أحداث في صور

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

المعارضة المصرية ترفض الحوار مع مرسي في ظل استمرار الاحتجاجات ضده

رفضت جماعات المعارضة في مصر يوم الجمعة دعوة الرئيس الإسلامي محمد مرسي لإجراء محادثات بشأن نزع فتيل أزمة أثارها إعلان دستوري أصدره ليوسع به صلاحياته والدعوة لإجراء استفتاء على مسودة الدستور المثيرة للجدل. وقالت جبهة الانقاذ الوطني وهي تحالف من المعارضة بقيادة محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق إن عدم استجابة الرئاسة لمطالب الشعب واحتجاجاته أغلق الباب أمام أي محاولة للحوار. #2# ورفض البرادعي دعوة مرسي نظرا "لافتقارها لأبجديات التفاوض الحقيقي والجاد" مطالبا الرئيس المصري بإسقاط الاعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور. وقال التلفزيون المصري إن لجنة الانتخابات المصرية أكدت تأجيل استفتاء المصريين في الخارج على الدستور الجديد، والذي كان مقررا أن يبدأ اليوم السبت، إلى الأربعاء المقبل. إلا أن اللجنة لم تحدد ما إذا كان هذا من شأنه أن يؤثر على موعد الاستفتاء في مصر المقرر 15 ديسمبر. وكتب حسام علي أحمد الأمين العام لحزب غد الثورة في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن مكتب رئيس الجمهورية وافق على تأجيل تصويت المغتربين في الخارج الذي كان شرط الحزب للموافقة على التفاوض مع الرئيس مرسي. #3# ودعا مرسي جماعات المعارضة للاجتماع معه بعد ظهر اليوم السبت لإجراء حوار وطني شامل بهدف إيجاد وسيلة للخروج من الأزمة ورسم الطريق للمستقبل. ورد حمدين صباحي أحد زعماء المعارضة الرافضين لقرارات مرسي في ميدان التحرير بأنه لن يضع يده في أيدي المسؤولين عن قتل الشعب المصري. وكان صباحي يشير إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 775 آخرين في أعمال عنف بين مؤيدين للرئيس المصري ومعارضين له أمام قصر الاتحادية الرئاسي في حي مصر الجديدة بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي. #4# وتطالب المعارضة بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي ووقف الاستفتاء على مشروع الدستور الذي تحدد موعده في 15 من الشهر الجاري قبل إجراء أي محادثات. وأعلنت القوى المدنية الثورية مساء الجمعة عزمها الاعتصام مجددا أمام قصر الاتحادية الرئاسي لحين تحقيق المطلبين الرئيسيين مؤكدين أن اعتصامهم سلمي وأنهم لايخططون لاقتحام القصر. وأضافوا في بيان "نعلن بدء اعتصام سلمي مفتوح أمام قصر الاتحادية ونحذر من أي محاولات أخرى للاعتداء على المعتصمين أو فض اعتصامهم بالقوة" محملين الرئيس المصري مسئولية أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة. #5# يأتي ذلك في الوقت الذي احتشد فيه أنصار الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي أمام مسجد رابعة العدوية القريب بمدينة نصر تمهيدا للتوجه إلى قصر الرئاسة. وكان شباب جماعة الإخوان المسلمين قد قاموا مساء الاربعاء الماضي بفض اعتصام القوى المدنية أمام قصر الاتحادية بالقوة وهو ما أدى إلى اشتباكات متواصلة بين الجانبين. وفي سياق متصل تظاهر مئات المصريين معظمهم من أنصار المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل وتيارات سلفية مؤيدة للرئيس مرسي بعد ظهر الجمعة أمام المدخل الرئيسي لمدينة الإنتاج الإعلامي للتنديد بما أسموه بأداء الإعلام المصري المعارض للتيار الاسلامي. وردد المحتجون وبينهم الداعية ومرشح الرئاسة السابق حازم صلاح أبو إسماعيل هتافات مؤيدة للقرارات الأخيرة للرئيس المصري وبينها الإعلان الدستوري الاخير والدعوة للإستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد اللذين يرفضهما معارضو الرئيس ويطالبون بإسقاطهما فورا. وقالت مصادر رسمية في مدينة الإنتاج الإعلامي لوكالة الأنباء الألمانية إن العمل في الاستديوهات الكثيرة التي تضمها المدينة لم يتأثر على الإطلاق بالوقفة الإحتجاجية خارجها وأن القنوات العاملة داخلها تواصل بثها بشكل طبيعي، خاصة وأنه تم إبلاغ قوات الأمن بالموقف لتأمين الحماية اللازمة. وشهد محيط مدينة الإنتاج الإعلامي تواجدا أمنيا مكثفا منذ صباح الجمعة ردا على الدعوة التي أطلقتها الجماعة السلفية وعدد من الأحزاب السلفية في بيان مساء الخميس. #6# ودعا بيان الجماعة السلفية الذي وقعه أكثر من 15 حزبا وحركة سياسية القوى الإسلامية إلى مليونية اليوم الجمعة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ضد ما اعتبره البيان "الدور المشبوه لبعض القنوات الإعلامية في تشتيت وإجهاض الشرعية الثورية والدعوة الصريحة لإراقة الدماء وتأجيج المشاعر تجاه مؤسسات الدولة الشرعية تحقيقا لمصالح وأهواء داخلية وخارجية". وكتب أبو إسماعيل على "الفيس بوك" قائلا: "لا يمكن بأي حال أن تأتي ساعة الحق فيتخاذل صادق يخشى الله ولذلك فإنني أؤيد كل التأييد وأرجو هذا الحشد الجرار لمليونية فائقة حفاظا على الشرعية بعد ظهر الجمعة أمام مدينة الانتاج الاعلامي". وأعلنت الجماعة الإسلامية في بيان لاحق صدر في وقت متأخر من مساء الخميس عن إرجاء الدعوة للمليونية إلى وقت لاحق لمنح الفرصة للحوار الذي دعا إليه الرئيس المصري محمد مرسي في خطابه. لكن العشرات توافدوا على مقر مدينة الإنتاج الإعلامي بعد صلاة الجمعة للتنديد بما وصفوه بأنه "تضليل إعلامي وانحياز ضد التيار الإسلامي". ورفض نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي ما وصفه بأنه "الدعوة لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي" معتبرا أنها "دعوة سيئة جدا" مستنكرا في حسابه على موقع الرسائل القصيرة "تويتر" الدعوات لمليونية تطهير الإعلام التى دعا إليها عدد من القوى الإسلامية. من جهة أخرى، كشفت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس عن قائمة طويلة من العناصر المثيرة للقلق في مشروع الدستور المصري الجديد. وقالت بيلاي إنه من بين هذه العناصر أن مشروع الدستور لا ينص صراحة على حظر التمييز على أساس الجنس والدين والأصل. وأضافت المسئولة الدولية إنه في حين يضمن الدستور الجديد بعض حقوق الإنسان، "فإن هناك بعض الغموض المثير للقلق الشديد وفي بعض المجالات فان الحماية فيها أضعف من دستور عام 1971 الذي من المفترص أن يحل محله". وأشارت بيلاي إلى عدم وجود حرية للصحافة بصورة كاملة في مشروع الدستور الجديد الذي يحرم العديد من قيادات الحزب الوطني الديمقراطي السابق من ممارسة حقوقهم السياسية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أحداث في صور