الرياضة

قمة خليجية بين السعودية والكويت على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي

قمة خليجية بين السعودية والكويت على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي

قبل عامين التقت الكويت بطلة الخليج مع السعودية على لقب كأس الخليج لكرة القدم لكن غدا السبت سيتصارع المنتخبان على بطاقة واحدة للتأهل للدور قبل النهائي. وتدخل الكويت والسعودية المباراة بظروف متشابهة إلى حد كبير بعد فوز كل منهما على اليمن والخسارة أمام العراق الذي ضمن الظهور في المربع الذهبي لكنه يحتاج إلى نقطة أمام اليمن لضمان تصدر المجموعة. وتتفوق الكويت على السعودية بفارق هدف واحد بعد فوز كل منهما على اليمن 2-صفر لكن المنتخب حامل اللقب خسر 1-صفر أمام العراق بينما خسرت السعودية بهدفين مقابل لا شيء. ولذلك سيكفي منتخب الكويت الخروج بنتيجة ايجابية والتعادل على الأقل من أجل استمرار رحلة احراز اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه. وقال الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية بعد الخسارة يوم الثلاثاء الماضي أمام العراق "في مجموعتنا كل الحسابات تتوقف على المباراة الأخيرة مع السعودية سواء كنا تعادلنا أو فزنا أو خسرنا." وأضاف "من يريد الكأس عليه التأهل من المباراة المقبلة.. بعد فوز العراق على السعودية (في الجولة الأولى) أصبح واضحا أنه بكل القياسات المباراة الحاسمة ستكون مع الشقيقة السعودية." وخسرت الكويت أمام العراق بعد الحد من خطورة ثنائي الهجوم بدر المطوع وفهد العنزي لكن من غير المرجح أن يجري المدرب الصربي جورفان توفجيتش أي تغيير في هذا الثلاثي الهجومي. لكن التغيير الذي قد يحدث في هجوم الكويت ربما يتعلق بخروج عبد الهادي خميس الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام العراق ومشاركة فهد الرشيدي الذي خاض المباراة الأولى كأساسي وشارك كبديل في الجولة الثانية. وتبقى فرصة المخضرم وليد علي كبيرة في العودة إلى التشكيلة الأساسية من جديد لشغل الجانب الأيسر بسبب تفاهمه الكبير مع الظهير الأيسر فهد عوض بينما سيستمر مساعد ندا وعامر معتوق في الخط الخلفي. وخفف فوز السعودية الأخير على اليمن بعض الضغوط المفروضة من وسائل الإعلام على المدرب الهولندي فرانك ريكارد لكن من المتوقع أن يخوض الفريق المباراة تحت ضغط كبير بسبب عدم وجود بديل عن الفوز. وقال ريكارد "هناك بعض اللاعبين الذين تظهر عليهم مظاهر التوتر حقا لأن الضغط هائل. لذلك افضل ان يكون الضغط علي وليس على اللاعبين." وأضاف المدرب ريكارد الذي قال إن الضغط على السعودية يفوق الضغط الذي كان يتعرض له عند تدريب النادي القطالوني "اتمنى ان يساعد هذا الفوز على ان يجعلهم أكثر ثقة." ومرة أخرى سيدفع ريكارد بالثنائي المخضرم في خط الهجوم والمكون من ياسر القحطاني وناصر الشمراني بعدما صنع الثاني للأول هدف التقدم على اليمن. وسيبقى الشاب يحيى الشهري ورقة ناجحة في يد ريكارد سواء لعب في التشكيلة الأساسية أو بقي على مقاعد البدلاء بعدما تألق كبديل أمام اليمن وصنع بمجهود فردي هدف ضمان الفوز في الدقائق الأخيرة. وإضافة إلى مباراة المنتخبين العريقين في نهائي خليجي 21 حينما فازت الكويت 1-صفر بعد وقت إضافي التقى المنتخبان في تلك البطولة في الدور الأول وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف لكن السعودية كانت تلعب بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة