الأمريكيون الشباب يقضون 121 مليار دقيقة في الشبكات الاجتماعية
ضرب الشباب الأمريكي جميع تلك الدراسات التي تؤكد خطر المكوث أمام الشبكات الاجتماعية لأكثر من خمس ساعات متفرقة يوميا بعرض الحائط، وحققوا أعلى نسبة مكوث على مستوى العالم ليصل الوقت الكلي الذي يقضيه مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي هناك عبر الحاسبات الشخصية والأجهزة المحمولة زاد بنسبة 37 في المائة ليصل عدد الدقائق التي قضوها في تموز (يوليو) الماضي إلى 121 مليار دقيقة، مقارنة بـ 88 مليارا في تموز (يوليو) 2011.
وكشفت دراسة نشرتها شركة NM Incite أخيرا، عن وجود نسبة تقارب 32 في المائة من المستخدمين الذين ينتمون إلى الفئة العمرية بين 18 إلى 24 سنة، يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي من ''الحمام''.
وأشارت دراسة الشركة المتخصصة في استشارات شبكات التواصل الاجتماعي، والتابعة لشركة Nielsen العالمية، إلى أن المستخدمين الذين أجريت عليهم الدراسة، يقضون وقتهم على شبكات التواصل أكثر من أي موقع إلكتروني آخر، حيث إنهم يقضون ما نسبته 20 في المائة من الوقت الكلي لهم على الإنترنت، عبر الحاسبات الشخصية، ونسبة 30 في المائة عبر الأجهزة المحمولة.
وأكدت الدراسة أن تزايد عدد الأجهزة المحمولة، وتوافر الاتصال وسهولة الوصول إلى الإنترنت، مؤخرًا ساهم في إثراء النمو المستمر للإعلام الاجتماعي. وأضافت الدراسة أنه، وعلى الرغم من سيطرة الحاسبات الشخصية كأكثر الأجهزة استخدامًا للوصول إلى شبكات التواصل، ازدادت نسبة الوقت الذي يقضيه المستخدمون عبر الأجهزة المحمولة، لتصل إلى 63 في المائة في 2012، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب الدراسة، لا تزال شبكة التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' أكثر المواقع زيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يزور ''فيسبوك'' عبر الحاسبات الشخصية 152.2 مليون زائر، و78.4 مليون مستخدم عبر تطبيقات الأجهزة المحمولة، أما عبر نسخة الويب من الموقع فيزورها 74.3 مليون زائر، وأكدت الدراسة أن نسبة 17 في المائة من الوقت الذي يقضيه مستخدمو الحاسبات الشخصية في أمريكا، يقضونها على «فيسبوك».
أما فيما يخص الشبكات الثانية، فلا يزال موقع التدوين المصغر ''تويتر'' إلى جانب «فيسبوك» من أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شيوعًا، على الرغم من ظهور الكثير من المواقع التي توفر خدمات التواصل، ونوهت الدراسة إلى موقع Pinterest كان من أكثر الشبكات نجاحًا في عام 2012.
ووفقًا للدراسة، ما يقارب ربع مستخدمي الإعلام الاجتماعي الذين ينتمون إلى الفئة العمرية بين 18 إلى 24 سنة، يتفاعلون مع ما يجري على شبكات التواصل، إعجابًا أو عدم الإعجاب، بينما هم يشاهدون التلفاز. وأكدت الدراسة أن أكثر من نصف المستخدمين بين 25 إلى 34 سنة، يستخدمون شبكات التواصل أثناء العمل في المكتب.
وظهر «تويتر»، وفقًا للدراسة، كأهم العوامل المحركة للتفاعل اجتماعيًا مع التلفاز وما يقدمه، فخلال حزيران (يونيو) 2012، غرد ثلث مستخدمي «تويتر» النشطين حول محتوى له علاقة بما يعرض على التلفاز، مقارنة بنسبة 27 في المائة خلال بداية السنة.
وأشارت الدراسة إلى رواج استخدام الأجهزة المحمولة أثناء مشاهدة التلفاز، حيث يستخدم 41 في المائة من مالكي الحاسبات اللوحية، و38 في المائة من مالكي الهواتف الذكية، أجهزة أثناء الجلوس أمام شاشة التلفاز.
ومن ناحية التجارة الإلكترونية أكدت الدراسة أن واحدا من كل ثلاثة من بين مستخدمي الإعلام الاجتماعي، يفضلون التواصل مع الشركات عبر شبكات التواصل، أما عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فالنسبة هي 30 في المائة من المستخدمين، وبسحب الدراسة، يستخدم هؤلاء الإعلام الجديد للاطلاع على جديد العلامات التجارية من حيث المنتجات والخدمات.
أضف تعليق