لأول مرة في تاريخ السعودية.. مخصّصات النقل تجتاز «التعليم والصحة»

لأول مرة في تاريخ السعودية.. مخصّصات النقل تجتاز «التعليم والصحة»

لأول مرة في تاريخ السعودية.. مخصّصات النقل تجتاز «التعليم والصحة»

لأول مرة في تاريخ السعودية.. مخصّصات النقل تجتاز «التعليم والصحة»

لأول مرة في تاريخ السعودية.. مخصّصات النقل تجتاز «التعليم والصحة»

لأول مرة في التاريخ المالي السعودي، ظفر قطاع النقل بنصيب الأسد من مخصّصات 2013 بضخ 265 مليار ريال، متجاوزاً التعليم والصحة القطاعيْن الأبرز في الاستحواذ على حصة الميزانية خلال العقود الماضية. ووفقاً لتحليل "الاقتصادية"، فقد رصدت الدولة لقطاع النقل 200 مليار ريال، يتم استقطاعها من فائض الميزانية لعام 2012، البالغ 386.5 مليار ريال، إضافة إلى تخصيص 65 مليار ريال للقطاع بشكل عام، ليصل إجمالي مخصّصات القطاع في 2013، إلى 265 مليار ريال، ليرتفع بها بنسبة 653 في المائة عن مخصّصاته في 2012، التى بلغت 35.2 مليار ريال، وتبلغ نسبته من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012 نحو 9.7 في المائة. وتجاوزت مخصّصات قطاع النقل، ما تم تخصيصه لقطاعَي التعليم والصحة، حيث بلغت نسبة مخصّص "النقل" في 2013 نحو 38 في المائة، فيما "التعليم" 29 في المائة، و"الصحة" 14 في المائة. واتسمت سياسة الدولة بالزيادة المتواصلة في الإنفاق على قطاع النقل خلال فترة التحليل، فيما عدا عام 2006 مقارنة بعام 2005، عندما قلصت نفقاتها من 8.9 مليار ريال في 2005، لتصل إلى 7.8 مليار ريال في 2006، فيما بقية الأعوام زاد فيها الإنفاق بنسب راوحت بين 5 في المائة عام 2001 مقارنة بعام 2010، و74 في المائة عام 2007 مقارنة بعام 2006، فيما قفزت نسبة الزيادة في الإنفاق إلى 653 في 2013 مقارنة بـ 2012. في مايلي مزيد من التفاصيل: استحوذ قطاع النقل السعودي على نصيب الأسد في موازنة العام المقبل 2013، بعد أن رصدت له الدولة 200 مليار ريال، يتم استقطاعها من فائض الميزانية لعام 2012، البالغ 386.5 مليار ريال، والتي ذكر وزير المالية (إبراهيم العساف) أنه سيتم وضعها في حساب خاص لمشاريع النقل العام لمدينتي الرياض ومكة المكرمة. هذا إضافة إلى تخصيص 65 مليار ريال للقطاع بشكل عام، ليصل إجمالي مخصصات القطاع في 2013 إلى 265 مليار ريال، ليرتفع بها بنسبة 653 في المائة عن مخصصاته في 2012 التي بلغت 35.2 مليار ريال، وتبلغ نسبته من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012 نحو 9.7 في المائة. ووفقا لمخصصات 2013، تتجاوز نسبة المخصصات لقطاع النقل، وما تم تخصيصه لقطاعي التعليم والصحة، اللذين عادة ما يتصدران أكبر نسبة استحواذ من الميزانية، حيث بلغت نسبة مخصص "النقل" في 2013 نحو 38 في المائة، فيما "التعليم" 29 في المائة، و"الصحة" 14 في المائة. وكشف تحليل قامت "الاقتصادية" به، أن مخصصات القطاع خلال العقد الأخير (منذ 2004 وحتى 2013)، عما تم تخصيصه للقطاع في عام 2013 يقترب من ضعف المخصصات الإجمالية لقطاع آخر تسع سنوات، تحديدا يعادله بـ 1.7 مرة، حيث بلغ إجمالي مخصصات القطاع في التسعة أعوام (منذ 2004 وحتى 2012) نحو 157.4 مليار ريال، وتمثل إجمالي مخصصات القطاع آخر تسع سنوات 59 في المائة من مخصصات القطاع خلال 2013 منفردا. #2# واتسمت سياسة الدولة بالزيادة المتواصلة في الإنفاق على قطاع النقل خلال فترة التحليل، فيما عدا عام 2006 مقارنة بعام 2005، عندما قلصت نفقاتها من 8.9 مليار ريال في 2005 لتصل إلى 7.8 مليار ريال في 2006، فيما بقية الأعوام زاد فيها الإنفاق بنسب تراوحت بين 5 في المائة في عام 2001 مقارنة بعام 2010، و74 في المائة في عام 2007 مقارنة بعام 2006، فيما قفزت نسبة الزيادة في الإنفاق إلى 653 في 2013 مقارنة بـ 2012. وبإضافة مخصص قطاع النقل لعام 2013، يبلغ إجمالي ما تم أو سيتم إنفاقه على القطاع خلال العقد الأخير، نحو 422.4 مليار ريال تمثل 14 في المائة من إجمالي الإنفاق المخصص للستة قطاعات الكبرى في المملكة، وهي الصحة، والتعليم، والمياه والزراعة، والخدمات البلدية، وصناديق التنمية المتخصصة، إضافة إلى قطاع النقل. وتراوحت نسب الإنفاق على القطاع من الإجمالي بين 4 في المائة كأدنى نسبة في 2006، و38 في المائة كأعلى نسبة في 2013، يليها عام 2012 بنسبة 8 في المائة من الإنفاق الإجمالي على القطاعات الستة. #4# #3# يشار إلى أن ميزانيات الأعوام من 2003 وحتى 2012، كانت تضم مخصصات قطاعي النقل والاتصالات معا، فيما تم فصل مخصصات قطاع الاتصالات عن قطاع النقل في عام 2013، بينما تم إضافة قطاع التجهيزات الأساسية إليه. ويشكل الإنفاق على قطاع النقل في 2013، 9.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012 بالأسعار الجارية، وهي أعلى نسبة للقطاع خلال فترة الدراسة، وتراوحت النسبة بين 0.6 في المائة كأقل نسبة في 2006، و1.4 في المائة كأعلى نسبة في عامي 2009 و2010، قبل أن يأتي عام 2013 ليتصدر القائمة. وبالنظر على مشاريع القطاع والأعمال التي أولتها الميزانية اهتماما وكانت من ضمن اختصاصاته، نجد أن مشاريع ميزانية 2012: كان عنوانها الأبرز العمل على إنشاء بنية تحتية للمطارات السعودية وتطويرها لتشمل جميع المناطق بما في ذلك إنشاء مطارات جديدة سواء محلية أو دولية، كان أهمها هو المضي قدما في عمل مشروع مطار الملك عبد العزيز الجديد في مدينة جدة ومحاولة إنجاز نسبة كبيرة منه. وإنشاء مطار الملك عبد الله بجازان. إضافة إلى تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كذلك العمل على تطوير عدد أربعة مطارات محلية وإقليمية. كما تناولت الميزانية مشاريع جديدة، وإضافة إلى مشاريع معتمدة سابقا للطرق والموانئ والخطوط الجديدة والخدمات البريدية. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة النقل حول الأرقام الفعلية التي تضمنتها ميزانية وزارة النقل للعام 1433/ 1434هـ، اعتماد تنفيذ مشاريع للطرق في مختلف مناطق المملكة، بعضها جديدة والبعض الآخر استكمالا لمشاريع قائمة وتم اعتماد مبلغ 10.8 مليار ريال من المبلغ الإجمالي لميزانية الوزارة لتنفيذ 284 مشروعا من الطرق الرئيسة والثانوية والفرعية، ليبلغ مجموع أطوالها 4,154 كيلومترا، إضافة إلى دراسة وتصميم لبعض الطرق الأخرى تصل إلى 2,139 كيلومترا في مختلف المناطق. وجاءت مشاريع ميزانية 2013 مركزة على الاهتمام بمشاريع النقل العام بين المدن وإنشاء بنية تحتية متطورة للسكك الحديدية وتوريد قاطرات وعربات. كذلك ركزت على إنشاء وتوسيع وتطوير الموانئ السعودية لرفع قدراتها الاستيعابية للواردات والصادرات. إضافة إلى إنشاء أرصفة في ميناء رأس الخير لخدمة مشروع وعد الشمال للصناعات التعدينية، وإنشاء وتجهيز وتأهيل المناطق الصناعية بمدينتي الجُبيل وينبُع، والبنية التحتية للصناعات التعدينية في رأس الخير. لترصد لها 30 مليار ريال. كما اشتملت الميزانية على مشاريع لتطوير وميكنة مراكز البريد، وإنشاء مكاتب بريدية، وتنفيذ أعمال إنشائية بالمحميات الطبيعية. وتنفيذ مشاريع طرق ليصل إجمالي أطوالها نحو 3,700 ألف كيلو متر، مضافا إليها أعمال الدراسات والتصاميم ليصل مجموع أطوالها 1,523 ألف كيلومتر.
إنشرها

أضف تعليق