قرضا بقيمة 150 مليون جنيه لإقامة فروع بيع وتوزيع جديدة.
وقال ثابت إن جهينة التي تتنافس في السوق المصرية مع شركات مثل المراعي السعودية، ونستله السويسرية، ودانون الفرنسية، ستشرع في إنشاء مزرعة ألبان هذا العام، مضيفا أن ذلك سيكون "على أربعة مراحل".
وأضاف: "تستهدف "جهينة" في أول مرحلة أربعة آلاف رأس ماشية لإنتاج 100 طن ألبان يوميا. وبنهاية المراحل الأربع سيكون لدينا 16 ألف رأس ماشية. من المفترض أن يتم الانتهاء منها خلال خمس5 سنوات إذا استمر نمو السوق بالنسب الحالية نفسها".
وتقع المزرعة على مساحة 550 فدانا في الواحات البحرية. وقال ثابت: "نمو السوق بلغ 50 في المائة خلال العامين الماضيين".
وأظهر تقرير في موقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأسر المصرية أنفقت 40 في المائة من دخلها على الأغذية والمشروبات في السنة المالية 2010م - 2011م.
وقال رئيس "جهينة": "نتائج الربع الأخير من 2012م تحمل التفاؤل لمستثمري الشركة وكذلك المبيعات خلال بداية العام الجاري".
ورفض ثابت الخوض في أي تفاصيل مالية عن المبيعات أو الأرباح المتوقعة للشركة في الربع الأخير من 2012م.
ويبدي اقتصاديون مصريون تشاؤما إزاء فرص الاقتصاد في 2013م ويقولون إن العوامل السياسية هي السبب الرئيس في الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا.
وبسؤاله عن مدى تأثر الشركة بالأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر الآن، قال ثابت: "ليس لدينا خوف أو قلق من المستقبل بل لدينا ثقة كبيرة بالسوق المصرية. المواطن لا يستطيع الاستغناء عن المأكل أو المشرب".
أضف تعليق