«السياحة» تُلزم مرافق الإيواء السياحي باللغة العربية

«السياحة» تُلزم مرافق الإيواء السياحي باللغة العربية

ألزمت الهيئة العامة للسياحة والآثار مشغلي مرافق الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) كافة، باستخدام اللغة العربية والتاريخ الهجري في التخاطب مع العملاء. جاء ذلك عبر تعميم أرسلته الهيئة لهؤلاء المشغلين، بناء على توجيه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وإلحاقا بالتعميم السابق حول نفس الموضوع الذي وجهته الهيئة في شهر رجب الماضي. وينص تعميم الهيئة على ضرورة التزام موظفي السنترال والاستقبال في منشآت الإيواء السياحي بالحديث في البداية مع المتصل أو الضيف بعد التحية باللغة العربية، فإذا كان المتصل أو الضيف يتحدث غير العربية يتم التحويل للحديث باللغة الإنجليزية أو غيرها. وحذرت الهيئة من أنه في حال عدم التزام مشغلي منشآت الإيواء السياحي باستخدام اللغة العربية في التعامل مع العملاء فستكون تلك المنشآت عرضة للعقوبة النظامية، مشيرة في تعميمها أنها لاحظت أخيراً تقصيراً أو عدم فهم من قبل بعض مشغلي تلك المنشآت لما تضمنه تعميمها السابق بخصوص استخدام اللغة العربية، من خلال استمرار التخاطب مع العملاء والرد الهاتفي عليهم باللغة الإنجليزية. وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أصدرت تعميماً في شهر رجب الماضي لمديري الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومشغلي قطاع الإيواء السياحي، أكدت من خلاله على ضرورة الالتزام باستخدام اللغة العربية في جميع التعاملات لغة رسمية للدولة، سواء في التعاملات أو المطبوعات أو التعريف بأسماء العاملين وغيرها، وأيضاً الالتزام باستخدام التاريخ الهجري في جميع التعاملات مع إمكانية أن يقترن به التاريخ الميلادي عند الحاجة إلى ذلك، واعتبرت أن الاستمرار في ذلك مخالفة لأوامر سامية كريمة سابقة تنظم مثل هذه التعاملات، مبينة أنها لاحظت تقصير منشآت الإيواء السياحي في استخدام اللغة العربية والتخاطب مع العملاء والرد الهاتفي بلغة إنجليزية خاصة من قبل موظفي سنترال الفنادق، وكذلك كتابة أسماء الموظفين باللغة الإنجليزية، إضافة إلى استخدام بعض الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مخاطباتها وتعاملاتها للتاريخ الميلادي بدلاً من التاريخ الهجري. وطلبت الهيئة من المواطنين الاتصال على مركز الاتصال السياحي رقم (8007550000) للإبلاغ عن أية مخالفات تتعلق بهذا التعميم أو أية مخالفات أخرى تتعلق بمرافق الإيواء السياحي ووكالات السفر والخدمات السياحية.
إنشرها

أضف تعليق