أخبار

سعوديات يساهمن في دخل أسرهن بإنتاج الكليجا

سعوديات يساهمن في دخل أسرهن بإنتاج الكليجا

تبدأ ربة المنزل السعودية أم عبد الله يومها بمراجعة طلبات الزبائن من الكليجا الذي تخبزه في منزلها في بريدة بمنطقة القصيم. وتشرع أم عبد الله بعد ذلك في اعداد عجين الكليجا من الطحين والزيت والحليب والخميرة قبل أن تضيف اليه التوابل المختلفة. ويترك العجين قليلا ليخمر ثم تبدأ مجموعة من النساء في بيت أم عبد الله تشكيل العجين واضافة الخشو اليه بأيديهن. وتساهم أم عبد الله بعائد بيع الكليجا في دخل أسرتها الكبيرة. وقالت أم عبدالله "أحيانا ننتج رزق وأحيانا ما ندخل لالا 200 الى 300 ريال. وأحيانا ندخل ما شاء الله 1000 ريال وفوق.. تبع الزبون احنا. ان جاءنا زبون ما شاء الله فزنا. والمهرجانات ماشاء الله ندخل رزق والله ". وشهدت القصيم في الاونة الاخيرة مهرجانها السنوي للكليجا الذي يحضر اليه زائرون من أنحاء المنطقة. وقال عبد الرحمن السعيد نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا " الهدف الرئيسي للمهرجان أنه المرأه السعوديه انتقلت من أسرة منتجة في المنزل الى سيدة أعمال في المجتمع. يعني الحمد لله صار عندنا سيدات أعمال في المجتمع موجودة وتمارس العمل بشكل يومي وطبيعي. اضافه الى أنها كسرت حاجز الخوف ورهبة العمل والاخذ والبيع والشراء. الحمد لله صارت تجاري الرجال في عملها وفقا للعادات والتقاليد". وذكر جاسر الحربش مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والاثار بمنطقة القصيم أن الانشطة المماثلة لمهرجان الكليجا تضيف المزيد من فرص العمل علاوة على مساهمتها في الجذب السياحي. وقال " هناك فرص عمل غير مباشرة. فرص عمل نقدر نسميها حفية متاحة للاسر المنتحة بالذات للقطاع النسائي لان يضيفوا رقم اقتصادي مهم ويكون عمل شريف ومفيد وأيضا يساهم في التعريف في البلد وحضارته من خلال التركيز على المأكولات الشعبية ". وتصف وسائل الاعلام السعودية مهرجان الكليجا السنوي بالقصيم بأنه أكبر تجمع للانتاج الاسري في المملكة. كما ذكرت تقارير الاعلام أن عدد زوار المهرجان في بريدة هذا العام زاد على 350 ألف زائر وشاركت فيه 300 أسرة منتجة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار