أخبار اقتصادية

3 عائلات تسيطر على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

3 عائلات تسيطر  على 56 % من مقاعد مجالس 3 شركات

تستحوذ عائلات ''الزامل'' و''الثنيان'' و''السريع'' على 56 في المائة من مقاعد شركات ''الزامل'' و''الجبس'' و''مجموعة السريع''، فيما تسيطر عائلة ''البابطين''، على 67 في المائة من مقاعد مجلس إدارة شركة ''البابطين'' المدرجة في سوق الأسهم، على الرغم من عدم ظهورها في قائمة كبار ملاكها على موقع السوق المالية السعودية ''تداول''. وأظهر تحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة ''الاقتصادية'' في الحلقة الثالثة، التي تتقصى المقاعد التي تستحوذ عليها العائلات من مجالس إدارات الشركات المدرجة في سوق الأسهم، سيطرت ثلاث عائلات على 15 مقعداً من مقاعد إدارات قطاع التأمين، وهم ''الخريجي'' و''آل سعود'' و''الراجحي''، فيما تستحوذ 18 عائلة على 35 في المائة من مقاعد قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، بينما الأفراد يسيطرون على 79 مقعداً تمثل 65 في المائة من القطاع. وكشفت الحلقة الثالثة من تحليل وحدة التقارير الاقتصادية بصحيفة ''الاقتصادية'' والتي تجريها عن عدد المقاعد التي تستحوذ عليها العائلات من مجالس إدارات الشركات المدرجة بسوق الأسهم السعودية، عن تناقض كبير بين تمثيل بعض العائلات بمجالس إدارات عدد من الشركات مقارنةً بملكية هذه العائلات بها بما يسمح في أكثر من حالة أن عائلة واحدة تحدد مصير هذه الشركات، حتى إن إحدى العائلات تستحوذ على 67 في المائة من مجلس إدارة شركة مدرجة بالرغم من عدم ظهورها في قائمة كبار ملاكها على موقع السوق المالية السعودية ''تداول''. ومن اللافت أن اللوائح الخاصة بوزارة التجارة والصناعة أو هيئة السوق المالية لا تمنع هذه الظاهرة ولا تحول دون تكرارها، فلوائح ''الهيئة'' تعطي الحق لكل من صوتت له الجمعية العمومية بأن يصبح عضواً بمجلس إدارة الشركة بصرف النظر عن نسبة ملكيته بها أو انتمائه العائلي، كما أن الوزارة تشترط فقط بأن يمتلك المرشح لعضوية مجلس الإدارة أسهما في الشركة لا تقل قيمتها الأسمية عن 10 آلاف ريال. #2# #3# ويثير استمرار هذه الظاهرة العديد من التساؤلات كونه يضر بمصالح مساهمي الشركات على اعتبار أنه يتيح سيطرة عدد محدود من العائلات على مقاعد مجالس إدارات الشركات، حيث تحدد عائلة واحدة مصير هذه الشركات نظراً لسيطرتها على أكثر من نصف المقاعد، ما يجعل تصويتها هو الفيصل في جميع قرارات مجالس الإدارات. وأظهرت الدراسة -التى تغطي القطاعات العشرة المتبقية بالسوق بعد تغطية خمسة قطاعات في الحلقتين السابقتين- سيطرة ثلاث عائلات على 15 مقعداً من مقاعد إدارات قطاع التأمين، وهم: ''الخريجي'' و''آل سعود'' و''الراجحي''، واستحوذت 31 عائلة على 79 مقعداً بالقطاع، تعادل 29 في المائة، فيما سيطر الأفراد على 196 مقعداً بنسبة 71 في المائة من إجمالي القطاع. وتستحوذ 18 عائلة على 35 في المائة من مقاعد قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، فيما الأفراد يسيطرون على 79 مقعداً تمثل 65 في المائة من القطاع. أما قطاع التشييد والبناء فبلغ عدد مقاعده 119 مقعداً، استحوذت 20 عائلة على 53 مقعداً منها، تمثل 45 في المائة، في حين استحوذ الأفراد على 66 مقعداً بنسبة 55 في المائة من إجمالي القطاع، وسيطر ثلاث عائلات على 13 في المائة من مقاعد القطاع. وفيما يلي التفاصيل: بعد تحليل نِسب استحواذ العائلات على مقاعد مجالس الإدارات في خمسة قطاعات في سوق الأسهم في الحلقتين السابقتين، وهم قطاعات: ''المصارف'' و''البتروكيماويات'' و''الاتصالات'' و''الأسمنت'' و''التجزئة''، تتناول وحدة التقارير الاقتصادية بصحيفة ''الاقتصادية'' في حلقتها الثالثة للقطاعات العشرة المتبقية بسوق الأسهم، وهي بالترتيب: التأمين 275 مقعداً، يليه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بـ 122 مقعداً، ثم ''التشييد والبناء'' بـ 119 مقعداً، ثم ''الاستثمار الصناعي'' 106 مقاعد، تلاه قطاع التطوير العقاري بـ 78 مقعداً، ثم ''الاستثمار المتعدد'' 52 مقعداً، ثم قطاع النقل 33 مقعداً، ثم ''الإعلام والنشر'' بعدد 28 مقعداً، و''الفنادق والسياحة'' بـ 21 مقعداً، وأخيراً ''الطاقة'' 16 مقعداً. #4# #5# وبحسب ترتيب القطاعات من حيث عدد المقاعد، يأتي قطاع التأمين أولاً بعدد 275 مقعداً، استحوذ 31 عائلة على 79 مقعداً منها ما يعادل 29 في المائة، أي قرابة ثلث المقاعد، بينما سيطر الأفراد على 196 مقعداً بنسبة 71 في المائة من إجمالي القطاع، وتصدر العائلات من حيث الأكبر استحواذاً على عدد مقاعد بالقطاع، عائلة ''الخريجي'' بعدد ستة مقاعد بنسبة 2 في المائة توزعت على أربع شركات: ثلاثة مقاعد منها في ''آيس للتأمين''، ومقعد في كلٍّ من ''الأهلي للتكافل''، و''الوطنية للتأمين''، و''أسيج''، ثم في المركز الثاني ''آل سعود'' بخمسة مقاعد بنسبة 1.8 في المائة من مقاعد القطاع، موزعة على أربع شركات: مقعدان في شركة الأهلية للتأمين، ومقعد واحد في شركات ''الدرع العربي'' و''سايكو'' و''سوليدرتي''. ويبلغ عدد مقاعد عائلتي ''الخريجي'' و''آل سعود''11 مقعداً، تمثل 4 في المائة من إجمالي مقاعد القطاع. وحلّ ثالثاً عائلة ''الراجحي'' بعدد أربعة مقاعد تعادل 1.5 في المائة من مقاعد القطاع، موزعة على شركتين هما ''تكافل الراجحي'' بـ ثلاثة مقاعد، وشركة ''ولاء للتأمين'' بمقعد وحيد، وعليه يبلغ عدد المقاعد للعائلات الثلاث السابقة بالقطاع 15 مقعداً تعادل 5.5 في المائة من مقاعد القطاع. في الترتيب الثاني بين القطاعات العشرة، يأتي قطاع الزراعة بعدد مقاعد 122 مقعداً، تستحوذ 18 عائلة على 43 مقعداً تمثل 35 في المائة من مقاعد القطاع، فيما يسيطر الأفراد على 79 مقعداً بنسبة 65 في المائة من القطاع، وجاء على رأس العائلات الأكثر استحواذاً على مقاعد القطاع، عائلة ''آل سعود'' بعدد خمسة مقاعد تمثل 4 في المائة من مقاعد القطاع، موزعة على أربع شركات، مقعدان بشركة المراعي، ومقعد واحد بشركات الجوف الزراعية، وأنعام القابضة، وبيشة الزراعية. تلتها عائلة ''الراجحي'' بأربعة مقاعد تعادل 3 في المائة من مقاعد القطاع، موزعة على شركتي ''نادك'' و''تبوك الزراعية'' بمعدل مقعدين لكل شركة، ويبلغ عدد مقاعد العائلتين معاً تسعة مقاعد تعادل 7 في المائة من مقاعد القطاع. وجاء قطاع التشييد والبناء كثالث القطاعات من حيث عدد المقاعد، بعدد 119 مقعداً، استحوذت 20 عائلة على 53 مقعداً منها، ما يعادل 45 في المائة، بينما سيطر الأفراد على 66 مقعداً بنسبة 55 في المائة من إجمالي القطاع، وتصدّر العائلات من حيث الأكبر سيطرة على عدد مقاعد القطاع، عائلة ''البابطين'' بسيطرتها على ستة مقاعد من إجمالي تسعة في شركة البابطين للطاقة والاتصالات، وتمثل مقاعدها 5 في المائة من القطاع، و67 في المائة من مقاعد مجلس إدارة الشركة على الرغم من أنها لا تظهر في قائمة كبار الملاك. #6# تلاها عائلتا ''الثنيان'' و''الزامل'' بخمسة مقاعد لكل منهما، الأولى في شركة ''الجبس''، والثانية في شركة ''الزامل'' بنسبة 4 في المائة من مقاعد القطاع و56 في المائة من مقاعد الشركة لكل منهما، حيث يبلغ عدد أعضاء مجلس إدارة كل شركة تسعة أعضاء. وتسيطر عائلة ''الثنيان'' على هذه الحصة المرتفعة من المجلس رغم تملكها فقط 10.3 في المائة من شركة ''الجبس''، كما أن عائلة ''الزامل'' لا تملك إلا 19.9 في المائة من شركة ''الزامل'' بحسب قائمة كبار الملاك على موقع السوق المالية ''تداول''. ويبلغ عدد المقاعد للعائلات الثلاث السابقة 16 مقعداً تعادل 13 في المائة من مقاعد القطاع. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قد اعتمدت في تحديد ملكية العائلات على قائمة كبار الملاك المنشورة على موقع ''تداول'' لمن يملكون 5 في المائة أو أكثر، مع العلم أنه من الممكن أن تمتلك هذه العائلات حصصاً أخرى كلاً منها أقل من 5 في المائة، بالتالي لا تظهر ضمن كبار الملاك. أما القطاع الرابع من حيث عدد المقاعد، فهو''الاستثمار الصناعي'' بعدد 106 مقاعد، استحوذت 17 عائلة على 40 مقعداً منها، ما يعادل 38 في المائة، أي أكثر من ثلث مقاعد القطاع، في حين سيطر الأفراد على 66 مقعداً بنسبة 62 في المائة من إجمالي القطاع، وتصدر العائلات من حيث الأكبر استحواذاً على عدد مقاعد القطاع، عائلتا ''السريع'' و''العبد اللطيف'' بأربعة مقاعد لكلٍّ منهما، بنسبة 4 في المائة من القطاع لكل عائلة، و8 في المائة من القطاع للعائلتين، وتستحوذ كل منهما على 57 في المائة من مقاعد مجلس إدارة كل شركة البالغ سبعة مقاعد، بالرغم من أن عائلة ''السريع'' تملك 33.1 في المائة فقط من شركة ''السريع''، إلا أن عائلة ''العبد اللطيف'' تملك 66 في المائة من شركة ''العبد اللطيف''. #7# في المركز الثاني بالقطاع، تأتي عائلتا ''السويلم'' و''الحميدان'' بـ ثلاثة مقاعد لكلٍّ منهما، تمثل حصة كل عائلة من القطاع نحو3 في المائة، تتوزع