مصرع موظف في السفارة السعودية بصنعاء على أيدي مجهولين
تعرض صباح أمس، وكيل رقيب خالد شبيكان العنزي، الموظف في الملحقية العسكرية للمملكة بصنعاء، وهو خارج من منزله لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولي الهوية، أودى بحياته وحياة مرافقه من الحراسات الرسمية اليمنية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إنه تمت مباشرة التحقيقات في هذا الحادث الإجرامي بشكل فوري من قبل السلطات الأمنية اليمنية وبالتنسيق مع سفير خادم الحرمين الشريفين في صنعاء لمعرفة ظروف ودوافع الجريمة وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف المصدر أن الترتيبات جارية لنقل جثمان الفقيد إلى المملكة، داعيا المولى - عز وجل - أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته. ونقل المصدر تعازي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وجميع منسوبي الوزارة والسفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها لأسر وذوي الشهيدين.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي قامت بها عناصر إجرامية والمتمثلة في إطلاق النار الغادر والجبان على الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي الموظف في الملحقية العسكرية في السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء ومرافقه اليمني جلال مبارك هادي شيبان أمس في العاصمة صنعاء، الأمر الذي أدى إلى وفاتهما.
وقال مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية أمس: "الحكومة اليمنية إذ تعبر عن تنديدها وشجبها واستنكارها بأقسى العبارات لهذه الجريمة النكراء لتؤكد أن أجهزة الأمن ستبذل أقصى الجهود لملاحقة وكشف الجناة المتورطين في هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وتعقبهم حتى يتم ضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا أقسى العقوبات إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة".
وتابع المصدر أن مثل هذه الاستهدافات لأمن البلدين الشقيقين وسلامة مواطنيهما ستجعل البلدين والحكومتين والقيادتين أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى وأكثر توحدا ومؤازرة في مواجهة كل أنواع الإجرام والعدوان والتآمر والمخاطر والمكائد الخبيثة.
وعبر المصدر عن بالغ التعازي وصادق المواساة باسم اليمن قيادة وحكومة وشعباً إلى المملكة حكومة وشعبا وإلى أسرة الفقيد خالد العنزي، وكذلك التعازي الحارة إلى أسرة الفقيد جلال شيبان، سائلا المولى - عز وجل - أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
أضف تعليق