سائقو حافلات يُطالبون بالسماح لهم بنقل الركاب بين 3 مدن سعودية

سائقو حافلات يُطالبون بالسماح لهم بنقل الركاب بين 3 مدن سعودية

طالب سائقو حافلات في مكة المكرمة، الجهات المعنية بالسماح لهم باستئناف عملهم في نقل الركاب بين المدن، وتحديدا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، واستندوا في مطالبهم تلك إلى خطابت صادرة من الإدارة العامة للمرور ووزارة المواصلات سابقا قبل نحو 15 عاما، ينص على السماح لهم بنقل الركاب بين تلك المدن. وتنص خطابات - تحتفظ "الاقتصادية" بنسخة منها - على تعميم صادر منذ عام 1418هـ من الإدارة العامة للمرور، يفيد بالسماح للحافلات المحجوزة في ذلك الوقت باستئناف عملها بالتنقل بين المدن الثلاث بعد استيفائها الشروط التي وضعتها إدارة المرور حينها، إضافة إلى خطاب صادر من مدير عام الطرق والنقل في منطقة مكة المكرمة، بتشكيل لجنة مكونة من الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة المواصلات، حيث أوصت اللجنة بالسماح للحافلات بالعمل المحدد بين المدن الثلاث، والسماح لها بالنقل في موسم الحج من مناطق السعودية كافة، على أن يكون ذلك من خلال خدمات حجاج الداخل المرخص لهم من وزارة الحج وبتصريح من وزارة المواصلات. يقول سمير حجازي، الذي يتحدث نيابة عن أصحاب الحافلات في العاصمة المقدسة: "إن المرور يقوم بحجز السيارات بعد فترة الحج إذ لم نعد نعمل، وتوقف مصدر رزقنا الوحيد، حيث إننا لا نعمل في أي وظيفة سواء حكومية أو في القطاع الخاص ولدينا أسر كبيرة"، مشيرا إلى أن "المرور يُطالبنا بكرت التشغيل، ووزارة النقل تربط كرت التشغيل بموديل الحافلة لنقل الركاب، حيث جميع الحافلات من موديل 79 إلى 94". ولفت إلى أن جميع الحافلات تملك استمارات مجددة وتحمل رخصة "عمومي" وبأسماء أصحابها وعليها تأمين شامل، وتم فحصها دوريا. وطالب أصحاب الحافلات وزارة النقل بتشكيل لجنة من المرور وأمانة العاصمة المقدسة والنقابة العامة للسيارات لفحص حافلاتهم، مؤكدين أن حافلاتهم أفضل من حافلات الشركات وأقل حوادث منها، وقالوا: "إننا لا نملك مبالغ طائلة حتى نشتري حافلات أخرى، حيث إن وزارة النقل تشترط أن يكون كرت التشغيل لأصحاب الشركات وليس لأصحاب الحافلات، وكذلك أن يكون بموديل الحافلة". وقالوا: إن مرسوما ملكيا صدر في عام 1418هـ بالسماح لأصحاب الحافلات بالعمل منذ ذلك الوقت إلى حج 1433هـ، حيث أمضينا 15 عاماً ونحن نعمل على الحافلات بين مكة وجدة والمدينة وما زلنا ننتظر قرارا يعيد البسمة ونكمل في البحث عن الرزق الحلال مع الخطوط السريعة، إذ إننا نغيب أياما عن أهلنا وأولادنا في سبيل لقمة العيش".
إنشرها

أضف تعليق