توقيع عقد إنشاء كرسي خبراء التربية لدراسات الأسرة في المجتمع السعودي في جامعة الإمام

وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم مع الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبدالله بن منصور القحطاني عقد إنشاء "كرسي خبراء التربية لدراسات الأسرة في المجتمع السعودي" ، بحضور وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد بن عبدالغفار وعدد من المسؤولين بمقر إدارة الجامعة بالمدينة الجامعية. وفي بداية اللقاء رحب معالي مدير الجامعة بالحضور، منوها بدور الكرسي وأهدافه التي ستؤدي - بإذن الله - أدوارًا ريادية وأعمالا متميزة في سبيل رأب الصدع ولم الشمل وإيجاد الحلول العلمية الشرعية البحثية الاجتماعية لكل ما تواجهه الأسرة في المجتمع السعودي من قضايا ومشاكل وحوادث ونوازل، معربا عن تفاؤله والجميع بما يقدمه هذا الكرسي السخي البالغ تمويله 10 ملايين ريال وبدعمه غير المحدود من مموله في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة منه. وبين معاليه أن الجامعة تحظى باهتمام في جانب كراسي البحث العلمي حتى بلغ عدد الكراسي البحثية بالجامعة 54 كرسيا في الجامعة محكمة من قبل محكمين من الداخل والخارج لمعرفة مستوياتها ولتطبيق معايير الجودة بها ، مشيرًا معاليه إلى أن الجامعة احتلت المرتبة الثانية عالميًا بعد كندا في هذا المجال . من جهته شكر الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبد الله بن منصور القحطاني معالي مدير جامعة الإمام ومنسوبيها على إتاحتهم الفرصة لتوقيع الكرسي مع الجامعة ، معتزًا بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ولفت عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر أن الكرسي يمثل أهمية قصوى في هذه المرحلة المهمة التي يعيشها المجتمع السعودي لتعلقه بدراسة المشاكل التي تواجهه ، وقال //لا يخفى على أحد حجم المشكلات التي تواجهها الأسر في المجتمع السعودي وحتى المجتمعات الأخرى، وتتعاظم في المجتمع السعودي نظرا لخصوصياته المنطلقة من أسس تكوينه ومعتقده وعاداته//. فيما أشار مدير عام المشاريع رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب الدكتور أحمد الزهراني أنهم في الشركة على يقين بأن البناء الحقيقي للأوطان هو رهن ببناء الإنسان، وقال: الانسان هو محور الاهتمام في مسيرتنا لتحقيق التنمية المستدامة، والمسؤولية الاجتماعية. وبين أن الكرسي يرنو للريادة في تقديم الخدمات البحثية في مجال دراسة الأسرة السعودية ويجمع بين الكفاية العلمية والتميز المهني، سائلا الله أن يحقق الكرسي أهدافه التي من أهمها تحقيق دراسات استشرافية للظواهر التي تهدد هوية الأسرة السعودية وتبني خطط استراتيجية للتصدي لمثل هذه الظواهر. وفي الختام قدم معالي مدير الجامعة شكره لشركة خبراء التربية على ثقتهم بالجامعة وتمويلهم بهذا الكرسي الطموح الذي سيحقق - بإذن الله - نتائج إيجابية فيما يهم جانب الأسرة في المجتمع السعودي .