مقاعد عائلة ''السويلم'' على شركتين: ''فيبكو'' مقعدان، و''صناعة الورق'' مقعد واحد، وعليه يبلغ عدد المقاعد للعائلات الأربع السابقة بالقطاع 14 مقعداً تعادل 13 في المائة من مقاعد القطاع. وفي المركز الخامس بين القطاعات التي تشملها الحلقة، حل قطاع ''التطوير العقاري'' بـ 78 مقعداً، استحوذت 14 عائلة على 32 مقعداً، تمثل 41 في المائة، فيما سيطر الأفراد على 46 مقعداً بنسبة 59 في المائة من إجمالي القطاع، وتصدر العائلات من حيث الأكبر استحواذاً على عدد مقاعد بالقطاع، عائلة ''الشلاش'' بأربعة مقاعد، بنسبة 5 في المائة، جميعها بشركة ''دار الأركان'' لتستحوذ العائلة على 40 في المائة من مقاعد الشركة البالغة عشرة مقاعد رغم ملكيتها 16.8 في المائة فقط من الشركة. وحل في المركزين الثاني والثالث عائلتا ''فقيه'' و''الزيد'' بثلاثة مقاعد لكلٍّ منهما، توزعت مقاعد عائلة ''فقيه'': مقعدان بشركة جبل عمر، ومقعد في شركة مكة للإنشاء، أما عائلة ''الزيد'' فمقعدان بشركة مدينة المعرفة الاقتصادية، ومقعد بشركة طيبة القابضة، ويبلغ عدد المقاعد للعائلات الثلاث السابقة بالقطاع عشرة مقاعد تمثل13 في المائة من القطاع. وسادساً جاء قطاع ''الاستثمار المتعدد'' بـ 52 مقعداً، استحوذت خمس عائلات على 11 مقعداً، تشكل 21 في المائة من القطاع، في حين سيطر الأفراد على 41 مقعداً بنسبة 79 في المائة من إجمالي القطاع، وتصدر العائلات من حيث الأكبر استحواذاً على عدد مقاعد القطاع، عائلة ''آل سعود'' بثلاثة مقاعد، بنسبة 6 في المائة من القطاع، موزعة على شركتين، مقعدان في شركة ''المصافي''، ومقعد وحيد في شركة المملكة القابضة. وحل في المركز السابع، قطاع ''النقل'' بـ 33 مقعداً، سيطرت أربع عائلات على ثمانية مقاعد منها تمثل 24 في المائة من إجمالي مقاعد القطاع، وتساوت العائلات الأربع في الاستحواذ على مقعدين لكلٍّ منهم، وهم: ''آل سعود''، و''المقبل''، و''زاهد''، و''الدبل'' بنسبة 6 في المائة لكلٍّ منهم. ثامناً يأتي قطاع ''الإعلام والنشر'' بعدد 28 مقعداً، سبعة منها للعائلات تعادل 25 في المائة، فيما 21 مقعداً للأفراد تمثل 75 في المائة من مقاعد القطاع، ويستحوذ على المقاعد السبعة ثلاث عائلات هي: ''الداود'' بثلاثة مقاعد جميعها بشركة ''تهامة للإعلان''، ثم عائلتا ''الدخيل'' و''الحديثي'' بمقعدين لكل عائلة. وحل قطاع الفنادق والسياحة في المركز التاسع بين القطاعات العشرة المشمولة بالدراسة، بـ 21 مقعداً، مقعدان فقط للعائلات كلاهما لعائلة ''العيسى'' بشركة السعودية للفنادق. وفي المركز العاشر جاء قطاع ''الطاقة'' بـ 16 مقعداً غابت العائلات عنها وجميعها مشغولة بالأفراد. تتناول الحلقة القادمة، استعراض نِسب استحواذ العائلات على مقاعد مجالس إدارات الشركات المدرجة بسوق الأسهم إجمالاً. يشار إلى أن آخر تحديث لقوائم مجالس إدارات الشركات كان يوم 5 كانون الثاني (يناير) الجاري. *وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية