لحام خزان يقتل 6 ويصيب مثلهم في الجبيل

لحام خزان يقتل 6 ويصيب مثلهم في الجبيل

لحام خزان يقتل 6 ويصيب مثلهم في الجبيل

لحام خزان يقتل 6 ويصيب مثلهم في الجبيل

سيطرت إدارة الدفاع المدني على حريق نشب في إحدى الشركات الخاصة في مدينة الجبيل الصناعية، وطبقاً للرواية الرسمية من الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، فإن الحريق نجم عن استخدام اللحام الذي تسبب في حدوث انفجار لحظي وتطاير النيران واحتراق الخزان، وانتقال النار إلى الخزان المجاور، ما نتج عنه وفاة ستة أشخاص وإصابة ستة، وجميعهم وافدون يعملون في الشركة، ليخلّف 12 شخصاً تأثروا بالحادث. واندلع الحريق في الساعة العاشرة والنصف صباحاً ليهرع فرع من الدفاع المدني تسانده جماعة إطفاء الهيئة الملكية ووجود مكثف للدوريات الأمنية والأمن الصناعي. وميدانياً وقفت "الاقتصادية" على موقع الحادث ورصدت تفحم جثث خمسة أشخاص، وتكامل أعمال الدفاع المدني وجماعة إطفاء الهيئة الملكية، حيث لم تمض نحو ثلاث ساعات إلا وتمت السيطرة على الحريق ومنعه من الانتقال إلى مواقع مجاورة. وشهد الحادث وجود اللواء عبد الله الخشمان مدير عام الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، الذي قدم من مكتب في الدمام بواسطة طائرة مروحية حطت به في موقع الحادث، كما وجد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل لمتابعة الحريق. وبحسب تصريحات حصلت عليها "الاقتصادية" من العقيد علي القحطاني المتحدث الرسمي قال: "إنه عند الساعة 10:36 من صباح أمس، أبلغت عمليات الدفاع المدني بنشوب حريق في خزان تابع لشركة بيئة للتطوير المحدود تقع في الجبيل 2 يحتوي على مادة البنزين والديزل المخلوط بمقدار ٧٠ طنا، وأثناء قيام العمال بصيانه الخزان واستخدام اللحام أدى إلى حدوث انفجار لحظي وتطاير النيران واحتراق الخزان، وانتقال النار إلى الخزان المجاور، وتمت مباشرة الحادث ومحاصرته من قبل فرق الدفاع المدني، وكذلك فرق إطفاء جماعة (شركات سابك) وتمت السيطرة على الحريق". #2# #3# من جهة أخرى، ذكر مصدر طبي أن مستشفى الجبيل العام استقبل تسع حالات من الحريق بينهم ثلاثة سعوديين منهم رجل إطفاء تعرض للإعياء والإرهاق بعد مشاركته في عمليات الإطفاء وثلاثة بنجلاديش، وهندي وباكستاني، وتم وضعهم تحت الملاحظة وحالتهم مستقرة. فيما أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس، أنه تمت السيطرة على الحريق في أحد مواقع الشركات العاملة في مجال البيئة في مدينة الجبيل الصناعية والمتخصصة في معالجة النفايات الصناعية. وذكر الدكتور عبد الرحمن العبد القادر المتحدث الرسمي باسم الهيئة أن جميع الجهات في الجبيل الصناعية استنفرت جهودها بما فيها الهيئة الملكية للجبيل وينبع والجهات الأمنية، ومن بينها الدفاع المدني وكذلك جميع الشركات التي أسهمت في عمليات إطفاء الحريق. وجددت الحادثة المطالبات والنقاشات والحديث حول حاجة المنطقة الشرقية لتوفير مواقع إيواء يلجأ إليها الناس في مثل هذه الظروف الطارئة. وذكرت منى الشهري التي تسكن في مدينة الجبيل أن وضع المنطقة الشرقية خطير جداً بسبب عدم وجود مواقع للإيواء خاصة في ظل تزايد أعداد المصانع الكيميائية في الدمام والجبيل، مطالبة الجهات المعنية بسرعة تسليم الأراضي المخصصة للإيواء في محافظة الجبيل، لتوفير موقع آمن لحماية الأرواح في حال حدوث كوارث. يذكر أن المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية أكد في تصريحات صحفية سابقة أن موضوع عدم توافر أراض تخصص كمواقع للإيواء ليس جديداً، وسبق أن رفعت الأمانة بعدم توافر أراض لديها تناسب هذا المشروع، مؤكداً أن الأراضي غير المستغلة إما أنها تعود لأملاك خاصة، أو أنها تعود ملكيتها إلى جهات حكومية. وأضاف: إن المساحات المطلوبة لإيجاد مراكز الإيواء كبيرة جداً، ولا يوجد لدى الأمانة ما يلبي رغبة الدفاع المدني لوجود ممتلكات لوزارة الدفاع وأرامكو وجهات حكومية أخرى.
إنشرها

أضف تعليق