إعدام قتلة العلي بعد شهر.. وحماية أمنية للسفير وشقيق المغدور

إعدام قتلة العلي بعد شهر.. وحماية أمنية للسفير وشقيق المغدور

إعدام قتلة العلي بعد شهر.. وحماية أمنية للسفير وشقيق المغدور

إعدام قتلة العلي بعد شهر.. وحماية أمنية للسفير وشقيق المغدور

بعد أن قضت المحكمة المختصّة في بنجلادش، أمس، بإعدام خمسة من أفراد العصابة المتورّطين في مقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي، قالت لـ "الاقتصادية" السفارة السعودية في بنجلادش، إن تنفيذ الحكم سيتم بعد شهر من الآن. وأوضح الدكتور عبد الله البصيري، سفير السعودية لدى بنجلادش، أنه ووفقاً للإجراءات الروتينية المعمول بها في بنجلادش، فإن المعتدين سيعطون شهراً واحداً للاستئناف بعد أن صدر بحقهم حكم الإعدام، متطلعاً في الوقت ذاته إلى إسراع الجهات المعنية بدكا في تنفيذ الحكم، مشيراً إلى أن المعتدين الخمسة لم يسبق لهم العمل في السعودية، كما أن دوافعهم كانت من أجل السرقة وفقاً لنتائج التحقيقات. ورافقت الدكتور السفير عبد الله البصيري وخالد العلي شقيق المغدور، حماية أمنية مشتركة من كلا البلدين، وذلك منذ انطلاقهما من مقر السفارة في دكا حتى وصولهما إلى قاعة المحكمة المختصّة. ومَثَلَ في قاعة المحكمة، أمس، أربعة من القتلة، بينما لا يزال البحث والتحرّي جارياً عن شريكهم الخامس الهارب، فيما حضر جلسة النطق بالحكم السفير السعودي عبد الله البصيري وخالد العلي شقيق المغدور. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشفت لـ ''الاقتصادية'' السفارة السعودية في بنجلاديش، أن تنفيذ حكم الإعدام في قتلة خلف العلي الدبلوماسي السعودي سيتم بعد شهر من الآن، وذلك بعد أن أصدر أمس محمد مطهر حسين قاضي المحكمة المختصة في بنجلاديش حكما بالإعدام على خمسة من أفراد العصابة المتورطين في مقتله، وذلك في العاصمة دكا في مارس الماضي. وقالت الشرطة البنجلاديشية: إن القتلة أطلقوا الرصاص على خلف العلي (45 عاما) الذي يعمل سكرتيرا ثانيا في السفارة السعودية، لدى محاولتهم سرقته، فيما لا يزال أحد المتهمين هاربا. وقال الدكتور عبد الله البصيري سفير السعودية لدى بنجلاديش: إنه وفقا للإجراءات الروتينية المعمول بها في بنجلاديش فإن المعتدين سيعطون شهرا واحدا للاستئناف، وذلك بعد أن صدر بحقهم حكم بالإعدام، متطلعا في الوقت ذاته إلى إسراع الجهات المعنية في دكا بتنفيذ الحكم. وأكد السفير أن المعتدين الخمسة لم يسبق لهم العمل في السعودية، وذلك في معرض رده على سؤال لـ ''الاقتصادية''، مبينا أن دوافع القتلة الخمسة كانت من أجل السرقة وليس لها أي ارتباط بأمور أخرى، وهذا ما اتضح من التحقيقات، لا سيما أنهم من أرباب السوابق. ومَثُل في قاعة المحكمة أمس، أربعة من القتلة، بينما لا يزال البحث والتحري جاريا عن شريكهم الخامس، فيما حضر جلسة النطق بالحكم السفير السعودي عبد الله البصيري وخالد العلي شقيق المغدور خلف العلي. والمتورطون الخمسة هم: سيف الإسلام، الأمين، رفيق إسلام خوكن، أكبر علي واسمه المستعار روني لالو، في حين لا يزال المتهم الخامس المدعو شودري هاربا، إذ صدر أمس حكم عليه بالإعدام غيابيا. #2# واتصلت ''الاقتصادية'' هاتفيا بشقيق المغدور خلف العلي، الذي غادر الرياض إلى دكا لحضور جلسة النطق بالحكم قبل يومين، حيث أوضح أن مطلق النار على شقيقه يدعى سيف الإسلام، بينما قام رفاقه الآخرون بتفتيشه ومراقبة محيط الجريمة. وزاد: ''إن ثلاثة من المعتدين ترجلوا من مركبتهم، بينما بقي الآخران في المركبة استعدادا للهرب بعد تنفيذ جريمتهم البشعة''. ورافقت الدكتور السفير عبد الله البصيري وخالد العلي شقيق المغدور حماية أمنية مشتركة من كلا البلدين، وذلك منذ انطلاقهما من مقر السفارة في دكا، حتى وصولهما قاعة المحكمة المختصة. #3# وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قد أوضح في وقت سابق، أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في دكا أكدت أن السلطات البنجلاديشية أبلغت السفارة بأنه تم -بتوفيق من الله- القبض على أيادي الغدر التي أقدمت على اغتيال الدبلوماسي السعودي خلف العلي في دكا قبل أربعة أشهر. وأبان الأمير سعود الفيصل حينها، أن القتلة خمسة أشخاص من أرباب السوابق وقطاع الطرق، مؤكدا أن السعودية كانت على ثقة تامة بقدرة السلطات المعنية في بنجلاديش الشقيقة على تعقب الجناة والإطاحة بهم. من جانبه، أشاد ناصر العلي نجل الدبلوماسي المغدور خلف العلي، بجهود الحكومة السعودية في متابعة القضية والاهتمام بها منذ بدايتها حتى صدور حكم الإعدام على المجرمين الخمسة. يذكر أن الدبلوماسي خلف بن محمد سالم العلي أحد منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في بنجلاديش تعرض في مارس الماضي لإطلاق نار خلال ممارسة رياضة المشي بالقرب من منزله في العاصمة دكا، حيث تم نقله فوراً إلى المستشفى لمحاولة إسعافه وشاءت إرادة المولى -عز وجل- أن ينتقل إلى جوار ربه. وقد باشرت السلطات البنجلاديشية على أعلى المستويات إجراء تحقيقاتها المكثفة في هذه الجريمة للوصول إلى كافة الظروف والملابسات المحيطة بها، بما في ذلك القائمون على هذا العمل الإجرامي ومعرفة دوافعهم، حتى تمكنت من القبض عليهم قبل 50 يوما، كما تم الطلب من السلطات البنجلاديشية سرعة تكثيف الحماية اللازمة لكافة موظفي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.
إنشرها

أضف تعليق