أخبار اقتصادية

بعد الشاحنات والسيارات الفارهة.. السعودية تصنع الحافلات

بعد الشاحنات والسيارات الفارهة.. السعودية تصنع الحافلات

بعد الشاحنات والسيارات الفارهة.. السعودية تصنع الحافلات

باتت السعودية قاب قوسين أو أدنى من دخول قطاع تصنيع الحافلات، في ظل توقعات بتزايد النمو في السوق المحلية بنسبة 30 في المائة سنوياً، نتيجة التوسُّع في استعمالها في مشاريع النقل المدرسي والحج والعمرة، بعد أن أكد لـ «الاقتصادية» وكلاء سيارات في السوق المحلية اتجاههم لإنشاء مصانع تنتج هذه الفئة من المركبات. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت السعودية خلال الفترة الماضية بدء إنتاج مصنع «آيسوزو» للشاحنات في السعودية، ودخول «جاكوار لاندروفر» التي تنتج السيارات الفارهة للتصنيع محلياً. وأوضح لـ «الاقتصادية» علي حسين علي رضا رئيس مجلس إدارة شركة الحاج حسين علي رضا، الوكيل لعدد من ماركات السيارات في السعودية، وأول مَن أدخل السيارات للسوق المحلية، أن شركته باشرت مع مختصّين دوليين خطوات ومراحل إنتاج الحافلات محلياً. وقال إنه تم الانتهاء من تلك الإجراءات والدراسات «وهي المرحلة الأهم في المشروع، لأن مراحل الإنتاج ستتم في البداية عن طريق إضافة خط إنتاج جديد للحافلات، إلى جانب خط إنتاجها القائم بالفعل الآن، الذي يقوم بإنتاج الشاحنات محلياً منذ فترة». وأكد أن الطلب السنوي على الحافلات في السوق السعودية يفوق 30 ألف حافلة، وتوقع أن يشهد الطلب المحلي نمواً كبيراً في السنوات العشر المقبلة مع إقرار نظام النقل المدرسي الذي سيتطلب أكثر من 60 ألف حافلة للعمل به، إضافة إلى الطلب المتزايد من قِبل الشركات والمؤسسات على الحافلات لنقل العمال التابعين لهم، إضافة إلى الطلب الدائم من شركات نقل الحجاج والمعتمرين. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف لـ "الاقتصادية" مستثمرون ووكلاء سيارات أنهم بصدد دخول مجال تصنيع الحافلات محليا، في أعقاب تقارير أفادت بأن الطلب عليها خلال السنوات المقبلة في السوق السعودية سيشهد نموا سنويا يفوق 30 في المائة، نتيجة التوسع في استعمالها في مشروعات النقل المدرسي والحج والعمرة. ووفقا لعلي حسين علي رضا رئيس مجلس إدارة شركة الحاج حسين علي رضا، الوكيل لعدد من ماركات السيارات في المملكة، وأول من أدخل السيارات للسوق السعودية، فإن شركته باشرت مع خبراء دوليين خطوات ومراحل إنتاج الحافلات محليا. وقال إنه تم الانتهاء من تلك الإجراءات والدراسات "وهي المرحلة الأهم في المشروع، لأن مراحل الإنتاج ستتم في البداية عن طريق إضافة خط إنتاج جديد للحافلات إلى جانب خط إنتاجها القائم بالفعل الآن، الذي يقوم بإنتاج الشاحنات محليا منذ فترة". وأكد علي أن الطلب السنوي على الحافلات في السوق السعودية يفوق 30 ألف حافلة، وتوقع أن يشهد الطلب المحلي نموا كبيرا في السنوات العشر المقبلة مع إقرار نظام النقل المدرسي الذي سيتطلب أكثر من 60 ألف حافلة للعمل به، إضافة إلى الطلب المتزايد من قبل الشركات والمؤسسات على الحافلات لنقل العمال التابعين لهم، إضافة إلى الطلب الدائم من شركات نقل الحجاج والمعتمرين. وأوضح أن نمو الطلب المستمر على السيارات بمختلف أنواعها وأحجامها جعل الحكومة تضع قطاع صناعة السيارات كأولوية استراتيجية لتعزيز الصناعات غير النفطية لدعم الاقتصاد الوطني. وأشار إلى توضيح وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة عقب افتتاح مصنع إنتاج سيارات إيسوزو في الدمام، أن إقامة مصانع السيارات محليا ووجود السعودية بين الدول الصناعية المتقدمة جزء من حلم خادم الحرمين الشريفين، وأن الوزير كان سعيدا وهو يقود سيارة كتب عليها "صُنع في السعودية". #2# من جهته، كشف علي حسن ناقور صاحب مجموعة الناقور العالمية للاستثمار، والرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة لنقل الحجاج والمعتمرين التي تملك أكثر من ألفي حافلة من مختلف الطرازات، عن وجود مفاوضات مع آخرين لإقامة مصنع إنتاج حافلات نقل محلياً، بعد أن أثبتت دراسات متخصصة جدوى صناعة الحافلات محلياً. وقال إن الدراسات توقعت تزايد الطلب على حافلات النقل في السنوات المقبلة، سواء على مستوى مشروع النقل المدرسي الذي سيكون المجال الأكبر للطلب، إضافة إلى الطلب من الجهات الأخرى كالشركات والمؤسسات وشركات نقل الحجاج والمعتمرين. وبيّن أن شركات نقل الحجاج والمعتمرين عامة بما فيها التي تنضوي تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، يُتوقع أن يزداد طلبها على الحافلات في أعقاب إقرار مسودة نظام تدرسه الآن وزارة الحج لإقراره، الذي سيسمح للشركات العاملة في نقل الحجاج والمعتمرين باستعمال أسطولها من الحافلات الذي يقدر بنحو 20 ألف حافلة في النقل المدرسي والنقل على مدار العام والنقل بين المدن.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية