أقل من 30 % من مستخدمي "فيس بوك" يرفضون تعديلات بشأن الخصوصية

أقل من 30 % من مستخدمي "فيس بوك" يرفضون تعديلات بشأن الخصوصية

أصبح الطريق ممهدا أمام موقع موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" لإدخال تعديلات على سياساته المتعلقة بالخصوصية لعدم عدد وصول عدد المشاركين في التصويت على الإنترنت أمس إلى الحد اللازم وهو 30% من إجمالي عدد المستخدمين لجعل رفضهم للاقتراح ملزما لشركة التواصل الاجتماعي. ودعا "فيس بوك" مستخدميه البالغ عددهم مليار عضو تقريبا في الثالث من ديسمبر الجاري إلى التصويت على إنهاء سياسة جرى تبنيها في عام 2009 وتجعل تعديل الخطوط الإرشادية المتعلقة بالخصوصية خاضعة لموافقة المستخدمين. وكان "فيس بوك" يريد تخفيف القيود على إمكانية إرسال الرسائل للأعضاء على الموقع وتبادل المعلومات مع الخدمات التابعة له بما فيها خدمة "انستجرام" الشهير لتبادل الصور. وكان هذا التصويت هو الأكبر في تاريخ "فيس بوك" ورفض فيه 589.141 شخصا التعديلات مقابل تأييد 79.731 شخصا فقط. ورغم ذلك لم يصل عدد المشاركين في التصويت إلى نسبة 30% من عدد أعضاء "فيس بوك" اللازمة لجعل التصويت ملزما. وتقرر إجراء التصويت بعد أن هاجمت جماعات معنية بحماية الخصوصية تعديلات اقترحها "فيس بوك" لإدارة الموقع ومن بين تلك الجماعات مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية.
إنشرها

أضف تعليق